رواية كارمن الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
اليها كارمن بدهشة وتحدثت بقلق
ماما انا مش فاهمه حاجة.. خلينا نرجع احسن انا مش عايزة منهم حاجة.
التفتت اليها والدتها وتحدثت بارتباك
كارمن انتي هنا وسط اهلك.. دول عيلتك ولازم تعيشي معاهم.
قصدك ايه يا ماما مش فاهمه!
اجابتها والدتها بتوتر
انا مش عايزة حاجة من هنا يا ماما.. انا عايز ارجع القاهرة وبس.
نظرت اليها والدتها بتفكير ثم تحدثت اليها بمكر
صړخت بها والدتها بقوة
الناس دول عيلتك وانتي ليكي حق هنا ولازم تاخدي حقك.
وقفت كارمن تبكي وتهتف باصرار
انا مش هفضل هنا.. انا لازم ارجع معاكي.
تبدلت ملامح والدتها الي الجمود وتحدثت بقسۏة
لم تخرج كارمن من غرفتها بمنزل الهوارى امتنعت عن تناول الطعام لمدة يومين بعد ذهاب والدتها حتى فقدت الوعي وجاءت الطبيبه من اجلها منذ ذالك اليوم وازهار تهتم بها دون ان تعرف بترتيب جدها بزواج كارمن من زوجها فراج. حتى جاء اليوم وطلبها جدها الي القاعة التي يجلس بها هي ووالدتها وداد.
تعالي يا ازهار اقعدي هنا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.
انا كنت بتكلم مع امك دلوقتي يا ازهار في موضوع يخصك انتي وفراج.. انتوا دلوقتي متجوزين بقالكم سنتين وانا نفسي افرح بحفيد يشيل اسم العيلة واطمن عليكم قبل ما اموت.
ونعم بالله يا ازهار.. بس ربنا يا بنتي ادا لجوزك رخصه للظروف اللي زي دي.
عقدت ما بين حاجبيها پصدمة وتحدثت بدهشة
رخصة ايه اللي تقصدها يا جدي!
خفضت