الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

دي احسن مستر ادهم ميضمنش تدخلي انسة تخرجي مدام وحامل 
شهقت ملاك بخجل امسكت بعض الاقلام الموجودة على الطاولة بجوارها وقذفتها نحو مها
مكنتش اعرف انك قليلة الادب كده 
الجواز يا ختي بخلي المؤدب منحرف
المهم جه معاد البريك هتروحي دلوقتي 
ايوه بس تروح العقربة السكرتيرة 
وبعد قليل في مكتب ادهم كان خالع جاكيت البدلة وربطة اعنق و تارك اول ثلاث ازرار من قميصه مفتوحه ويولي ظهره للباب وېدخن من 
الفاخر ويراجع ملف ازرق اللون في يده
سمع طرقات خفيفة على بابه عقد حاجبيه فسالي ذهبت لتناول الغذاء وامجد ليس من عادته ان يطرق الباب اذن للطارق بالدخول و بقي على حاله ولم يلتفت للباب عندما فتح وقفت ملاك قرابة مكتبه تنتظره يستدير 
انتظر ادهم تحدث الضيف ولكن طال بصعوبه فهو 
جلست على الكرسي واخفضت رأسها خجلا
قهقه ادهم على خجلها المحبب بالنسبة له
لو هتفضلي حمرا كدا انا مش ضامن نفسي 
ثم اكمل
ايه المفاجئة الحلوة دي 
تنحنحت ملاك بخفوت تبحث عن صوتها
قلت اجاي اشوفك لو مش فاضي انا ممكن اجي فوقت تاني 
انا لو عندي اجتماع مع رئيس الدولة هلغيه عشان خاطر عيونك 
وقف متجها لسماعة الهاتف
تحبي تاكلي ايه 
لأ مرسي انا كلت فالجامعة مش جعانة لو انتا هتاكل اطلب لنفسك متعملش حسابي 
ارجع ادهم السماعة مكانها ثم اتجه للثلاجة الموجودة باحد اركان مكتبه زجاجتان من
عصير البرتقال فاصبحت ثلاجته لا يوجد بها سوى عصير برتقال
جلس منها وفتح لها زجاجة العصير
ارتشفت ملاك منه القليل تحت نظرات ادهم المتفحصة
بتبصلي كده ليه 
منها لحد كبير حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى انشات
معجب في حاجة 
وضعت يدها مكان قلبها لتهدئته
حتى انفتح الباب على مصرعيهالبارت الثامن
انفتح الباب على مصرعيه
طلت منه داليا بثوبها القصير الازرق ذو فتحة على الفخذ تحمل بيدها صندوق واضح انه يحوي طعام من احد اشهر المطاعم
ادهم حبيبي انا جبتلك اكل معايا عارفاك مش بتاكل و...... 
بترت باقي جملتها فور ملاحظتها لوجود فتاة كان ادهم هذا ما ظنته
تقدمت منهم وهي ترمق ملاك بنظرات متفحصة حاقدة انتصب ادهم واقفا واضعا يديه في جيب بنطاله يرمق داليا پحقد دفين
اندفعت داليا ادهم تحت نظرات ملاك
ادهومي حبيبي ازيك جبتلك اكل معايا
عارفاك مش بتاكل فالبريك 
ازاح ادهم ذراعيها عن كتفيه
وقبل ان يجيبها سألت بعجرفة مشيرة لملاك بطرف اصبعها كعلامة تقزز
مين الامورة دي 
ابتسمت لها ملاك باقتضاب ومدت لها يدها
لتصافحها
انا ملاك 
تجاهلت داليا يد ملاك الممدودة
واجابتها بتعالي قاصدة اغاضتها
انا داليا زهران خطيبة ادهم 
نظرت ملاك لادهم فوجدته ينظر لداليا وتعابير وجهه خالية وكانه يؤيد كلامها
امسكت ملاك حقيبتها وخرجت مسرعة
وعيناها تفيض بالدموع اتجهت لمكتب مها وجدتها تصل لتو من الاستراحة مها
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه ايه الي حصل
لم تتلقى منها اجابة سوى النحيب
ربتت على ظهرها بحنان متمتمة ببعض الكلمات المهدئة والمطمئنة وبعد بعض الوقت هدأت ملاك قليلا
ناولتها مها كوب ماء ارتشفت منه قليلا
ها قوليلي ايه الي حصل 
انخرطت ملاك بنوبة بكاء جديدة
قائلة بصوت متقطع اثر نحيبها
ادهم ..... مش...... بيحبني .... خاطب.....وحدة......
تانية .....شفتها .....وهي ........قدامي..
قضبت مها حاجبيها فعلى حد علمها ادهم لم يكن في يوما على علاقة رسمية بفتاة
خطيبته مين دي 
قالت ملاك پبكاء
اسمها .... داليا ....كانت ...جاياله ...المكتب
ضحكت مها بشدة على ملاك فالواضح ان داليا استطاعت الضحاك عليها
قوست ملاك كالاطفال
قائلة بعتاب
يعني انا جاية اشكيلك تقومي تضحكي عليا 
وهمت ان تذهب مها بيدها واجلستها عنوه على الكرسي
يا عبيطة وانتي صدقتي الكلام ده دي بتقول الكلمتين دول في كل مكان اصلا مستر ادهم ما بيكرهش حد فحياته قدها هي وامها هي بس لما شافتك حلوة وزي القمر وقاعدة مع مستر ادهم الغيرة كلتها وقالت الكلمتين دول عشان تغيظك 
سألتها ملاك وقد هدأ نحيلها بعض الشئ بعد كلام مها
طب ليه هو فضل ساكت وما حولش يوضحلي ده فضل باصصلها ومتكلمش 
وهو اصلا زهق من كدبتها دي الي فكل مكان تقولها
واكيد هو هيقولك على كل حاجة تلاقيه خلاكي تخرجي اصبري بس انتي 
طيب ليه هيا بتكدب وبتقول انهم مخطوبين طالما مفيش حاجة بينهم 
هو انتي هبلة ولا شكلك كده هو انتي عاوزاها تفرط فالعز ده كلو دي لو اتجوزت مستر ادهم هيكون تحت ايدها ماكنة فلوس تصرف منها وما تخلصش 
مطت ملاك بيأس فيبدو انها لن تهنأ بحياتها مع ادهم
في مكتب ادهم وما ان خرجت ملاك حتى هب ادهم و ضاغطا عليه الذي جعلها تصرخ من الالم وهتف من بين اسنانه وضاغطا على فكيه
ايه الي انتي قولتيه من شوية ده هو انا خطبتك وانا مش واخد بالي 
قالت بصوت حاولت ان تجعله طبيعيا فمظهره وهو غاضب مرعب
هو....هو... مش احنا لما كنا صغيرين خالو سليم قالك لما تكبر تتجوزني وانتا كبرت وما غيرتش رأيك يبقى فضلنا مخطوبين 
زاد ادهم من ضغطه على يدها حتى استمع لصوت طقطقة عظامها
الكلام ده من 20سنة وانا عيل وبعدين بابا الي هو
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات