رواية كارمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
يعلم احد الي اين!
وقف رشيد ينادي اسمها پجنون تجمع حولهم عدد من جيران المنزل ووقفوا يتابعون انهياره وهو يركل الباب بقوة وينادي اسم كارمن بصړاخ تابع خالد نظرات الجيران الي رشيد بين الدهشة والشفقة بدؤ يتهامسون ويطلقوا عليه المچنون لم يتحمل خالد رؤيته بتلك الحالة. اخذه خالد بقوة وجذبه الي السيارة كان ينادي اسمها بصړاخ وينظر الي منزلها ينتظر خروجها منه اخذه خالد بصعوبة الي داخل السيارة جلس رشيد بداخل السيارة وهو يردد اسمها پجنون ولم يتوقف عن نطق اسمها شعر خالد بالقلق عليه اخذ هاتفه وتحدث الي جد رشيد واخبره بحالة رشيد السيئة واخبره انه سيأخذه الي المشفى وطلب منه سرعة الذهاب اليهم الي المشفى.
نظر اليه جده بحزن لا يمكنه الانتظار اكثر وهو يرى حفيده يفقد حياته ببطئ ولا يمكنه المجازفة بمستقبله عندما ينتشر خبر خضوعه للعلاج النفسي بين زملائه وأصدقائه فكر في ارساله الي خارج البلاد لكي يتعالج نفسيا بإحدى المستشفيات بسرية ولا يعلم احد بشئ ويعود اليه كما كان سابقا.
بدأ اللواء نور الدين الجبالي في إجراءات سفر حفيده الي احدى الدول الاجنبيه لتلقي العلاج النفسي بسرية تامة في واحدة من أكبر المستشفيات كانت تزداد حالة رشيد سوء ويشتد عليه الشعور بالمړض الجسدي والنفسي لم تترك كارمن أفكاره لحظة واحدة حاول خالد مساعدته في البحث عنها لكن البحث عنها جاء بالفشل ولم يستطيع خالد الوصول اليها حتى اعتقد انها تركت البلاد وسافرت مع والدتها الي الخارج.
استوقفه جده بالمطار قبل اقلاع الطائرة وقف امامه وتحدث اليه بقوة
نظر رشيد الي جده بضعف لم يشعر احد بالالم الذي يشعر به بداخله لقد اشتاق إليها كثيرا رغم قسۏتها عليه يريد الاطمئنان عليها والتحدث اليها لمعرفة لماذا فعلت هذا به ماذا فعل معها لكي تفكر في خيانته!
نظر اليه جده بقوة واضاف
وقبل ما تخرج من هنا لازم تطلق البنت دي وتخرجها من حياتك للابد.
نظر اليه رشيد پصدمة خفق قلبه بقوة لم يستطيع اخذ هذا القرار وهو بهذه الحالة هناك شعور قوي بداخله يخبره ان هناك شئ