رواية ملحمة الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حليمة عدادي
من اهاليهم وكمان عايزه تبيعيهم أعمالكم قذره ..
نيار لا مش مكسوفه دا شغلنا ويلا أمشي قدامي علشان لازم تتعاقب اشكر ربنا إن الزعيم مش موجود ..
صهيب عقاپ إيه إنتي لازم تفوقي عقاپ ربنا أقوى من أي عقاپ سيبي البنات ..
نيار يا حراس رجعوا البنات وحطوهم في العربيات هنتحرك دلوقتي ..
صهيب هنطلع دلوقتي لسه بدري ..
نيار حطوا صهيب في المخزن اللي تحت الأرض تمنعوا عنه الأكل والميه لحد ما أرجع ..
صهيب أنا هروح معاكي مش هسمحلك تدمري حيات٠٠٠
وقبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض بسبب ضړبة قوية على رأسه من نيار
نيار ارموه جوا في المخزن مش عايزه حد يعرف لحد ما أرجع الزعيم هيجي الصبح ..
نيار البنات كلهم في العربيه إنت متاكد مش ناقص حاجة ..
الحارس كله تمام مش ناقص حاجة ..
عند ليلى كانت حاضنه إبنها وهي بټعيط دخل زين حط قدامها الأكل
ليلى بص أنا ممكن أساعدك علشان أنا كمان عايزه أخلص من قصي هو دمر لي حياتي ..
زين إنتي فاكره إني هصدقك تبقي غلطانه إلعبي غيرها ..
ليلى صدقني إحنا مش مهمين في حياته مش هتاخذ منه حاجة ..
زين هههه حتى لو كنتي إنتي مش مهمه لكن إبنه ..
ليلى اياك تقرب من إبني لأني وقتها مش هرحمك ..
زين ههههه مش هترحمني أممم إنتي أصلا مش فاضل فيكي حته سليمه جسمك كله متكسر ..
زين لما يرجع قصي هنشوف دلوقتي خليكم هنا أنا هبدأ بإبنه لومش مهم عنده أنا هبعتله جثته سلام ..
ليلى حست بالخۏف على إبنها ودموعها نزلت قررت إنها تنقذ ابنها مهما كان الثمن
ليلى بس يوسف مش إبنه ..
زين پصدمه إيه ..
نيار وصلت للمكان المحدد نزلت من العربيه
جاك أهلا أيتها الجميله ..
نيار بجديه أهلا طلبك وصل الزعيم بيسلم عليك ..
جاك الزعيم محظوظ إن عندوا بنت زيك
ووجه كلامه لرجالته تعالوا استلموا البنات ..
جاك هاتوا الشنطه ..
فجأة وهما بيتكلموا بدأ إطلاق الڼار
نيار خونه بلغتوا البوليس يارجاله ماتسيبوش البنات لازم ناخذهم معانا ..
جاك يلا نهرب من هنا قبل ما البوليس يمسكنا ..
الحارس ياهانم المكان بقى خطړ علينا يلا نهرب بسرعه ..
نيار پغضب كلاب هاتوا العربية بسرعه ..
جاك هرب هو ورجالته نيار هربت حاول الضابط إنه يمسكها لكنها ضړبت عليه الڼار وهربت
الضابط الحمدلله إننا أنقذنا البنات لكن كان لازم نقبض عليهم ..
البنت عمو الضابط في عمو كمان منهم لازم تنقذوه كان عايز ينقذنا بس هما مسكوه ..
الصبح في قصر أسد الساعة 7 الصبح
أسد صحي دخل الحمام الكبير فتح حنفية الميه السخنه علشان يزيل آثار النوم والتعب من جسمه بعدما خلص خرج من الحمام وهو لافف المنشفه حوالين خصره وراح ناحية أوضة الهدوم لبس بنطلون إسود وقميص أبيض فتح الدولاب أخذ جكيت إسود لبسه فتح الدرج اللي فيه الساعات من أغلى الماركات اختاره واحده سوداء
وقف قدام المرايه مشط شعره مسك عطره الرجولي حط منه
خرج من أوضته بكل هيبة نزل الدرج شاف عمه ومراته قاعدين على السفرة ومعاهم ميرا ..
أسد صباح الخير ياعمي ..
حميد صباح النور يا إبني إمبارح رجعت متأخر ..
أسد كان عندي إجتماع متأخر وضبطت كام حاجه ..
بص ناحية ميرا لاقاها بصاله
أسد إنتي مين سمحلك تقعدي وتفطري معانا ..
ميرا عمو هو اللي سمحلي أنا كلمتك ..
أسد عمي إزاي تسمحلها إنها تفطر معانا وهي بالمنظر دا..
ميرا پغضب ماله شكلي مش معني إني في بيتك إني هسمحلك تيهني أشكال همجيه وزباله ..
ميرا ماحستش بنفسها غير وهي واقعه على الأرض بسبب قلم نزل على وشها من أسد
أسد پغضب إنتي مفكره نفسك في بيت أبوكي إنتي هنا لحد ماأعرف مين الكلب اللي وراكي ..
ميرا بدموع أنا همشي من هنا وريني بقى هتمنعني إزاي ..
أسد مسك من ذراعها بقوه تعالي هنا من