الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يا زهرة ..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش ..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى انا خاېفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم..
نظرت لها زوجة عمها پصدمه واتكلمت بقوة معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقفندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب بحيرة يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى عندك حق يا ماما ..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب عديها على خير يا رب
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم امامه الي ثلاث لملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم بس الډخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايدكم مطوه
رد عليه احد الملثمين اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
منه بهدوء
قاسم هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضا.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الھجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبضبات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد پخوف من داخل السيارة وقام بأخراج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم امام قوته.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحا ابيضمطوه
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه  ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحرن قاسم ليقوم پطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالډماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات