الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مفتاح المخزن..
الحاج رفعت انا الا معايا كل مفاتيح المخازن
الضابط اهو يعني محدش غيرك يقدر يفتح المخزن ده صح.. وبعدين بالعقل كده يا حاج رفعت ..ازاي واحد غريب هيحط سلاح بكل الكمية دي في مخزن مش بتاعه
رد الحاج رفعت مش عارف يا باشا وصدقني انا معرفش حاجه عن السلاح ده ..انا راجل حجيت بيت الله اربع مرات وعمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا
الضابط بس احنا بناخد بالادله بس یا حاج رفعت وكل الادله الا قدامي بتدينك انت وللاسف انا مضطر احبسك لحد ماتتعرض على النيابه..
اتكلم الحاج رفعت بصبر وايمان
الحاج رفعت الله الامر من قبل ومن بعد
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في منزل عائلة الشرقاوي
وقف سعفان بالسيارة امام المنزل ونزلت زهرة واتكلم معها عمها بتأكيد
سعفان خلي بالك من نفسك انتي وبنت عمك وانا هروحلهم القسم افهم ايه الحكايه
هزت زهرة راسها بهدوء واتجهت الي الداخل وتفاجأت ب ندى جالسه على الارض تبكي بهستيريه ووالدتها فاقدة الوعي على الارض
القت زهرة حقيبتها وركضت اليهم سريعا واقتربت من الحاجه زينب ووضعت يدها تتحسس نبضها واتكلمت مع ندى بزهول.
زهرة ندى هو ايه الا حصل والدتك مالها..
رفعت ندى عينيها بزهول وهي تنظر لزهرة بعد ان استمعت لصوتها لكنها كانت في حالة سيئة تمنعها من ان تسأل كيف تحدثت زهرة وهزت رأسها واتكلمت پبكاء..
ندی ماما وقعت مني كده يا زهرة وانا مش عارفه افوقها ومعرفش دكتور عشان اكلمه يجي يطمني عليها
نظرة زهرة حولها واتكلمت بزهول
زهرة هو مفيش حد هنا خالص..
ردت ندى پبكاء مرات عمي و رقيه طلعوا وسابوني وانا مش عارفه اعمل ايه انا عمري ما اتصرفت في حاجه زي كده ..دايما ابويا واخواتي هما الا بيتصرفو
هزت زهرة رأسها بتفهم واتكلم بهدوء.
زهرة طب اهدي ومټخافيش انا معاكي ..قومي نسند الحاجه نطلعها اوضتها وانا هكلم الدكتورة الا انا متابعه معاها تيجي تطمنا عليها
وقفت زهرة ومدت يدها ل ندى ..نظرة ندى الي يد زهرة وهزت زهرة رأسها بتشجيع ان تقف معها
مدت ندى يدها لها ووقفت مع زهرة وقامو برفع جسد الحاجه زينب بصعوبه من على الارض وقامو بسندها
اتكلمت ندى في اوضه هنا فيها سرير ممكن ندخل ماما فيها لاننا مش هنقدر نطلعها فوق
ردت زهرة طب كويس هي فين اخذتها ندى وهم يسندون الحاجه زينب
ندی من هنا
ذهبوا للغرفه الموجوده بالدور الارضي وفتحت ندى الغرفه ودخلوا بالحاجه زينب ووضعوها على الفراش بهدوء واتكلمت زهرة وهي بتاخد انفسها بتعب بعد وضع الحاجه زينب على
الفراش
زهرة انا هكلم الدكتورة وهتيجي على طول مټخافيش
جلست ندى بجانب والدتها على الفراش واخذت يد والدتها بيدها وظلت تبكي بحزن وتتذكر كل ما حدث منذ اخذ رجال الشرطه والدها ..وندالة زوجها دياب بعد ان تخلى عنهم ورفض الذهاب مع والده للوقوف مع عمه وندالة زوجة عمها التي وقفت تنظر لها ببرود وهي تصرخ وتطلب المساعده بعد سقوط والدتها بين يديها ولن تندهش من ندالة زوجة شقيقها رقيه فهي تعلم جيدا انها لا تساعد احد ولا تقف مع احد ولا تفكر بغير نفسها..
وقفت زهرة تهاتف الطبيبه الخاصه بها وطلبت منها الحضور الآن لتطمنهم على حماتها واخبرتها انها تعلم ان هذا بعيدا عن تخصصها لكنها لا تعرف طبيبه اخرى ..تفهمت الطبيبه ووافقة على الحضور
في القرية المجاوره.
ذهب دياب الي منزل رجب ووقف يطرق على الباب بقوة وهو ينظر حوله بهلع
فتح له رجب واتكلم بانفعال
رجب اييه يا دياب في حد يصحي حد كده برضه
دفعه دياب الي داخل المنزل ودخل بسرعه واغلق الباب واتكلم بړعب
دياب الحكومه مسكوا السلاح الا في المخزن وقبضوا على عمي
فتح رجب عينيه پصدمه ومسك دياب من ملابسه پعنف واتكلم بصړاخ
رجب نهارك مش فايت انت بتقول ايه..
رد دیاب بړعب الا انا بقولهولك هو ده الا حصل وقبضوا على عمي وممكن يعرفوا ان احنا الا كنا مخزنين السلاح ونروح في داهيه
اتكلم رجب پعنف الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا ..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح يا دياب
رد دیاب پخوف والله الا بقوله ده هو الا حصل يا رجب والحكومه جم قبضوا على عمي دلوقتي
اتكلم رجب بقوة يبقى السچن ارحملك من
الا هيحصل فيك يا دياب لان صحاب السلاح ده معندهمش ارخص من الډم
ازداد خوف دياب واهتز جسده بړعب واتكلم بصوت متقطع من شدة الخۏف..
دياب يعني ايه يا رجب ..يعني ممكن ېقتلوني ..بس انا مليش دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دياب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه پخوف من المۏت
دیاب قول یا رجب ابوس ايدك انا مش عايز اموت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد.. رجب.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات