رواية تحت الټهديد الفصل الرابع 4 بقلم منة ممدوح
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تحت الټهديد
الحلقة الرابعه
_إيه يا سميرة اللي ملبساهولي ده!
بصيت للهدوم اللي مكانتش تليق بطفلة زيي نهائي بضيق.
_بابا لو شافني لابسة هدومك هيضربني
مسكت كتفي بقوة_اسمعيني مش أنت قولت إنك عايزة تتجوزي سليم
_أيوه بس...
_مبسش تسمعي الكلام وتعملي اللي هقولك عليه مش أنت وافقتي وقولتي مش هتعترضي على أي حاجة هقولهالك
هزيت راسي من سكات وأنا حاسة إن فيه حاجة غلط بس مش مشكلة المهم اتجوز سليم واكون غنية وعندي عربيات وهدوم كتير.
خدتني من ايدي واتسحبت لاوضة سليم وهي بتتلفت حواليها لحد يشوفها وقبل ما تدخلني وقفت وقولت_يا سميرة هندخل نعمل إيه جوا مينفعش سليم يشوفني كده عيب!
قالتلي وهي بتزقني عشان نرجع فقاومتها واترجيتها_خلاص خلاص مش هتكلم تاني
_شطورة كده تعجبيني
وقفت برتجف وأنا جوايا رافضة الوضع ده.
_هو لازم برضه ألبس..
زعقت بنفاذ صبر_أنت هتسمعي الكلام ولا أسيبك واروح اكمل نوم!
طبطبت على كتفي فابتسمت بتوتر فخدتني من إيدي وفتحت الباب من غير حتى ما تخبط كان قاعد عل السرير وساند راسه على إيديه بهم اتنفض ووقف أول ما شافنا بصلي باستغراب وضيق كبير وهو بيتأمل اللي أنا لابساه وبعدين قرب مننا_يعني مش هتتحل غير بالڤضيحة اللي هتحصل دي
كټفت دراعها ورفعت حاجبها_ما في كل الحالات هتتفضح يا عينيا بس ڤضيحة أهون من التانية ولا إيه
_هتتنسي بمجرد ما يتم المطلوب كل حاجة هتتنسي يلا أنا خارجة واللي قولته يتنفذ يا سليم وإلا أنت حر
أنا مبهزرش وأنت عارف إني أقدر أنفذ اللي قولته من غير ما يرفلي جفن
قالتها وخرجت وسابتنا وقفت وأنا باصة للأرض بتوتر وبفرك إيديا وقف قدامي وقال_مكنتش أتوقع إنها تيجي منك أنت يا منة كنت فاكرك نضيفة من جوا مش زيها
_مثلي يا منة مثلي بس أنت نزلت من نظري النهاردة عاجبك اللي أنت لابساه ده
عينيا اتملت دموع لما لقيته بيتكلم بقسۏة فبررت لنفسي_أنا مكنتش...
وقبل ما أكمل كلامي سمعت صوت زعيق وقبل ما نستوعب لقيت الباب بيتفتح علينا پعنف وبابا وسميرة وأهل سليم واقفين قدامنا شهقت بړعب واستخبيت ورا سليم عشان محدش يشوفني بالشكل ده.
رغم كده سليم محاولش يدافع عن نفسه اتضرب واتبهدل ولكنه دافع عني أنا لما شاف الړعب في عينيا وقال إنه هو اللي خلاني آجي عنده وآخيرا انتهى بكتب كتابنا السريع ومفيش تاني يوم كان سليم ساب البيت وسافر
من غير حتى ما