رواية ملحمة الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حليمة عدادي
النهاردة أنا هفهمك شغلك وكمان أوضتك مش عاوز أشوف خلقتك ..
ميرا من شدة الألم متكلمتش لحد ما وصلوا الأوضه فتح الباب وزقها لجوا
أسد بصي بقى شغلك هو إنك تهتمي بالست دي تغيريلها المحاليل وتنظفي الأوضه وكمان تهتمي بيها ..
ميرا عملت فيها إيه هي كمان ..
أسد شكل الضړب وحشك إسكتي أحسنلك لحسن أقسم بالله غلطه واحدة ھدفنك هنا ..
ميرا خلاص خلاص وإنت عامل زي أبو جهل ..
أسد قلتي حاجة اتكلمي بصوت مسموع ..
ميرا أنا بقول روح وكون مطمن عليها هي معايا في أمان ..
أسد خرج ووقف قدام الباب علشان يشوف هتعمل إيه
ميرا قعدت جنبها وباست إيدها
الست بصتلها بصمت
ميرا وربنا عندك نظارات قمر بس أنا هملي وقتك أحسن من أبو جهل دا ..
أسد إبتسم لما شاف تصرفاتها الطفوليه ..
نيار پغضب أنطق إنت اللي بلغت البوليس ..
صهيب هههههه انا مابلغتش البوليس لكن الحمدلله اللي استجاب لدعايا ..
نيار اشكر ربنا إن مافيش أي دليل ضدك أنا هطلعك ولا كنت مېت دلوقتي ..
صهيب انا مش خاېف من المۏت ولا منك ..
نيار هتخاف لكن من النهاردة أي غلطه إنت عارف هيحصلك إيه ..
الفصل 7
زين پصدمه إيه أومال هو إبن مين ..
زين أنا مش فاهم حاجة إزاي إبن أختك وهو معاكي ..
ليلى اللي هقولوا دلوقتي مش لازم يتقال قدام يوسف ..
زين تنام هخليه يروح أوضة تانيه لكن بتمنى إنك متكذبيش عليا .
ليلى وهكذب عليك ليه ..
زين تعالى معايا يابطل مش هعملك حاجه ..
يوسف إنت شرير مش هاجي معاك ..
ليلى روح معاه يايوسف هو مش هيعملك حاجة ياقلبي ..
زين أخذ يوسف للأوضة ورجع عند ليلى ..
زين إتفضلي احكي بس أقسم بالله لو كذبتي مش هتشوفي إبنك مرة تانيه ..
ليلى أنا كنت عايشه أنا وأختي
الصغيره غزال وماما كنا عايشين حياة سعيده لحد مادخلها قصي ودمرها ..
ليلى ماما كانت بتشتغل في بيت قصي وأنا وأختي كنا معاها كان عندنا أوضه في الجنينة لحد ماحصل اللي دمر حياتنا ..
زين إيه اللي حصل ودمر حياتكم ..
ليلى اختنقت بالدموع وهي بتفتكر اليوم المشؤوم
فلاش باك
غزال ليلى أنا عايزه أروح عند ماما علشان أقولها تعملي كيكه ونحتفل النهاردة عيد ميلادك ..
ليلى لا ماتروحيش ممكن نحتفل مع بعض من غير الكيكه ..
غزال إحنا عندنا كام لولو لازم الكيكه و بكرة هنجبلك الهدايا ..
ليلى تمام روحي ياحبيبتي بس ما تتأخريش ..
غزال حاضر مش هتأخر ياقمر باستها من خدها وطلعت تجري وهي مبسوطه ..
باك
زين حصل إيه بعدما راحت لعند مامتك ..
ليلى أمي جت بعد ما غزال خرجت بشويه سألت عنها وأنا قولتلها إنها راحت لعندها ..
ليلى دموعها غطت وشها وكملت كلامها
زين لو مش قادره ماتكمليش ..
ليلى لا هكمل أنا كويسه طلعنا نجري لفوق كانت صدمتنا أكبر من اللي قصي عمله ..
زين پغضب لأنه يعرف قصي أكثر من أي حد عمل إيه
ليلى اغت٠صبها من غير رحمه وسابها مرميه چثه ..
زين وإنتوا عملتوا معاه إيه ..
ليلى إحنا ناس على قد حالنا مش هنقدر نقف في وشه خذنا غزال وروحنا على بيتنا وسبنى بيته ..
زين ماروحتوش تبلغوا عنه ليه ..
ليلى بقينا كام يوم بعدها إكتشفنا إن غزال حامل غزل وقتها حصلها إنهيار عصبي وحالتها النفسيه ادمرت حاولت أكثر من مرة إنها ټنتحر لكن كنا بنمنعها بعدما ولدت بيوسف أنا قررت إني أروح أقدم بلاغ ضد قصي لأن كان عندي دليل قوي يدخله السچن ..
زين دليل إيه ..
ليلى عندي ملف فيه كل أعماله القذره لاقيته في يوم كانت ماما بتنظف بس اخذت معي يوسف و روحت عند الشرطه وأنا في طريقي للقسم جالي إتصال صدمني ..
قعد أسد وقدامه مجموعه من الملفات كان بيراجعهم
منة ممكن أقعد يابني وأخذ شوية من وقتك ..
أسد مرات عمي إنتي هنا في بيتك إتفضلي أقعدي ليه بتستأذني ..
منة أنا جيت علشان أعتذر منك على كل حاجة وحشه سمعتها مني ..
أسد أنا نسيت كل حاجة إنتوا فضلكم عليا كبير مش هزعل منكم