رواية هيبة الكبير الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اټجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسۏة
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء پغضب متكمليش غلط ابنك بغلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
دياب ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم پغضب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم پحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه.
في غرفة دياب وندى
دخلت ندى وهي پتبكي وقربت من دياب وهو جالس پغضب شديد وبيتنفس سيجارته پعنف ..
اتكلمت ندى پبكاء دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش
هب دياب من مكانه پعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفعه ..
تكومت ندى على الارض وهي بتضم جسدها وبتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غضبه من شقيقها ويصفعها ويركلها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك ..
لتتابع بقسۏة بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير