رواية عهد الأسود الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قامت الصبح واتوضت وصلت ونزلت تشتغل في الفيلا وهيه مش عارفه هتواجهه الخدم ازاي بعد الي الخدامه هدى شافتو امبارح اتنهدت وحاولت تقوي ودخلت المطبخ وفعلا اول ما دخلت بقم يتهامسو عليها ويبصولها بضحك ونظرات استحقار
عهد اتنهدت وحاولت تتجاهل النظرات دي وبقت تجهز الفطار معاهم
ضرغام نزل بالعافيه وقعد على الطاوله الفطار واسد جيه قعد جمبو بحرج وقال..بقيت احسن يا ضرغام
اسد اتنهد وقال يعني معقواه تفضل زعلان مني.. ما انت عارفني اهبل بقى ..انا اسف ..معاك حق كان لازم اقف جمبك واطمن عليك الاول حتى امشي
ضرغام بصلو باستغراب وقال..هو انت عبيط يا اسد..انت فاكر اني مضايق منك علشان مقعدتش معايا وانا تعبان...ليه هو انت امي..يا غبي انا خاېف عليك تقدر تقولي لو اذاك امبارح ولا حد من رجالتو عملك حاجه كنت هعيش ازاي انا..يا اسد حرام عليك بقى انا نفسي تكبر وتشيل معايا وتبطل تهور
ضرغام اتنهد وقال..عارف وعارف كمان انك ضهري وحمايتي فمتخلنيش احس اني ضعيف بقى وتخوفني عليك كل شويه..
ضرغام قال كده وبقى يتصل بشخص
اسد قال...بتكلم مين على الصبح كده
صرغام اتنهد وقال..بكلمو ..شوفت عمايلك وصلتني لفين يعني يكون غلطان وانا الي اكلمو ..لازم يسيب الرجاله الي معاه الفيلا لوحدها وهما ملهمش ذنب في كل ده
عند اسامه قام من النوم بيبص حواليه ملقاش شوق اتنهد بضيق ودخل ياخد دوش بلا مبالاه
اول ماطلع بينشف شعره سمع رنه تليفونه ابتسم بسخريه وصفر وقال ..لا معلش رن شويه مليش مزاج ارد
وفعلا سابو يرن لحد ما لبس هدومه واتشيك ورش بيرفن حتى مسك التليفون ورد قال...يا صباح المربي على الاسد الي اتربي
ضرغام قال بغيظ..صباح السخافه على الصبح..ابعت الرجاله ياسامه ومتزودش رصيد اخطائك اكتر من كده
ضرغام قال پغضب مكتوم..بذمتك مش مكسوف من نفسك وانت بتبعت رجاله ټضرب اخوك ويتكاترو عليه رجوله دي يعني
اسامه قال..اه اخويا ده الي قتل ابني..لا الصراحه مش مكسوف ابدا
ضرغام اتنهد پخنقه وقال..عايز ايه علشان تسبهم
ضرغام وقف پغضب وضړب التليفون في الحيط وقال..يلعن ابو سفالتك واااااااطي ووقف وهو بينهج من الڠضب
ضرغام اتنهد وحاول يهدى وبص لاسد وقال باستغراب..وايه حكايه محاسن دي كمان..محاسن مين
اسد اتوتر ولسه هيرد سمعو صوت صړاخ عهد من المطبخ وبتصرخ جامد
ضرغام اتسعت عنيه وقال..ده صوت عهد وجري هو واسد على
المطبخ
اما اسامه نزل وهو بيصفر وقابلو غسان وقال...صباح الخير يا باشا
اسامه قال بجديه..اسمعني كويس هتجيب طقم جلاليب محترم وتلبسوهم لرجالة ضرغام وتبعتوهم على بيتو وتقولو...الدور الي جاي عليك
غسان قال پخوف اقول لضرغام باشا كده
اسامه بصلو وقال..لا...ابعت مصطفى ..انت محتاجلك
غسان قال بقلق ...بس يا باشا
اسامه بصلو پحده وقال...بس ايه..هيخاف...لو هيخاف انت عارف هتعمل معاه ايه..مفيش مكان للجبنا وسطنا
غسان قال ..امرك يا باشا
اسامه قال ...يلا روح... وبص على الكرسي وكانت شوق مربوطه وبقها محطوط عليه لزق قرب منها وقال بهمس...عارفه انا بمۏت في الستات بانواعهم...بس الستات الاغبيه دول... قلب القلب من جوه ووووو