الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال بتعب وحده ...شوفي..انا حقيقي متمني جدا اعرفك حجمك هنا..واخليكي تعتذري طول الليل علي طوله لسانك..بس للاسف انهارده ...معنديش طاقه ابدا...فحقننا للدماء كده اتخمدي في اي داهيه وسبيني انام ومش هعيد كلامي تاني
قال كده وراح ينام وهو حقيقي مش قادر ينطق ولا بتناقش
شوق اتنهدت بضيق ونامت على كنبه في الاوضه وكانت مش مريحه خالص بس نامت عليها لانها خاېفه تكلمو تاني
عند ضرغام بص لسيلا بڠصب وقال..متتكلميش عنها كده...دي ...دي بتشتغل هنا عادي
اسد ابتسم بفرحه لما قال كده وقال..احم..طب انا اسيبكم تاخدو راحتكم وانا كمان هرتاح لاني تعبان
اسد لسه هيمشي ضرغام قال..ريح واتأكد ان بكره مش هيكون يوم عادي ابدا
اسد فهم انو يقصد اسامه بس مرصيش يسألو قدام سيلا هز راسو ودخل يرتاح
وضرغام اتنهد وراح ينام وسيلا طلعت معاه وقف شويه قبل ما يدخل اوضته وهو بيبص على اوضه عهد ونفسو يروح يكلمها حاسس بضيق شديد من الي عملو معاها بس مقدرش يروح اها اتنهد ودخل اوضتو
اما عهد دخلت استحمت واتوضت وصلت ونامت على السرير بتحاول تنام بعد يوم صعب بس افتكرت اللحظه الي كانت قريبه من ضرغام 
بس نفضت الافكار من دماغها باستغراب من نفسها وقالت ... ايه الي بفكر فيه ده..استغفر الله.. وحاولت تبعد اي افكار من دماغها وراحت في النوم
في صباح يوم جديد في بيت كبير جدا وحواليه اراضي زراعيه كان فيه راجل في سن الخمسين قاعد على الكرسي پغضب
وواقف قدامو ظابط شرطه متوتر جدا والراجل بيزعق پغضب وبيقول ..انا مش فاهم حاجه من كلامك ده يعني ايه البت تختفي ومتعرفوش تلاقوها...ايه انشقت الارض وبلعتها
الظابط قال بتوتر..يا حمدان باشا هنعمل ايه يعني دورنا عليها في كل مكان..وانت كمان مش راضي تسمع كلامي لازم ننشر صورتها ونحط مكافأه للي يلاقيها دي اسرع طريقه نلاقي بيها اي حد تايهه وحتى لو مخطوفه الخاطف هيجبها طمعا في المكافئه
حمدان قال پغضب ..يعني نجرس نفسنا وسط الناس ونقول انها هربت وكل الناس تشوفها في الاخبار معندكش طريقه تانبه
الظابط قال..يا عمده البنت غايبه من شهرين يعني لو ناويه ترجع كان رجعت مفيش طريقه تانيه
حمدان اتنهد وقال...اعمل الي تشوفه المهم ترجعها باي طريقه
الظابط هز راسو بالموافقه ومشي وحمدان اتنهد وقعد على الكرسي پغضب وجيه شب طويل وعريض وشكلو وسيم نسبيا وقال پغضب..ها عرفو حاجه عنها
حمدان هز راسو وقال..لا لسه
الشاب خبط ايده على سور البلكون وقال پغضب..هتكون راحت فين بنت الرفضي
حمدان وقف وقال..متخافش هنلاقيها وهتتجوزها...مش هتقدر تهرب مننا والفلوس المتلتله الي ورثاها مش هتروح لحد غيرك يا منصور لو حهد الدنيا على الي فيها
منصور اتنهد پغضب وقال..تنا المهم عندي الاقيها..القيها وقتها بس هرتاح..وكمل پغضب رهيب ...وانا هعرف زين ازاي ادفعها تمن الحركه الواطيه دي بت الشهاوي
عهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات