الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

توفيق مفيش حاجه اسمها ڠصب عنها يا سعفان ..زهرة بتتكلم صح وهي فعلا لازم تقف جانب حماها
حاول سعفان الرد على والده لكنه قاطعه وهو يتابع باقي حديثه موجها لزهرة
الحاج توفيق وانتي برضه يا زهرة مش هينفع تروحي القسم من غير اذن جوزك.. يمكن وجودك هناك يحرجه
ردت زهرة وهي بتفكر في حديث جدها..
زهرة حاضر يا جدي انا هحاول اتصل بقاسم واستأذنه الاول
اتكلم جدها كلميه وشوفي رده ايه ولو مردش عليكي جهزي نفسك عمك يوصلك بيت حماكي في طريقه ويطلع هو على القسم يقف معاهم وانتي تنتظري مع الحريم هناك
ردت زهرة بحزن حاضر يا جدي الا تشوفه
اتجهت زهرة للاعلى لتبديل ملابسها ومهاتفة قاسم
اتكلم سعفان مع والده بعد طلوع زهرة..
سعفان قسم ايه الا اروحه بس يا بويا ..دي قضية سلاح ..عارف يعني ايه ..دي بلوه كبيره
رد الحاج توفيق هي دي الاصول يا سعفان ولازم نقف مع الحاج رفعت لحد ما ربنا يظهر برآته
اتنهد سعفان بعدم اقتناع
سعفان حاضر الا تشوفه يا بويا
في الاعلى بداخل غرفة زهرة
اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بقاسم وجدت هاتفه مغلق.. اعتقدت انه مع والده الآن لذا قفل هاتفه
وضعت هاتفها جانبا بحزن واخذت ملابسها ترتديها وهي تفكر فيه وكيف حاله الآن بعد ما حدث مع والده ..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في محافظة الاسكندرية
رن هاتف امجد وهو يقف بجوار قاسم
رد امجد بهدوء وسريعا تحول هدوئه الي صډمه وزهول واتكلم بفزع.
امجد ايييه !!! انت متأكد انه الحاج رفعت..
اټرعب قلب قاسم واتكلم مع امجد بلهفه
قاسم في ايه يا امجد.. ابويا ماله 
رد امجد بزهول وهو بيبعد الهاتف عن اذنيه بعدم تصديق
امجد ابوك اتقبض عليه يا قاسم
اټصدم قاسم وظل ينظر ل امجد بعدم تصديق بعد ان توقف عقله عن الاستيعاب لما سمعه الآن..
اتكلم قاسم بزهول ابويا ايه..!!!!!
رد امجد بحزن ظابط صاحبي في المدرية هو الا كلمني دلوقتي لانه عارف ان انا وانت
صحاب ..بلغني ان الحاج رفعت عندهم في المدرية دلوقتي مقبوض عليه في قضية الاتجار في السلاح
اتكلم قاسم پصدمه وزهول
قاسم سلاح ايه هو صحبك دا مچنون ولا ايه ازاي ابويا بيتاجر في السلاح دا اكيد اتجننوا
اتكلم امجد وهو بيحاول يهدي قاسم..
امجد اهدی بس یا قاسم اكيد في حاجه غلط وممكن تشابه اسماء
رد قاسم پغضب هو ايه الا تشابه اسماء ..!!!
خرج تليفونه وفتحه وحاول الاتصال على والده ووجد الهاتف مغلق..
نظر ل امجد پصدمه واتصل سريعا على عمه ..ليقابله صوت عمه وحوله اصوات كثيرة مرا رتفعه
اتكلم قاسم بقلق
قاسم ايوه يا عمي انت فين..
مندور بصوت مرتفع ایوه یا قاسم انا عمال اكلمك من بدري تليفونك مقفول
رد قاسم انت فين يا عمي وابويا فين..
مندور بصوت مرتفع احنا في المدرية جم قبضوا على ابوك وانا هنا ومعايا المحامي ولسه مش فاهمين حاجه
نظر قاسم ل امجد پصدمه و رد على عمه..
قاسم يعني ابويا اتقبض عليه فعلا..!!
رد عمه حاول ترجع یا قاسم شكل الموضوع كبير وانا مش عارف اتصرف لوحدي
اتكلم قاسم خليك جانب ابويا يا عمي وانا مسافة الطريق وهكون عندك
اغلق قاسم الهاتف واتكلم مع امجد بعدم تصديق
قاسم ابويا اتقبض عليه فعلا.. احنا لازم نتحرك دلوقتي يا امجد
ثم ركض سريعا في اتجاه سيارته ..و ركض خلفه امجد بسرعه وركب الاثنين السيارة وانطلق بها قاسم بسرعه كبيرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل مديرية الامن.
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه واتكلم معه الضابط بصرامه
الضابط قولت ايه يا حاج رفعت..
رد الحاج رفعت اقول ايه يا باشا والدنيا كلها عارفه مين رفعت الشرقاوي وعارفين ان انا عمري ما مشيت في طريق فيه حرام يبقى هتاجر في السلاح ازاي وليه وانا عندي فلوس واراضي تكفي عيالي وعيال عيالي سنين قدام
اتكلم الضابط ما كل تجار السلاح بيبقوا اغنيا یا حاج رفعت وبعدين السلاح بيكسب كتير اوي واظن انت زين العارفين
رد الحاج رفعت یا باشا انا كل جنيه بملكه معروف مصدره ايه واظن انتو عارفين الكلام ده كويسه
اتكلم الضابط طب تفسر بإيه وجود الكمية الكبيرة دي من السلاح في المخزن بتاعك ..اكيد يعني محدش متبرعلك بيهم
رد الحاج رفعت المخزن ده مقفول من سنين وبقاله سنین متفتحش
الضابط ومين معاه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات