رواية هيبة الكبير الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بطاقه زهرة جانبا حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
وتم زواج رقيه وكامل
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم_
عند قاسم في قسم الشرطه
قاسم انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالچرح بتاعك دا وكمان قميصك كله ډم
اتكلم قاسم هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر پألم شديد في الچرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعوه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
رد دياب هيحصل يا امي اطمني
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت پغضب مكتوم
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تدكلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
وتم عقد قران قاسم وزهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه ايوه ..خير يا حاج
رد سعفان اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سكيتي كده
رد سعفان پعنف لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصړاخ انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا مېت وابنهم مېت
اتكلمت زوجته پبكاء يعني
بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
اتكلم سعفان بنفاذ صبر
سعفان ماتخلصي يا وليه احنا هنفضل نتكلم هنا والرجالة مستنيه تحت
ردت والدة رقيه وهي بتركض اتجه غرف البنات
والدة رقيه حاضر هنادي عليهم اهه
في غرفة زهرة..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه ودوني على بيت حبيبي??
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بحزن على فراق البنات..
والدة رقيه يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب
اتكلمت والدتها بغيظ مش عارفه انتي ھتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد مټخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه مټخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه د