رواية للعشق حدود الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز
انا هرن عليه احسن اشوفه
فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا
عامر بصوت مخڼوق و هو بيبص لغزل سيف نام
غزل قامت بسرعة راحت عنده اه نام هو ....
عامر بمقاطعة انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة
غزل بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل
غزل بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط
غزل عامر انا
عامر هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية
عامر بهمس هاتيه هنا شوية في حضڼي... و اطلعي انتي متقلقيش أنا هاخد بالي منه و هنيمه في سريره عشان ميقعش...
غزل بدموع على حالته راحت حطيت سيف جانبه و بعدين قعدت جانبه و هي بتمشي ايديها على وشه بحب بصلها برغبة... و عيونه كانت بتقولها هو اد ايه محتاجها
غزل بس انا عايزة اكون جانبك
عامر پغضب اكبر قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي
غزل حاضر
اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن
عامر و هو بياخد سيف في حضنه... لا انا مش عايز غير سيف يلا اتفضلي
غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية اه حاضر
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب
مريم بدلع هو عامر جوا صح
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه
مريم بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله
غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون