الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يذهب إلى عمله في الصباح وهي تذهب الي الجامعه ويعودان في المساء. كانا يتناولان الطعام معا وسط أجواء رومانسيه رائعه ويتبادلان الحديث والمزاح حتى الصباح. اصبح قلبه ينبض بعشقها كان سعيدا معها للغاية حتى تمنى لو تتوقف الحياة و
لكن الحياة بينهما تغيرت فجأة!
هي من تغيرت! اصبحت طوال الوقت صامته شاردة التوتر يسيطر عليها طوال الوقت حديثها غامض و ردودها حادة تساءل كثيرا بداخله ماذا حدث معها لكي تتبدل هكذا! ما الشئ الذي يقلقها ويجعلها شاردة طوال الوقت.. يتذكر عندما كان يسألها ماذا حدث معها كانت دائما تخبره انها بخير رغم ملاحظته القوية لتغيرها وعصبيتها الغير طبيعيه.
تذكر ذات يوم عندما كان بعمله اخبره احد زملائه ان هناك شخصا ما قدم بلاغ ضده يتهمه باستخدام سلطته وعمله في الاتجار بالمواد المخدرة. كان الخبر مثل الصاعقة عليه اخبره زميله انهم في طريقهم لتفتيش منزله. ركض الي منزله مسرعا لكي يكون بجوارها عند حضور رجال الشرطة الي منزله حتى لا يفزعها حضورهم وتفتيشهم للمنزل.
وصل إلى المنزل قبل وصول رجال الشرطة استغربت كارمن حضوره باكرا تحدث معها واخبرها ان هناك تفتيش من الادارة وعليه تنفيذ الامر لم تفهم شئ وقفت بتوتر وهي تستمع الي صوت جرس الباب ذهب رشيد وفتح الباب ورحب برجال الشرطة اعتذر منه احدهم وأخبره ان عليه تنفيذ الامر بالتفتيش. رحب بهم رشيد وهو على يقين ان البلاغ كاذب وسوف يتأكدون الان عند تفتيشهم المنزل وتأكدهم ان البلاغ كيدي.
بدأ رجال الشرطة في التفتيش كانت كارمن تتابع ما يحدث پخوف وتوتر اقترب منها رشيد لكي يهدأها قليلا وظل يطمنها ان كل شئ على ما يرام.
خرج احد رجال الشرطة من غرفة النوم وهو يحمل بيديه حقيبه بلاستيكية صغيره بها اكياس من مادة الهيروين المخدرة. اقترب من الضابط واعطاه الحقيبه باحترام.
وقف رشيد پصدمة يتابع ما يحدث بزهول لا يصدق ما حدث كيف خرج من غرفته بهذه الحقيبه! من اين اتي بها كيف اتت هذه الحقيبه الي غرفته!
اقترب منه الضابط وتحدث اليه
للاسف يا رشيد انا مضطر اقبض عليك.
شهقت كارمن پصدمة. وقف رشيد وهو في حالة صدمة لا يستعب اي شئ لا يعلم ماذا حدث ومن اين اتت هذه الحقيبه!
بكت كارمن وهي تراهم يضعون يديه بداخل اصفاد حديديه نظر اليها وتحدث اليها بقوة
مټخافيش يا كارمن اكيد في حاجة غلط.. خليكي في البيت واقفلي على نفسك كويس وانا هرجعلك تاني متقلقيش.
بكت باڼهيار وهي تتابع ذهابهم من المنزل وهو معهم جلست على الارض تبكي باڼهيار.
كان يستمع الي صوت بكائها وهو ذاهب مع رجال الشرطة الي سياراتهم لم يتحمل تركها بهذه الحالة تمنى لو يركض ويعود اليها ويخبرها ان ما حدث معه ما كان اللي مزحة من اصدقائه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات