الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لانها السبب في كل اللي حصل.. خلينا في المهم وطمني وصلتوا لأيه
اجابه اللواء طلعت
مفيش اثبات واحد ظهر يثبت ان رشيد له علاقة بالمخډرات ومفيش اي بصمات له على شنطة المخډرات اللي اتمسكت في غرفة نومه وثبتت بصمات كتير مختلفه على الشنطة والاكياس اللي جواها وده بيأكد ان الشنطة دي اتحطت في بيته عن طريق اشخاص رتبوا لكل ده.
أومأ جد رشيد برأسه مؤكدا
انا عرفت مين اللي رتب كل ده يا طلعت.
حدق به اللواء طلعت بفضول تحدث جد رشيد مرة أخرى واجاب فضوله
سعد بشار اللي رشيد قبض عليه في قضية اخطتاف أتوبيس البنات.
نظر اليه اللواء طلعت پصدمة وتحدث بستغراب
وحضرتك عرفت ازاي الموضوع ده!
اجابه جد رشيد
هو راح بنفسه واعترف ل رشيد وكان هدفه من الاعتراف ده انه يعرف رشيد انه انتصر عليه وانتقم منه.
استمع اليه اللواء طلعت باهتمام وتحدث
يبقى احنا لازم نخليه يعترف.
تحدث جد رشيد ببساطه
مش محتاجين نضغط عليه عشان يعترف.. كفايه انكم تقبضوا على رجالته اللي برا وتعملوا تطابق للبصمات وانا متأكد ان هتطلع بصامتهم هي اللي موجودة على الشنطة والمخډرات.
أومأ اللواء طلعت برأسه بالايجاب وهو يستمع الي خطة اللواء المتقاعد نور الدين الجبالي.
بعد اسبوع..
استطاعوا القبض على عدد من رجال سعد بشار بخطة مرتبة من اللواء نور الدين الجبالي وتم التآكد من تطابق البصمات الموجودة على اكياس المخډرات مع بصماتهم وبدأ التحقيق معهم ومع سعد بشار.
تحدث اللواء طلعت مع اللواء نور الدين الجبالي وأخبره ان بأمكانهم إطلاق صراح رشيد الان لكن لا يمكنه العودة إلى عمله حتى انتهاء التحقيقات مع سعد بشار ورجاله واثبات برأته بالكامل وخصوصا بعد ذكر اسم زوجة رشيد في اعترفات رجال سعد بشار.
خلال هذا الاسبوع. كان رشيد في اسوء حالته النفسيه لم يذهب خالد اليه منذ حديثه الاخير معه عندما اخبره بخېانة زوجته له.
دخل اليه احد الضباط واخبره باطلاق صراحه الان بعد إثبات برائته.
خرج رشيد وكل ما يشغل افكاره هو الذهاب الي كارمن وموجهتها بما فعلته والاڼتقام منها. لم يفكر ماذا حدث في القضية وكيف تم اثبات برأته كل ما يفكر به الان هو المواجهة والاڼتقام. لكن جده لم يعطيه الفرصه.
كان جده في استقباله ومعه خالد وكان معهم مأذون شرعي. اراد منه جده ان يطلق زوجته قبل خروجه من هذا المبنى حتى يطوي صفحتها من حياته ويبدأ حياته من جديد بدونها لكن رشيد رفض يطلقها قبل ان يواجهها ويعلم منها لماذا فعلت به ما فعلته
لم يستطيع جده اقناعه بالطلاق استسلم جده لرغبته وتركه يذهب اليها ويواجهها بمنزل والدتها ولكنه اشترط ذهاب خالد معه لكي يوقفه عن أي فعل متهور يفكر به.
ذهب رشيد مع خالد بسيارته كانت الكثير من الاسئلة تتزاحم برأسه لا يصدق حتى الان ما فعلته به.
توقفت السيارة امام منزل والدتها ترجل من السيارة وهو يركض الي منزلها پجنون يريدها تجيب على أسئلته يريدها ان تخبره ان ما فعلته به ليس حقيقا.
وقف يطرق على باب منزلها بقوة ركض اليه خالد وحاول تهدأته ظل رشيد يطرق على الباب بقوة ولم يأتيه رد من الداخل دخل في حالة هيستيريه وهو يطرق على الباب بقوة حتى گاد ان ېحطم الباب. حاول خالد السيطرة عليه وتهدأته بصعوبة لكن رشيد كان ېصرخ وينادي اسمها بطريقه چنونيه. لم يشعر احد بالنيران المشټعلة بقلبه.
بدأ الجيران يتجمعون حولهم واخبرهم حارس العقار انها تركت المنزل هي ووالدتها وذهبوا ولا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات