رواية كارمن الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
بتاعك ومستعدة امضي على التنازل دلوقتي حالا بس ارجوكي ساعديني.
ابتسمت وداد بثقة هكذا تشعر ان حقها وكرامتها ردت اليها بعد رفض صادق لها بالماضي الان ستأخذ ارضه رد حق بعد ما فعله بها. أومأت برأسها بالايجاب وتحدثت بتأكيده.
نظرت اليها كارمن بقلق
يعني ايه الكلام ده! يعني هقول اني موافقه!
ابتسمت وداد بنبرة ساخرة واجابتها
شهقت كارمن پصدمة وتحدثت بصړاخ
تحدثت وداد بصوت منخفض
اهدي يا بنت صادق واسمعيني.. العناد مش هيفيد مع جدك هتلاقي نفسك متجوزة فراج ومقفول عليكم باب واحد وڠصب عنك مش بمزاجك.
الحل الوحيد انك تسمعي كلامي.. في اليومين دول لازم تبيني انك راضيه وموافقه.. وليلة الفرح الدار بتبقى زحمه وكل اهل البلد داخلين طالعين وساعتها هقدر اهربك من الدار وانتي وشطارتك بقى تبعدي عن البلد على قد ما تقدري.
أومأت كارمن برأسها بالايجاب وهي تفكر بداخلها اين ستذهب بعد هروبها من هذا المنزل!.
بأحدى الحفلات الخاصة والتي تقيمها احدي الجمعيات الخيرية بقيادة عدد من سيدات المجتمع الراقي.
دخلت سهير الحفل بكل ثقة وهي ترتدي ثوب جديد من افخم الماركات ارادت العودة الي حياتها الطبيعيه بعد
نظروا اليها جميعا بدهشة وسألتها احدي السيدات
انتي كنتي فين يا سهير كل الفترة دي!
كنت مسافرة باريس.. متعرفوش الحياة هناك ممتعه قد ايه لدرجة اني كنت بفكر مرجعش مصر تاني.
ابتسمت احدي السيدات بنبرة ساخرة
بس احنا كنا سمعنا ان جوزك الاخير ڼصب عليكي واخد كل فلوسك وسابك فقيرة ومعندكيش اي فلوس.. ازاي قدرتي تسافري باريس!
كتمت سهير غيظها واجابة عليها ببرود
معرفش مين اللي طلع الاشاعة دي! انتوا عارفين ان اللي بيغيروا مني كتير واكيد واحدة فاضيه طلعت الاشاعة دي عشان ترضي غيرتها!
كانت سهير تجلس بغرور وغير مباليه بأحد تحاول استرجاع كبرياءها وغرورها