رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
انتي عملتي فيا ايه بقيت مش على بعضي ببقى عاوز افضل جانبك مش عاوزك تغيبي عن عيني لما بتكوني قدامي ببقى نفسي بالعافية لقوم واكلك انتي سحرتيلي بقيت مش شايف غيرك ولا عاوز فالدنيا دي غيرك انتي بجد ملاك ونزلي من السما ليا لوحدي
كانت ملاك مغيبة مغمضة عيناها كانها فوق سحابة تحلق في السماء فهذه اول مرة تسمع هذا الكلام من احد ارتجفت من فرط التوتر عضت نفسها اندلعت بداخل الجالس في جوارها منها جانب قال بصوت خاڤت اجش مليئ
افرجت ملاك بين تلقائيا
ابتسم عليها انه بستطيع ان يسيطر عليها في هذه النقطة
وضعت ملاك يدها على لتمنعه ابتسم ادهم على فعلتها يدها ثم جبينها قائلا بجانب اذنها
انا اسف اني خلفت بوعدي ما نتجوز بس والله مش قادر نفسي عنك
نظر التي انتفخت اثر
عضت فور ان لاحظت نظراته مسلطة على
اتبع جملتها بغمزة
نزلني على اول الشارع مش هينفع توصلني للبيت
هز رأسه متفهما وقبل ان يجبها اتاه اتصال من امجد
ايوه يا زفت .... اممم .....هما مش معادهم كان الاسبوع الي جاي ....... طيب جهز لهم دليل سياحي وابعته على الغردقة وقعدهم فالفندق الجديد وخليه يفسحهم لحد ما يزهقو .... مش هما الي جايين بدري عاوزين يعملو سياحية ..... بس الشغل هيبقى هنا فمصر مش فالغردقة ...... هو كده ان كان عاجبهم .....
نظر اتجاه ملاك وجدها تنظر اليه بشرود منها
حلو مش كده انا عارف نفسي
بس انا ماببصش عليك عشانك حلو
امال بتبصي عليا عشان ايه
اصل انتا لما بتشتغل بتبقى بنآدم تاني خالص
ازاي يعني مش فاهم
تبقى كده عصبي وكلمتك ما بتقبلش نقاش
الشغل عاوز كده لو كنت ضعيف مكنتش وصلت للي انا فيه دلوقتي
ابتسمت له ملاك فهو يعجبها بكل حالاته لم ترى اجمل منه فهو وسيم جدا وخاصة عندما يبتسم يصبح اكثر وسامة افاقت من تأملها به عندما اوقف السائق السيارة على جانب الطريق قبل موقع بيتها بمسافة معقولة همت ان تفتح الباب لتنزل
لم تجيبه ونزلت من السيارة اتجهت للطريق المعاكس واكملت طريقها تحت نظاراته العاشقة
بعد قليل في قصر ادهم
نجد امجد يجلس على مقعد في حديقة القصر الواسعة
يمسك بعض الملفات وبجانبه يجلس ادهم يراجع الملفات ويوقعها وبعد الانتهاء يقف امجد للذهاب
انا هخلي الورق معايا وبكره هبعته للمحاسب
اه صحيح هو انتا هتاخدني فين النهاردة عشان البس حاجة مناسبة للمكان الي رايحنو
هم امجد بالذهاب ولكنه من ادهم قليلا مدققا في وجهه
ايه بتبصلي كده ليه
قال بغمزة
هو انتا كنت فين
ملكش فيه
منه امجد هامسا
اصل المزة الي كنت معاها بتاعها على
هب ادهم واقفا يمسح وجهه بيده مما جعل امجد ينخرط في نوبة ضحك اغضبت ادهم فتركه ودخل للداخل وفور دخوله لمكتبه توجه للمرآة الموجودة على الحائط فوجد بقايا احمر شفاه موجودة بجانب واغمض عينيه متذكر االبض بين يديه ابتسم وتنهد فور تذكره للحرب التي ستدور بعد قليل فلن يكون الموضوع سهلا
بعد عدة ساعات
نجد ملاك تجلس بجانب جدتها بعد ان تناولت كمية ليست بقليلة من الحواوشي الاسكندراني التي عدته جدتها لها قالت وهي تضع يدها على بطنها التي اصبحت منتفخة
اه ياني يا تيتة مش قادرة اتنفس في حد يعمل حواوشي بالطعامة دي
قهقهت جدتها
هو انتي يا بنتي اكلتي حاجة ده الاكل زي ما تحط زي ماتشال ده انتي يدوب كلتي كام حتة
هو انتي عوازاني اكل الطبق كله عشان اكون كلت انا مش قادرة اتنفس انا حاسة اني هفضل اسبوع من غير اكل
قرع جرس الباب اثناء حديثهن
همت الجدة ان تقوم لتفتح الباب فوجدت ملاك تقوم قبلها
خليكي يا تيتة انا هفتح خليني احرك البلونة دي
مشيرة الى بطنها
فتحت الباب ولكنها صعقټ مما رأت امامها رأت ادهم واقفا بشموخ كعادته مرتديا بدلته الكلاسيكية الفاخرة وبجانبه امجد الذي يحمل باقة الورد وعلبة من الشوكولاته الفاخرة فغرت وجحظت عيناها بطريقة مضحكة بقيت على هذا الحال عدة ثواني قبل ان تهتف بسرعة
ادهم متهزرش انتا جاي هنا تعمل ايه
مين الي على الباب يا ملوكة
كان هذا صوت جدتها
قالت بصوت شبه مسموع
ده... ده ....ده ....ده ولا حد يا تيته .....
اهلا وسهلا يا ادهم بيه اهلا يا امجد بيه اتفضلو ا معلش هيا ملاك كده متعرفش تتصرف
وقبل ان يسير ادهم خلف جدها دنا من اذنها
حلوة اوي وانتي منكوشة