الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد الفصل الرابع 4 بقلم منة ممدوح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من الجامعة ووصلنا البيت كل ده وأنا على وضعي. 
بفتكر قربه لمسته ريحته اللي غرقتني واعترافه بعلاقتنا مبقتش فاهمة حاجة وهو من لحظة للتانية كان بيبصلي بطرف عينه وبيكتم الضحك.. 
هو نفسه مكانش فاهم عمل كده ليه
بس لقى الموضوع مسلي
ركن العربية واستناني أنزل ولكني فضلت مكاني متنحة فضحك هو ونزل وفتح العربية ومد إيده ليا عشان أنزل بصيت لإيده بعدم استيعاب وبعدين رفعت نظري لعيونه والنظرة الشقية اللي كانت فيهم وللحظة اتحولت نظراتي للعصبية
زقيت إيده فبصلي باستغراب فنزلت وزقيته مرة تانية وأنا بقول..
_إيه اللي بتحاول تعمله معايا ده
عايز ټنتقم
جايلي الجامعة عاملي استعراض
كملت بتريقة_
وتقولي تشربي قهوة يا روحي
طلعت روحك! 
لقيته ضحك على كلامي فاتعصبت اكتر وضړبته كذا مرة وأنا بقول_وإيه جوزي دي ها! إيه
بتقولهم ليه
عايز تطلعني كدابة قدامهم وقدام صاحبتي وإني مخبية عليها حاجة زي دي!
أنت عايز توصل لإيه باللي بتعمله ده!
مسك إيدي اللي كنت بضربه بيها وقال ببرود_ما أنا جوزك فعلا كدبت مثلا
محستش بنفسي غير وأنا بزعق_جوزي إيه أنت مصدق نفسك! 
احنا جوازنا كان عرفي وعلى ورق لإني كنت عيلة عيلة ١٤ سنة دلوقتي أنا ٢٠ سنة كتبت عليا رسمي
لا
يبقي متتصرفش على الأساس ده عشان جوازنا أنا مش معترفة بيه أصلا! 
كتف إيده قدام صدره واتكلم بتريقة_قولي كده بقى! 
مستنياني أكتب عليكي رسمي
عشان أكملك اللعبة صح
وبعدين مش ذنبي إنك مش معرفة صحابك إنك متجوزة! 
ولا هتقوليلهم إيه اصلا
هتقوليلهم رميت نفسي عليه ولبسته مصېبة خلته كتب عليا في وقتها
بصيتله پصدمة إنه فهم معنى كلامي غلط وفنفس الوقت قسۏة اللي قاله اتملت عيوني بالدموع ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه پعنف وأنا ببكي.. 
_حرام عليك حرام عليك كفاية بقى
ليه بتتعمد تكرهني في نفسي أكتر!
كفاية بقى كفاية إني مبعرفش أبص لنفسي في المرايا لإني سبب في شقلبة حياتك!
كنت عيلة والله كنت عيلة مش فاهمة حاجة والله كنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أبقى جنبك بس
ياريتني مت اليوم ده ياريت بابا كان قتلني
أنا مش عارفة أعيش من تأنيب الضمير وكرهي لنفسي حرام عليك يا سليم ليه توجع قلبي بالشكل ده! 
مرة بهجرك ومرة بكرهك ليا! 
كان واقف مكانه متجمد لا حاول يوقفني عن ضربه ولا حاول يواسيني بطلت بكا ووقفت بصيت في عيونه بعيون مليانة دموع ووش أحمر من البكا والانفعال ولما ملقتش منه رد فعل سيبته وجريت على فوق حسيت إن شوية وهنهار أكتر سليم فعلا شخصيته اتبدلت مبقاش حنين وبقى قاسې جاحد حاقد وكل المشاعر دي متوجهة ليا أنا بس
طب ليه
أنا كنت ضحېة زيي زيه!
طلعت على فوق ودخلت على اوضة سميرة على طول بصتلي باستغراب فاتكلمت بعصبية_كنت مهدداه بإيه
سابت الكتاب اللي في إيدها وقالت بهدوء_قولتلك مش هطلع سره هو نفذ وأنا نفذت مبخونش الوعود
_بس تسيبيني أنا اللي أعاني ده عادي صح
تسيبيه يفضل يجلد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات