الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد الفصل الرابع 4 بقلم منة ممدوح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت الټهديد
الحلقة الرابعه
_إيه يا سميرة اللي ملبساهولي ده!
بصيت للهدوم اللي مكانتش تليق بطفلة زيي نهائي بضيق. 
_بابا لو شافني لابسة هدومك هيضربني
مسكت كتفي بقوة_اسمعيني مش أنت قولت إنك عايزة تتجوزي سليم
_أيوه بس... 
_مبسش تسمعي الكلام وتعملي اللي هقولك عليه مش أنت وافقتي وقولتي مش هتعترضي على أي حاجة هقولهالك

بترجعي في كلامك ليه بقى! 
هزيت راسي من سكات وأنا حاسة إن فيه حاجة غلط بس مش مشكلة المهم اتجوز سليم واكون غنية وعندي عربيات وهدوم كتير. 
خدتني من ايدي واتسحبت لاوضة سليم وهي بتتلفت حواليها لحد يشوفها وقبل ما تدخلني وقفت وقولت_يا سميرة هندخل نعمل إيه جوا مينفعش سليم يشوفني كده عيب!
شدتني من دراعي وقالت_يووه أنت مبتسمعيش الكلام ليه خلاص مش هجوزهولك طالما كده ونفضها سيرة بقى!
قالتلي وهي بتزقني عشان نرجع فقاومتها واترجيتها_خلاص خلاص مش هتكلم تاني
_شطورة كده تعجبيني
وقفت برتجف وأنا جوايا رافضة الوضع ده.
_هو لازم برضه ألبس..
زعقت بنفاذ صبر_أنت هتسمعي الكلام ولا أسيبك واروح اكمل نوم! 
_حاضر
طبطبت على كتفي فابتسمت بتوتر فخدتني من إيدي وفتحت الباب من غير حتى ما تخبط كان قاعد عل السرير وساند راسه على إيديه بهم اتنفض ووقف أول ما شافنا بصلي باستغراب وضيق كبير وهو بيتأمل اللي أنا لابساه وبعدين قرب مننا_يعني مش هتتحل غير بالڤضيحة اللي هتحصل دي
كټفت دراعها ورفعت حاجبها_ما في كل الحالات هتتفضح يا عينيا بس ڤضيحة أهون من التانية ولا إيه
زفر ورجع بصلي بكره_بس الڤضيحة هتمس بنتك
_هتتنسي بمجرد ما يتم المطلوب كل حاجة هتتنسي يلا أنا خارجة واللي قولته يتنفذ يا سليم وإلا أنت حر
أنا مبهزرش وأنت عارف إني أقدر أنفذ اللي قولته من غير ما يرفلي جفن 
قالتها وخرجت وسابتنا وقفت وأنا باصة للأرض بتوتر وبفرك إيديا وقف قدامي وقال_مكنتش أتوقع إنها تيجي منك أنت يا منة كنت فاكرك نضيفة من جوا مش زيها
رفعت عينيا ليه_أنا مش فاهمة حاجة
_مثلي يا منة مثلي بس أنت نزلت من نظري النهاردة عاجبك اللي أنت لابساه ده
عينيا اتملت دموع لما لقيته بيتكلم بقسۏة فبررت لنفسي_أنا مكنتش... 
وقبل ما أكمل كلامي سمعت صوت زعيق وقبل ما نستوعب لقيت الباب بيتفتح علينا پعنف وبابا وسميرة وأهل سليم واقفين قدامنا شهقت بړعب واستخبيت ورا سليم عشان محدش يشوفني بالشكل ده.
وكل اللي بعد كدا ذكريات قاسېة بتمر في دماغي شتيمة بابا وتهزيق أهل سليم محاولة بابا لضړبي منع سليم وسميرة ليه وكلام بابا عن إنه شاف سليم كذا مرة بيحاول يقرب ليا ويستغل إني صغيرة
رغم كده سليم محاولش يدافع عن نفسه اتضرب واتبهدل ولكنه دافع عني أنا لما شاف الړعب في عينيا وقال إنه هو اللي خلاني آجي عنده وآخيرا انتهى بكتب كتابنا السريع ومفيش تاني يوم كان سليم ساب البيت وسافر
من غير حتى ما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات