رواية هيبة الكبير الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
الامن بهدوء يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا.. والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه ..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..
رد سعفان المهدي پغضب بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ضب ڼار على اخويا الاول
رد مدير الامن بتأكيد انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال ډم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه ربنا يرحمهم
رفعوا ايديهم جميعا لقراءت الفاتحه ..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها متبكيش كل شئ قسمة ونصيب ..فهمت رقيه اشارتها وتحدث پبكاء
رقيه بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع پعنف الله يسامحه بقى خرب حياتي وماټ
بكت رقيه و ردت عليها انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع پبكاء هستيري انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي ..هو روحي ..هو الډم الا بيجري في عروقي ..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذلم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي ..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته
فتح الباب واتفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء حمدلله على السلامه ياقاسم ..
رد قاسم بابتسامه الله يا سلمك يا حاج ..البقاء لله
رد الحاج رفعت ونعم