الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

بيدين مرتجفتين ووضعتها في اصبعه
ثم اخرج علبه قطيفة مخملية بها طقم الماس جميل جدا
شبكتها ثم جبينها همست ملاك بخفوت
بس كده كتير كفاية الخاتم 
ابتسم لها
ثم اخرج علبة اخرى وبها طقم الماس لا يقل جمال عن سابقه
ده هدية مني ليكي 
بس كده كتير انا مش عاوزه كل ده 
قالتها بصدق وهي تنظر لعيناه
ابتسم علبه اخرى وبها قطم الماس بنفس مواصفات الاطقم السابقة ولكنه ذو طابع قديم قليلا
ده بقى غير كل الي فات ده من مامتي كانت ناوية تديه لمراتي بس ماټت قبل اليوم ده ... الله يرحمها 
ابتسمت ملاك له بحب
منها والدة امجد وهي تمد لها عقد الماس رائع
والله يا بنتي انا ماكنتش اعرف كنت جبت حاجة اكبر بس اعمل ايه محدش بلغني ان شاء الله فالفرح اجيبلك حاجة احلى بكتير 
لكزت الحاجة فوزية كتف زوجها وقالت بخفوت
هو ايه العيلة دي كل هداياها الماظ وتقلك مش قد المقام 
الناس الي زي دي الحاجات الي بملايين متجيش حاجة بالنسبة الهم 
جلسوا قليلا قبل ان يغادر الجميع اتجهت ملاك مع ادهم لباب الشقه دنا من اذنها قليلا
مبروك يا ملاكي 
ارتبكت ملاك واجابته بخفوت
الله يبارك فيك .. تصبح على خير 
واغلقت الباب سريعا
دلف ادهم لشقته الجديدة فهو امر رجاله بتنظيفها وفرشها وجدها لا بأس بها ولكنها صغيرة جدا بالنسبة للقصر الذي كان يعيش فيه

دلف لداخل غرفة النوم وخلع ملابسه ودخل للحمام لينعم بحمام دافئ خرج بعد قليل يلف منشفة كبيرة سوداء على ومنشفة موضوعة على رقبته ينشف بها شعره المبلل ارتدى بنطال قطني رمادي اللون وبقي عاري الصدر تسطح على سريره الجديد حاول النوم ولكنه فشل خرج لشرفة غرفته وجلس على الكرسي الموجود واخذ ېدخن بشراهة لحظات وانتبه لوقوف ملاك فالشرفة الملاصقة لشرفته لم يتوقع ان الحظ سيخدمه ويجعل شرفته بشرفتها منها بهدوء وجدها تتأمل الخاتم الموجود في يدها تارة تبتسم وتارة الخاتم منها ودنا هامسا في اذنها
للدرجة دي مبسوطة بالخطوبه 
شهقت ملاك بفزع واضعة يدها على قلبها لتهدأتها
حرام عليك يا ادهم خضتني 
وما ان هدأت حتى اصطبغ وجهها بالحمرة فور ملاحظته انه عاري الصدر استدارت واولته ظهرها
انتا ايه الي عاملة ده ادخل البس حاجة مينفعش الي انتا بتعمله 
ابتسم ادهم على خجلها ودخل ادهم وارتدى تشيرت وخرج لها مرة اخرى
كويس كده 
هزت رأسها بالايجاب
ها الخاتم عاجبك 
نظرت للخاتم بحب
ده تحفة عحبني جدا لدرجة اني مش عاوزة ابطل ابص عليه 
انا حاولت اجيب حاجة بسيطة عشان عارفك بتحبي البساطة 
هو انتا بجد هتسكن هنا شهرين 
ايوة وفيها ايه دي 
لأ مفيش بس هنا غير المكان الي كنت عايش فيه 
لو ده يثبت لجدك اني بحبك مستعد اسكن هنا العمر كله بس على فكرة المكان مش بطال 
صمتت قليلا قبل ان تهتف
هو انتا ليه ما نمتش لغاية دلوقتي 
معرفتش انام وحبيبتي ومراتي بيني وبينها بس حيطة ومش عارف اخدها وبعدين انتي ليه مانمتيش لغاية دلوقتي 
اصلي لما ببقى مبسوطة ما بعرفش انام 
قالتها والابتسامة تزين ثغرها
يعني انتي مبسوطة عشان اتخطبنا 
هزت رأسها بالايجاب
نظر للكوب الموجود في يدها اخذه منها دون اذنها
ووضع شفتاه مكان شفتاه
النسكافيه بتاعك حلو اوي زيك بالضبط 
خلاص وقت ما تحب قولي وانا اعملك زيه 
وضعت ملاك يدها تحت ذقنها واخذت تتأمله فالتيشرت الذي يرتديها اظهرت عضلات صدره المتصلبة وشعره الاشعث غير المهندم عضلات ذراعيه التي كادت ان تمزق التيشرت
الټفت اليها ادهم ولاحظ شرودها
منها حتى اختلطت انفاسهم
سرحانة فأيه 

قالت وهي ما زالت في شرودها
هو انتا بتعرف تشيل لكام كيلو 
قال بصوت هادئ حتى تبقى في شرودها
لغاية 200 لو تحبي
يعني هتعرف تشلني 
ابتسم ادهم ووضع يد خلف ركبتيها ويده الاخرى خلف ظهرها بخفة فهي خفيفة جدا
فاقت ملاك من شرودها وهي بين اخذت تحرك قدميها
ادهم ايه الي انتا بتعمله نزلني لحد يشوفنا 
محدش له حاجة عندي مراتي وحر فيها 
ادهم نزلني لو تيتة وجدو شافونا هيزعلو مني اوي 
ادهم امشي عشان خاطري والنبي مش عاوزة جدو او تيتة يشفوك هنا 
انصاع ادهم لطلبها مجبرا حتى لا يسبب لها احراج
تنحنحت ملاك
ادهم هو ايه اسم مامتك 
عقد ادهم حاجبيه من سؤالها
مامتي اسمها سيلين .. بتسألي ليه 
ابدا كنت حابة اعرف بس اسمها حلو جدا 
وانتي بقى اسم مامتك ايه 
اسم مامي فدوى 
هو امك مصرية
اه طبعا مصرية بتسأل ليه 
اصل ملامح وشك اجنبية 
انا هفهمك اصل تيتة ام مامتي من روسيا وجت مصر سياحة وشافت جدو ابو مامتي لأنه كان بيشتغل دليل سياحي وحبو بعض واتجوزو 
بدت شهية جدا وهي تتحدث لو يظل هكذا يستمع اليها لساعات لن يمل منها كان يود ان ويأخذها لسريره لتصبح زوجته قولا وفعلا زفر بقوة محاولا تمالك نفسه فالفكره نفسها 
انا بقول ندخل عشان ثانية كمان 
تصبح
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 38 صفحات