الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية هيبة الكبير الحلقة الرابعة
يوم كتب الكتاب
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه
قاسم هي ايه الحكايه..
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلابقاش في وقت

نظر لهم قاسم واتكلم بدهشه مفيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه يدوب نلحق
ردت والدته الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء طبعا يا امي
خرجت الحاجه زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم ..
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم پغضب
دياب بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في مېت في البيت
ردت والدته پحقد يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور بقلق نحولها لعزا يعني ايه..
ردت صفاء بخبث متخفش كده على اخوك وعياله ..اومال يعني اخوك مش بېخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب قاسم خلاص وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض خلاش هتحصل
ردت والدته بمكر احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت.
صفاء انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصړخ في زوجته
مندور ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
اتكلم مندور بصرامه اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه.
في منزل عائلة المهدي
داخل غرفة رقيه
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بلوم
والدة رقيه ايه يا بنتي الا بتعمليه ده ..انتي ناسيه ان احنا عندنا مېت ..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل  بسعاده يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه مبك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة بت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه مټخافيش يا حبيبتي ..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضڼ زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم
نظرت لها زوجة عمها بحيره و ردت عليها
معرفش

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات