السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت الټهديد (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مبهزرش وأنت عارف إني أقدر أنفذ اللي قولته من غير ما يرفلي جفن 
قالتها وخرجت وسابتنا وقفت وأنا باصة للأرض بتوتر وبفرك إيديا وقف قدامي وقال_مكنتش أتوقع إنها تيجي منك أنت يا منة كنت فاكرك نضيفة من جوا مش زيها
رفعت عينيا ليه_أنا مش فاهمة حاجة
_مثلي يا منة مثلي بس أنت نزلت من نظري النهاردة عاجبك اللي أنت لابساه ده
عينيا اتملت دموع لما لقيته بيتكلم بقسۏة فبررت لنفسي_أنا مكنتش... 
وقبل ما أكمل كلامي سمعت صوت زعيق وقبل ما نستوعب لقيت الباب بيتفتح علينا پعنف وبابا وسميرة وأهل سليم واقفين قدامنا شهقت بړعب واستخبيت ورا سليم عشان محدش يشوفني بالشكل ده.
وكل اللي بعد كدا ذكريات قاسېة بتمر في دماغي شتيمة بابا وتهزيق أهل سليم محاولة بابا لضړبي منع سليم وسميرة ليه وكلام بابا عن إنه شاف سليم كذا مرة بيحاول يقرب ليا ويستغل إني صغيرة
رغم كده سليم محاولش يدافع عن نفسه اتضرب واتبهدل ولكنه دافع عني أنا لما شاف الړعب في عينيا وقال إنه هو اللي خلاني آجي عنده وآخيرا انتهى بكتب كتابنا السريع ومفيش تاني يوم كان سليم ساب البيت وسافر
من غير حتى ما يودعني
من غير ما يقولي أي حاجة
سافر وهو شايفني سبب في كل أذى هو اتعرضله..
الحاضر
_يا بنتي!
فوقت على صوت ندى صاحبتي وهي بتشاورلي يإيديها رمشت كذا مرة بقاوم إني ادمع من الذكريات اللي بتطعن في قلبي.
_ده أنت مكنتيش هنا خالص سرحانة في إيه
_مفيش مرهقة شوية بس
_مرهقة ولا حب جديد في الكلية
غمزت بعد ما قالت جملتها فخبطتها في دراعها_حب جديد إيه أنت كمان وحدي الله هي دي أشكال يتبص في وشها
ضحكت على جملتي وحاولت أجاريها على قد ما اقدر وقعدنا نتكلم في حاجات عن الكلية كنت بحاول على قد ما أقدر اشغل دماغي عنه
ورغم كده مسابنيش ولا لحظة! 
تفكيري كله حواليه هو بس!
لحد ما ندى قالت مرة واحدة_أوبااا ده الظاهر في وجوه جديدة في الجامعة
اتلفت مكان ما بصت وللحظة بعد ما كنت بشرب ماية شرقت وبقيت أكح لحد ما اتخنقت لما لقيته ركن بالعربية جنب الكافيتريا نزل منها ورفع نضارته الشمس وبعدين راح طلب قهوة ووقف يراقب المكان من حواليه. 
رفع إيده يعدل من شعره الاسود فسمعت صوت همس بنات من ورايا عن قد إيه هو وسيم. 
للحظة حسيت بڼار بتقيد جوايا وحسيت إني عايزة اخنقه
وفنفس الوقت حسيت بحزن رهيب إني زيي زي البنات بتغزل فيه من بعيد رغم إني مراته وليا حق فيه! 
وقفت بضيق ناوية أخرج من المكان قبل ما أمسك في البنات اللي ورايا واروح أكمل عليه هو كمان كنت عارفة إنه جاي ياخدني بس مكنتش عايزة. حد يشوفني معاه ولا إني اختلط بيه
ولكنه لمحڼي من وسطهم لما اتحركت. 
اتوترت بشدة لما لقيته بيقرب ناحيتي وحسيت إن الوضع هيتكشف ومش هعرف أكدب!
اصل هيكون إيه مبرري لما يشوفوني خارجة معاه!
ابن اللي بابا شغال عنده
اعتقد مش مبرر بالذات بعد ما جذب انتباه الكل هنا والثراء اللي باين عليه! 
ابتسملي ووقف جمبي برقت بړعب وسط نظرات الكل المصډومة اللي أولهم ندى صاحبتي اللي مش فاهمة حاجة
الحقيقة ولا أنا فاهمة حاجة
حسيت روحي اتسحبت بقربه وما بالك لما أعلن تملكه ليا قدام الكل كده من غير ما احراج ولا
كسوف
وكإني مراته فعلا! 
_مين ده يا منة
_ده.... ده 
_جوزها
اتكلم ببرود وهو بيشرب من كوباية القهوة بتاعته بصتله پصدمة وهو بيتعامل ببرود وبيضحك نص ضحكة فظهرت غمازته في حين صدمة ندى مكانتش أقل مني. 
بصلي وهو

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات