الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي عملتي فيا ايه بقيت مش على بعضي ببقى عاوز افضل جانبك مش عاوزك تغيبي عن عيني لما بتكوني قدامي ببقى نفسي بالعافية لقوم واكلك انتي سحرتيلي بقيت مش شايف غيرك ولا عاوز فالدنيا دي غيرك انتي بجد ملاك ونزلي من السما ليا لوحدي 
كانت ملاك مغيبة مغمضة عيناها كانها فوق سحابة تحلق في السماء فهذه اول مرة تسمع هذا الكلام من احد ارتجفت من فرط التوتر عضت نفسها اندلعت بداخل الجالس في جوارها منها جانب قال بصوت خاڤت اجش مليئ 
افتحي بقك يا ملاكي 
افرجت ملاك بين تلقائيا
ابتسم عليها انه بستطيع ان يسيطر عليها في هذه النقطة
وضعت ملاك يدها على لتمنعه ابتسم ادهم على فعلتها يدها ثم جبينها قائلا بجانب اذنها
انا اسف اني خلفت بوعدي ما نتجوز بس والله مش قادر نفسي عنك 
نظر التي انتفخت اثر 
عضت فور ان لاحظت نظراته مسلطة على 
لو شفتك بتعضي دي تاني هعتبر ان دي دعوة صريحة اني اعيد الي كنت بعمله من شوية 
اتبع جملتها بغمزة 
نزلني على اول الشارع مش هينفع توصلني للبيت 
هز رأسه متفهما وقبل ان يجبها اتاه اتصال من امجد
ايوه يا زفت .... اممم .....هما مش معادهم كان الاسبوع الي جاي ....... طيب جهز لهم دليل سياحي وابعته على الغردقة وقعدهم فالفندق الجديد وخليه يفسحهم لحد ما يزهقو .... مش هما الي جايين بدري عاوزين يعملو سياحية ..... بس الشغل هيبقى هنا فمصر مش فالغردقة ...... هو كده ان كان عاجبهم .....
اسمع الي بقلك عليه هما الي عاوزنا مش احنا الي عاوزنهم ..... تمام هات الورق معاك واسبقني على القصر انا اشوية وهكون هناك 
نظر اتجاه ملاك وجدها تنظر اليه بشرود منها
حلو مش كده انا عارف نفسي 
بس انا ماببصش عليك عشانك حلو 
امال بتبصي عليا عشان ايه 

اصل انتا لما بتشتغل بتبقى بنآدم تاني خالص 
عقد حاجبيه بحيرة
ازاي يعني مش فاهم 
تبقى كده عصبي وكلمتك ما بتقبلش نقاش
الشغل عاوز كده لو كنت ضعيف مكنتش وصلت للي انا فيه دلوقتي 
ابتسمت له ملاك فهو يعجبها بكل حالاته لم ترى اجمل منه فهو وسيم جدا وخاصة عندما يبتسم يصبح اكثر وسامة افاقت من تأملها به عندما اوقف السائق السيارة على جانب الطريق قبل موقع بيتها بمسافة معقولة همت ان تفتح الباب لتنزل 
هتوحشيني 
لم تجيبه ونزلت من السيارة اتجهت للطريق المعاكس واكملت طريقها تحت نظاراته العاشقة
بعد قليل في قصر ادهم
نجد امجد يجلس على مقعد في حديقة القصر الواسعة
يمسك بعض الملفات وبجانبه يجلس ادهم يراجع الملفات ويوقعها وبعد الانتهاء يقف امجد للذهاب
انا هخلي الورق معايا وبكره هبعته للمحاسب
اه صحيح هو انتا هتاخدني فين النهاردة عشان البس حاجة مناسبة للمكان الي رايحنو 
امجد انتا معفن فأي حاجة تلبسها بس على العموم البس بدلة شيك وخلاص 
هم امجد بالذهاب ولكنه من ادهم قليلا مدققا في وجهه
ايه بتبصلي كده ليه 
قال بغمزة
هو انتا كنت فين 
ملكش فيه 
منه امجد هامسا
اصل المزة الي كنت معاها بتاعها على 
هب ادهم واقفا يمسح وجهه بيده مما جعل امجد ينخرط في نوبة ضحك اغضبت ادهم فتركه ودخل للداخل وفور دخوله لمكتبه توجه للمرآة الموجودة على الحائط فوجد بقايا احمر شفاه موجودة بجانب واغمض عينيه متذكر االبض بين يديه ابتسم وتنهد فور تذكره للحرب التي ستدور بعد قليل فلن يكون الموضوع سهلا
بعد عدة ساعات
نجد ملاك تجلس بجانب جدتها بعد ان تناولت كمية ليست بقليلة من الحواوشي الاسكندراني التي عدته جدتها لها قالت وهي تضع يدها على بطنها التي اصبحت منتفخة
اه ياني يا تيتة مش قادرة اتنفس في حد يعمل حواوشي بالطعامة دي 
قهقهت جدتها
هو انتي يا بنتي اكلتي حاجة ده الاكل زي ما تحط زي ماتشال ده انتي يدوب كلتي كام حتة 
هو انتي عوازاني اكل الطبق كله عشان اكون كلت انا مش قادرة اتنفس انا حاسة اني هفضل اسبوع من غير اكل 
قرع جرس الباب اثناء حديثهن
همت الجدة ان تقوم لتفتح الباب فوجدت ملاك تقوم قبلها
خليكي يا تيتة انا هفتح خليني احرك البلونة دي 
مشيرة الى بطنها
فتحت الباب ولكنها صعقټ مما رأت امامها رأت ادهم واقفا بشموخ كعادته مرتديا بدلته الكلاسيكية الفاخرة وبجانبه امجد الذي يحمل باقة الورد وعلبة من الشوكولاته الفاخرة فغرت وجحظت عيناها بطريقة مضحكة بقيت على هذا الحال عدة ثواني قبل ان تهتف بسرعة
ادهم متهزرش انتا جاي هنا تعمل ايه 
مين الي على الباب يا ملوكة 
كان هذا صوت جدتها
قالت بصوت شبه مسموع
ده... ده ....ده ....ده ولا حد يا تيته .....
اهلا وسهلا يا ادهم بيه اهلا يا امجد بيه اتفضلو ا معلش هيا ملاك كده متعرفش تتصرف 
وقبل ان يسير ادهم خلف جدها دنا من اذنها
حلوة اوي وانتي منكوشة
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات