الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب وتحدثت
مبقاش في مصايب تخوفني خلاص يا ماما.
تحدثت اليها والدتها پغضب
بس دي مصېبه هتوديكي لحبل المشنقه.. الزفت اللي انا كنت متجوزاه ظهر تاني وجالي وطلب فلوس كتير اوي وهددني انه لو مخدش الفلوس اللي طلبها هيبلغ عنك وېفضحنا.
لم تخف كارمن كما اعتادت وردها كان صاډما ل سهير
خليه يبلغ ويعمل اللي هو عايزه انا مبقتش اخاڤ من حاجة.
اټصدمت سهير وتحدثت پغضب
انتي اټجننتي يا كارمن!!.. اوعي تكوني فاكره ان رشيد هيقدر يحميكي!
صړخت بها كارمن بقوة
انا مش محتاجة حد يحميني.. انا مش خاېفه منه ولو انتي خاېفه منه تقدري
تدفعيله الفلوس اللي هو عايزها من الفلوس اللي بعتيني وبعتي حقك في الارض واخدتهيم.
ڠضبت سهير كثير من حديث كارمن وقوتها واجابة عليها بنبرة حادة
فلوس ايه!.. انتي فاكره ان انا لسه معايا فلوس كل الفلوس اللي كانت معايا خلصت ومش معايا حتى ادفع ايجار الشقه اللي انا قاعده فيها!
تحدثت كارمن باصرار
وانا كمان مش معايا فلوس وتعبت وعايزة اخلص من كل ده بقا.
تحدثت سهير پصدمة
يعني ايه يا كارمن! اومال فين فلوس ارضك!
اجابة كارمن بقوة
انا مش هضيع ارض عيلتي وفلوسي ياخدها واحد نصاب زي ده! كفايه حياتي وحياة جوزي اللي اټدمرت بسببه.. قوليله يبلغ زي ما هو عايز ولو مبلغش هو هبلغ انا عنه وهقول ان انتم اجبرتوني احط المخډرات في دولاب جوزي عشان تضيعوا مستقبله.
شهقت سهير پصدمة وهمست بذهول
لااا.. دا انتي شكلك اټجننتي!
صړخت كارمن من الداخل
ايوه اټجننت.. ابعدي عني وسبيني في حالي بقاا.
نظرت سهير الي الباب پصدمة وابتعدت سريعا وهي تركض الي الاسفل مرة أخرى ولا تعلم ماذا ستفعل الان.
بداخل الشقه جلست كارمن على الارض مرة أخرى ويتردد بداخلها حديث الطبيب ونصيحته لها بمواجهة مشاكلها وعدم الهروب او الاستسلام مرة أخرى.
لم يتوقف عقل رشيد عن التفكير وهو بداخل سيارتها يقودها شاردا حتى توقف أمام منزل عائلته. نظر الي منزل عائلته بتعب وترجل من السياره وتقدم الي داخل المنزل.
استقبلته والدته بكلمات حادة تلومه على غيابه عنهم وتركه للمنزل. لم يجيب علي والدته واستمر في سيره حتى توقف امام غرفة مكتب جده وفتح الباب دون استأذان ووقف ينظر الي جده بصمت.
استغرب جده من وقوفه امامه صامت ووقفت والدته تتحدث اليه بلوم علي اهماله لها وعدم رده عليها.
وقف الجد وطلب من زوجة ابنه المغادرة وتركه مع حفيده بمفردهما.
ذهبت والدة رشيد بستغراب وتحدث الجد الي رشيد بنبرة غامضه
اهلا.. حمدلله على السلامه .. جيت من الصعيد امتى
تقدم رشيد الي الداخل وتحدث
اللي بلغ حضرتك اني روحت الصعيد.. اكيد بلغك انا رجعت امتى
جلس الجد فوق مقعده براحة قائلا
اللي انا مستغربه انت لك ايه في الصعيد عشان تسافر لهناك.. معقول لسه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات