رواية تحت الټهديد (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح
لعيني من قريب بعيونه الحادة اللي كانت مليانة ڠضب
_أنت عامية ولا إيه مش فاهمة!
مش شايفاني واقف قدامك تاكسي إيه اللي هتروحي تاخديه
شديت دراعي منه پعنف وقولت بقوة مصطنعة_أنت بتزعق وبتشتم ليه مش فاهمة!
مش أنت اللي قولت لعمو حسين ميجيش أخدها مشي ولا إيه عشان يعجبك!
_أنت بتمثلي الغباء ولا إيه
ولا دي من ضمن مواهبك المتعددة!
سكت وضميت شفايفي بضيق شديد فاتنفس هو پعنف وحاول يتمالك أعصابه على قد ما يقدر..
_أمشي أنا هوصلك
_لا شكرا
_مش بعرض عليكي على فكرة
كټفت دراعي_وأنا مش عايزة
_مش بمزاجك
_خلاص مش راحة الكلية النهاردة
وشي كان احمر وكنت بتكلم كلام عبيط ملهوش علاقة ببعض سكت شوية بيبصلي باندهاش شوية وبعدين اتبدلت ملامحه وضحك!
ضحك
والحقيقة ضحكته خلتني اركن كل عصبيتي وزهقي وتوتري على جنب وأفضل اتأمل فيه بملامح والهة..
سكت وبصلي بعد ما لاحظ تأملي ليه لوهلة حسيت بعيونه بتلمع ولكنه تمالك نفسه بسرعة واتبدلت ملامحه للجمود وكإنه مصمم يبني حواجز بينا.
_امشي يلا هوصلك
_عشان جوزك مثلا
_على الورق
اتلفت وبصلي بسخرية_ما دي كانت اقصى امنياتك وأهو اتحققت ولا إيه
_سليم...
قولتها برجاء ضعيف
إنه كفاية يجلد فيا
كفاية إني كارهة نفسي ومبقدرش أبص في المراية بسبب الوضع اللي حطيته فيه.
لانت ملامحه وحسيته اتأثر بنظرتي ولكنه رجع تاني وقال بقسوة_إيه بكدب
اتنهدت بألم_لا مبتكدبش
مبتكدبش للأسف يا سليم
قولتها وسبقته وركبت في العربية فضل واقف مكانه شوية متابعني بمشاعر متضاربة كإنه بيصارع حاجة جواه وبعدين حط نضارته الشمس على عينه وركب هو كمان طول الطريق حاولت محتكش بيه على قد ما أقدر
تخيل لما يكون مفيش غير خطوتين بينك وبين أكتر شخص بتحبه واتمنيته ولكن في الحقيقة الخطوتين دول
مسافة كبيرة
كبيرة جدا لدرجة متتخطاش..
يتبع...
تحت_التهديد
منة_ممدوح_البناتحت الټهديد
الحلقة التالتة
_إيه يا سميرة اللي ملبساهولي ده!
بصيت للهدوم اللي مكانتش تليق بطفلة زيي نهائي بضيق.
_بابا لو شافني لابسة هدومك هيضربني
مسكت كتفي بقوة_اسمعيني مش أنت قولت إنك عايزة تتجوزي سليم
_أيوه بس...
_مبسش تسمعي الكلام وتعملي اللي هقولك عليه مش أنت وافقتي وقولتي مش هتعترضي على أي حاجة هقولهالك
هزيت راسي من سكات وأنا حاسة إن فيه حاجة غلط بس مش مشكلة المهم اتجوز سليم واكون غنية وعندي عربيات وهدوم كتير.
خدتني من ايدي واتسحبت لاوضة سليم وهي بتتلفت حواليها لحد يشوفها وقبل ما تدخلني وقفت وقولت_يا سميرة هندخل نعمل إيه جوا مينفعش سليم يشوفني كده عيب!
شدتني من دراعي وقالت_يووه أنت مبتسمعيش الكلام ليه خلاص مش هجوزهولك طالما كده ونفضها سيرة بقى!
قالتلي وهي بتزقني عشان نرجع فقاومتها واترجيتها_خلاص خلاص مش هتكلم تاني
_شطورة كده تعجبيني
وقفت برتجف وأنا جوايا رافضة الوضع ده.
_هو لازم برضه ألبس..
زعقت بنفاذ صبر_أنت هتسمعي الكلام ولا أسيبك واروح اكمل نوم!
_حاضر
طبطبت على كتفي فابتسمت بتوتر فخدتني من إيدي وفتحت الباب من غير حتى ما تخبط كان قاعد عل السرير وساند راسه على إيديه بهم اتنفض ووقف أول ما شافنا بصلي باستغراب وضيق كبير وهو بيتأمل اللي أنا لابساه وبعدين قرب مننا_يعني مش هتتحل غير بالڤضيحة اللي هتحصل دي
كټفت دراعها ورفعت حاجبها_ما في كل الحالات هتتفضح يا عينيا بس ڤضيحة أهون من التانية ولا إيه
زفر ورجع بصلي بكره_بس الڤضيحة
هتمس بنتك
_هتتنسي بمجرد ما يتم المطلوب كل حاجة هتتنسي يلا أنا خارجة واللي قولته يتنفذ يا سليم وإلا أنت حر
أنا