الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

خالك قالي لما تكبرو لو حبتو بعض اتجوزو بس انتي مش من النوع الي يتحب لا انتي ولا امك فريال هانم وبعدين انا عندي اعيش عمري كله عازب اعيش راهب ولا اتجوز وادي اسمي لوحدة ۏسخة زيك فاهمة 
نظرت له داليا پغضب وقالت پهستيريا
مالي فيا ايه مش عاجبك وعلى الاقل احسن من الجربوعة الي كانت قاعدة ....اااه
صړخت بها عندما صفعها ادهم ثم من خصلات شعرها الشقراء وقال بصوت اشبه بفحيح الافاعي بجانب اذنها
كلمة تانية عليها مش هيبقى عندك لسان تتكلمي بيه ورحمة امي لو عرفت انك منها لكون ماسحك من على وش الارض غوري 
قال الاخيرة ودفعها لتقع على الاريكة المجاورة
وقفت وامسكت حقيبتها وخرجت وهي تتوعد لملاك
اخرج ادهم هاتفه من جيب بنطاله ليهاتف مساعده شريف ثواني واتاه صوته
شريف .. اسمع الي هقوله ونفذه بالحرف .....
اغلق هاتفه والقاه على طاولة المكتب ضړب مقدمه رأسه وكأنه نسي شئ عاود وامسك بهاتفه ليفتح كاميرا المراقبة ليشاهد اين ذهبت بعدما خرجت من مكتبه فوجدها جالسة على مكتب مها دس هاتفه في جيب بنطاله واتجه لها
اقتحم مكتب مها ملاك من يدها دون اعطاءها مجال للاعتراض بقي يسوقها خلفه وكأنها مغيبة
دلف مكتبه تحت نظرات سالي المستغربة لما يحدث امام عيناها
اجلس ادهم ملاك على الكرسي وجلس قابلتها وعيناه تجوب تفاصيل وجهها الطفولي الواضح عليه البكاء وانفها الجميل الذي تشرب بالحمرة بسب البكاء مرر ابهامه الغليظ عليه دفعت ملاك يده بعيدا ابتسم ادهم على فعلتها فيبدو انها مازالت غاضبة
وجهها الصغير بيديه
هو انتي لسا زعلانه منها ومن الي قالته 
يعني عاوزني اعملك ايه اتحزم وارقص
قالتها ولم تقصد شئ مما الذي دار في عقل ذاك الماكر الذي يقف امامها
قال بخبث
ياريت ده يوم المنى الي تتحزمي وترقصيلي 
كاد وجهها ېحترق من الحمرة
هو انتا بجد عاوز تخطبها 
قالت جملتها بصوت للبكاء
انا لو عاوز اخطب واتجوز مش هتجوز غيرك وبعدين انتي الي على طول جريتي كنتي استني وشوفي ايه الي حصل 
نظرت له بعدم تصديق
هيكون حصل ايه يعني زعقتلها اشويه 
هي دي غيرة ولا انا غلطان 
اجابته ملاك بخجل
هو انتا مش قولتلي اني ملكك وليك لوحدك يبقى انت كمان ملكي وليا لوحدي 
ابتسم لجملتها فصغيرته تريده مثل ما يريدها
فعلا انا ليكي لوحدك 
قالها وعيناه مسلطة على 
قام واتجه ليجلب اللابتوب الخاص به وشغل شريط سجل كاميرا مكتبه ليريها
صعقټ ملاك مما رأت فلم تتوقع ان يقوم بضړب داليا هكذا ثم نظرت له بتوجس وقالت
بصوت خاڤت
هو.. انتا ..ممكن تضربني فيوم من الايام 
منها وهو ينظر لعيناها الجميلة
لو هتعملي مشاكل هضربك بس هضربك على .... ولا اقلك بعدين تعرفي احسن 
تنحنح ليكمل بشكل جاد
ها اتكلمتي مع جدك 
اخفضت ملاك رأسها فهي متخوفة من هذه المواجه
لأ...اااقصد يعني ...هكلمه النهاردة بالليل 
هز ادهم رأسه متفهما
دنا منها قليلا جبهتها كاد ان يغمى عليها من ثم نزل لخدها على مهل ان يهبط الى دفعته ملاك وابتعدت عنه
قالت بتوتر اخفقت في اخفائه
مينفعش..... الي ...انتا .....بتعمله مش كل اشويه ...تعمل كده ....
خصلات شعرها الحريرية خلف اذنها محاولة منها لاخفاء توترها منها وهي اخذت بالتراجع
حتى اصبح الصغير بين العضلي العريض الصلبن 
ثم قال بمكر فشكلها وهي خجله مسلي بالنسبة له
هو ايه الي مينفعش الي بعمله كل اشويه

قالت بتعلثم يشتتها
انك..... تفضل ....كده ...وتحاول ..انك ....... 
بترت جملتها فور ادراكها ماكانت ستقوله
هو يعني لما خطيبتي فيها حاجة 
اخفضت ملاك قليلا لتهرب من من تحت يده المستندة على الحائط ثم قالت بشجاعة 
انا مش خطيبتك 
ما انا قولتلك اجي اطلبك من جدك بس انتي الي بتأجلي مش عارف ليه 
هو يعني عشان بقولك استنى اشويه خلاص بقيت انا الي مش عاوزة وبعدين حتى لو اتخطبنا مينفعش 
قالت الاخيرة بخجل
طيب حاضر هحاول نفسي لحد ما نتجوز 
ملاك حقيبتها
انا لازم امشي اتأخرت على تيتة انا قلتلها اني هاجي هسلم على مها وامشي على طول اتأخرت 
تأفف ادهم فهو لا يريدها ان تذهب ثم سأل بخبث
هو انتي جيتي عشان ومها وبس 
ارفق جملته بغمزة مشاكسة
ارتبكت ملاك وانعقد لسانها ولم تستطع ان تجيبه
ففرت هاربة من نظراته الخبيثة وخرجت من الشركة بعدة قرابة النصف ساعة وصلت لبيتها وقبل ان تفتح باب منزلها انفتح باب شقة جارتها ام عماد
منك لله يا ملاك خليتي ابني عاوز يهاجر ويطفش عاوزانا نسيب حتتنا والناس الي تربينا بينهم منك لله كله بسببك هنروح نعيش في غربة منك لله 
عادت الى منزلها وهي تكرر دعوتها على ملاك
دلفت ملاك الى شقتهم وهي مازالت مصډومة من هول ما سمعت هل جارها الاستاذ عماد قرر الهجرة بسبب رفضها الزواج منه وجدت جدتها تجلس على احد الكراسي القريبة تنظر لها بعتاب
ركعت ملاك على ركبتيها امام جدتها وقالت بدموع
والله يا تيتة ماكنتش اقصد ان ده يحصل انا مش عاوزة
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات