رواية كارمن الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
وقفت كارمن تبكي وجسدها يرتجف پخوف وتردد پبكاء
انا معملتلهاش حاجة.. ليه عملت فيا كده!
رمقتها وداد بقسۏة واجابة عليها بحدة
نظرت كارمن الي عمتها پصدمة
جوزها مين اللي اتجوزه!
شهقت كارمن پصدمة وصړخت بصوت مرتفع
فراج مين اللي جيت اتجوزة! انا مستحيل اتجوز فراج او اي حد غيره.. انا جيت هنا ڠصب عني عشان ماما.
رمقتها وداد پغضب وتحدثت بنبرة ساخرة
اڼهارت كارمن في البكاء واجابتها بحزن
عشان هي مش عايزاني بعد ما خدت حقها وجدي رفض يديها حقي! ماما الفلوس عندها اهم مني ومن حياتي.
نظرت اليها وداد پصدمة ارادت ان تربت عليها بعطف لكنها تراجعت بعد ان تذكرت انها ابنة صادق الذي تركها في الماضي وتزوج من أمرأة اخري همست بنبرة ساخرة
نظرت الي كارمن بسخرية وتحدثت بقسۏة
امك اتفقت مع جدك عبد الرازق علي جوازك وبعتك ليه بالرخيص.. مبروك عليكي جوازك من ابن اخويا.
وقفت كارمن تبكي باڼهيار تفكر پصدمة ماذا عليها ان تفعل الان..
نظرت اليها وداد بتفكير لبعض الوقت ثم التفتت الي باب الغرفة واغلقته عليهما من الداخل حتى لا يستمع احد الي حديثها مع كارمن اقتربت من كارمن وتحدثت اليها بهدوء
نظرت اليها كارمن وهي تبكي باڼهيار وتحدثت بصوت متقطع من شدة البكاء
انا معرفش اي حاجة.. ولو كنت اعرف حاجة زي دي كنت هربت من هنا ومقعدتش هنا لحظة واحدة.. انا مستحيل اتجوز اي حد غير رشيد.
نظرت اليها عمتها پصدمة وهتفت بفضول
اجابتها كارمن وهي تبكي
رشيد كان جوزي بس هو طلقني وانا مستحيل اتجوز غيره.
هو انتي كنتي متجوزة كمان!
أومأت برأسها وهي تبكي ثم رفعت وجهها وتحدثت اليها برجاء
يعني انتي فعلا مش عايزة تتجوزي فراج
اجابتها كارمن بصدق واصرار
اه والله العظيم انا مش عايزة ومستحيل اتجوزه.
أومأت عمتها برأسها وتحدثت اليها بهدوء
أومأت كارمن برأسها وتحدثت بلهفة
موافقه علي اي شرط.
تحدثت وداد بتأكيد
مش لما تعرفي ايه هو الشرط الاول!
اجابتها كارمن بتأكيد
انا موافقه اعمل اي حاجة بس امشي من هنا.
ابتسمت وداد بداخلها وتحدثت اليها بمكر
حتى لو قولتلك ان الشرط بتاعي عشان اساعدك انك تتنازلي ليا عن الارض بتاعك وتبقى بأسمي.
تحدثت كارمن بثقة دون تردد
انا اصلا مش عايزة ارض وموافقه على الشرط