الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صمتت قليلا ثم اضافة پبكاء
بس لو ماما غصبتني اتجوز الراجل ده انا هنتحر.
خفق قلبه بقوة من شدة الخۏف عليها تحدث اليها بلهفة
مش عايز اسمعك بتقولي كده مرة تانيه كارمن انا مقدرش اعيش من غيرك واللي انا بفكر فيه دلوقتي صدقيني لمصلحتنا احنا الاتنين مامتك عايزة ټنتقم من عيلتي ومش فارق معاها انها تدمر حياتك! وعيلتي رافضين علاقتنا بسبب مامتك.. احنا دلوقتي لازم نختار وبسرعه يا اما نبقى ضحاېا للعداوة اللي بينهم دي ونخسر بعض وحياتنا تدمر.. يا اما ناخد القرار ونتجوز ونحطهم قدام الامر الواقع.
صمتت قليلا تستمع الي حديثه وتفكر به التقط انفاسه لكي يهدأ قليلا واضاف بهدوء
كارمن.. انا عايز اسمع رأيك دلوقتي.. موافقه تتجوزيني
شعرت بحيرة شديدة تزاحمت الافكار بعقلها لم يكن بالسهل عليها التفكير واخذ القرار بهذه السرعه لكن الامر لا يحتمل التفكير اكثر هي تحبه وتثق به وهو ايضا يحبها لا يمكنها الزواج من رجل اخر عليها اخذ القرار دون تردد. تنهدت بحزن واجابته بصوت مبحوح
انت عندك حق يا رشيد انا موافقة.
تنفس براحة وتحدث بتأكيد
تمام يا حبيبتي.. يبقى لازم نروح للمأذون ونكتب كتابنا في اقرب وقت والأفضل لو يكون بكره.
شهقت بتوتر قائلة بفزع
بكره!!
اجابها بتأكيد
مفيش وقت يا كارمن.. مامتك اتفقت مع العريس ان كتب كتابكم يوم الخميس.. يعني بعد خمس ايام من النهاردة!
خفق قلبها پخوف وتحدثت بتوتر
خلاص اللي تشوفه يا رشيد.. قولي اعمل ايه وانا هعمله.
استمع الي صوتها بحزن شعر بخۏفها وتوترها لكن ليس بيديه حل اخر تحدث اليها بتأكيد
احنا هنستنا لبكره واول ما مامتك تخرج من البيت انتي تجهزي نفسك وتكلميني ومتنسيش تجيبي معاكي البطاقه الشخصيه بتاعك وانا هاجي اخدك ونروح للمأذون نكتب كتابنا.
ارتجف جسدها پخوف وتوتر وهي تستمع الي حديثه ونبرة صوته القوية الجادة وهو يأكد عليها ما عليها فعله في الغد تحدثت اليه بصوت منخفض ضعيف
حاضر يا رشيد هكلمك بكره اول لما ماما تخرج من البيت.

شعر بحزنها وتحدث اليها بهدوء
انا مش عايزك تزعلي يا كارمن.. صدقينى لو كان في ايدي حل تاني كنت عملته.
تلألأت عيناها بالدموع مرة اخري وهي تجيبه بتأكيد
انا مش زعلانه يا رشيد.. انا خاېفه من اللي هنعمله ده.
استمع الي حديثها بحيرة هو ايضا لا يشعر بالراحة لما ينوي فعله لكنه لن يتركها تتزوج من غيره وتقع ضحېة لاڼتقام والدتها تحدث معها بهدوء لكي يحاول تخفيف حزنها وتوترها
مټخافيش يا حبيبتي من اي حاجة وصدقيني كل ده هيعدي.. المهم اننا نبقى مع بعض.
أومأت بالايجاب وهي تستمع الي حديثه وتفكر في القادم پخوف.
اليوم التالي..
ذهبت والدة كارمن لكي تشتري بعض الثياب الجديدة لها حتى ترتديها يوم عقد قران ابنتها.
انتظرت كارمن قليلا حتى تأكدت من ذهاب والدتها وقامت بالاتصال على رشيد لكي تخبره.
لم ينم رشيد منذ ليلة آمس سهر طوال الليل حتى الصباح يرتب كل شئ مع صديقه المقرب خالد واتفق مع صديق اخر له لكي يكون شاهدا على عقد الزواج مع خالد واتفق مع مأذون شرعي قريب من منزل كارمن وأكد عليه ان يكون على استعداد في اي وقت.
اخبرته كارمن ان والدتها ذهبت من المنزل دقائق قليلة وكان رشيد يقف بسيارته امام منزلها خرجت من المنزل وهي تشعر بالخۏف الشديد ركضت الي سيارته وصعدت بداخلها وجلست بجواره وجسدها يرتجف بشدة ووجهها شاحب مثل المۏتى.
لاحظ رشيد توترها وشحوبها حدق بها بعمق وتحدث اليها بهدوء

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات