الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتجري ورا البنت اللي خانتك وډمرت مستقبلك!
جلس رشيد امام مكتب جده واجاب
انا بجري ورا الحقيقه.
الجد
ولقيت الحقيقه اللي خدتك لحد الصعيد!
رشيد بغموض
نص الحقيقه عند حضرتك وانا جيت دلوقتي عشان اعرفها.
الجد بستغراب 
حقيقة ايه اللي عندي!
تنهد رشيد بعمق
ليه مقولتليش انك روحت لكارمن في بيت مامتها.. وليه مقولتليش ان حضرتك هددتها وقولتلها اني اول لما اخرج ھڨتلها!
توتر الجد قليلا واجاب
انا كنت بحميك.. ومتأكد ان انت كنت بتفكر ټقتلها اول ما تخرج! والطبيعي اني اعمل كده.. اكيد مش هقف اتفرج عليك وانت بتضيع مستقبلك عشان واحدة زي دي!
رشيد پغضب
حضرتك كنت تعرف مكانها طول السنين دي!
الجد بصدق
انا اللي حجزتلهم تذاكر الطيارة ومهتمتش اعرف عنها اي حاجة بعد ما سفرت وخصوصا بعد ما انت طلقتها.
اغمض رشيد عيناه بحزن ثم تحدث
حضرتك قولتلها ان انا طلقتها قبل ما اطلقها ليه!
الجد بثقة
عشان متفكرش ترجعلك تاني.. كنت عايز اخلصك منها بعد ما ډمرت حياتك وضيعت مستقبلك.. مينفعش بنت زي دي تكون مراتك وتشيل اسم عيلة الجبالي.
خفض رشيد وجهه وابتسم ساخرا بحزن
حضرتك عارف ان في الوقت اللي هددتها فيها واجبرتها تسافر.. كانت وقتها حامل في ابني.
حملق به جده پصدمة اضاف رشيد بحزن
ابني اللي لو كان اتخلق في الدنيا كان زمانه دلوقتي من غير اب ولا عيلة بعد ما هددتها وخوفتها مني وحذرتها انها لو رجعت هنا تاني انا ھڨتلها.. مش عارف اشكر ربنا ان ابني ماټ في بطنها عشان ميتبهدلش طول السنين اللي فاتت ولا احزن علي ابني اللي ماټ جواها قبل ما اشوفه بعيني او المسه بإيدي.
نظر الجد حوله پصدمه وهو يردد
صدقني يا رشيد انا مكنتش اعرف انها حامل.. واكيد لو كنت اعرف مكنتش هسمحلها تسافر وهي حامل في حفيدي!
تحدث رشيد بحزن
ابني اللي ماټ ده ذنبه في رقبتي انا.. انا اللي مقدرتش احافظ علي حياته.. انا اللي بنيت بيت من غير ما اسسه كويس.. وفي النهاية البيت ده وقع على دماغي انا وخسړت كل حاجة.
نظر اليه جده بحزن. وقف رشيد وتحدث الي جده بقوة
لو سمحت يا جدي.. من اللي اللحظة دي متدخلش في حياتي مرة تانيه.
حاول الجد الحديث معه وتهدأته لكن رشيد تركه وذهب بخطوات مسرعه جلس الجد بحزن وندم على ما فعله بحياة حفيده.
صباح اليوم التالي.
بداخل شقة سهير.
دلفت الخادمة غرفة نوم سهير وتحدثت اليها بهدوء
مدام.. حارس الامن بتاع العمارة عايز حضرتك برا.
تحدثت سهير بصوت ناعس وهي نائمة
قوليله يبقا يجي في وقت تاني وسبيني انام.
تحدثت الخادمة
قولتله كده وهو مصمم يقابل حضرتك ومش راضي يمشي!
زفرت سهير پغضب وقامت من فوق الفراش وارتدت الروب الحريري وخرجت من الغرفة وهي تزفر پغضب واستقبلت الحارس بصوت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات