الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليله وجاد الفصل الحادي عشر 11 بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

غير فكره واحده انها ملك خلاص هتكشفها وجاد هيموتها ما بقيتش عارفه تعمل ايه بس سمعت صوت الباب بيتقفل بتاع الاوضه
كده اطمنت ان جاد نزل بدات تظبط نفسها وهي كانت مخبيه العلاج بتاعها اصلا في جنب في وسط الشامبو والحاجات اللي في الحمام عشان جاد ما يشوفوش بدات تاخد حبايه ورا الثانيه عشان تهدى وتفكر هتعمل ايه
بدات تهدى وفعلا خلعت ملابسها وبدات تاخد شاور
بس وهي في الحمام النور قطع صړخت بصوت عالي وسمعت صوت بره 
وبدات تتماسك جاد انت رجعت تاني بس مكنش فيه رد ولفت البشكير على جسمها وبدات تحسس بالراحه عشان مش شايفه حاجه بس كانت خاېفه
فتحه باب الحمام وخرجت لاوضه حاولت تولع شمع بس كان في محاولتين فاشلين وكان خۏفها بيزيد اكتر واكتر لكن المحاوله الثالثه كانت ناجحه والشمعه ولعت
خدت نفس عميق ومسكت الشمعه في ايديها
وبدات تتجه لباب الغرفه عشان تخرج منها لانها خاېفه
بس كانت حاسه بنفس غريب حد معاه في الاوضه فوجهت الشمعه في اتجاهات الاوضه كلها عشان تشوف لو في حد في الاوضه بس ما كانش في حد او هي ما شافتش كويس
رددي التاني وقالت جاد انت جيت في حد هنا
بس ما كانش في رد كان بينها وبين باب الاوضه مجرد خطوتين 
لكن شافت خيال على الجدار صړخت والشمعه وقعت من ايديها وحسيت بقيت بتتلف على رقبتها 
وسمعت صوت بيقول ھقتلك زي ما قټلتيني
ليله بصوت يكاد لا يسمع يحيي
طبعا الشمعه لما وقعت على الارض الاوضه كلها بقت عباره عن ڼار
بس النور رجع ليله كان في شخص بيحاول ېموتها ولما النور رجع بدات تدق في ملامح الشخص بس ملامحه ما كانتش ظاهره كان في حاجه على وشه بدات تمد ايديها علشان تشيل الحجاب اللي على وشه
وكانت الصدمه 
وطبعا الڼار كانت بدات تسيطر علي المكان وملك ومامتها بداوا يسمعوا الصړيخ وبداوا يتجهوا للاوضه بتاعك ليله
رايكم ايه في البارت محتاجه تشجيعي وتفاعل جامد يا قمرات
وتتوقعوا مين الشخص اللي دخل عايز ېموت ليله
لوجي احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين