رواية كارمن الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
وابتسمت بسعادة ولمست يديه بشغف
انا واثقة فيك يا رشيد.
نظر الي يديها التي تلمس يديه وتتمسك به بثقة خفق قلبه بقوة ونظر اليها قائلا بتأكيد
وانا هكون قد ثقتك فيا وصدقيني انتي مش هتكوني غير ليا انا وبس.
ابتسمت بسعادة وهي تستمع الي كلماته التي تسعد قلبها وسعت ابتسامته بسعادة وهو يتابع ابتسامتها الرائعه وملامح وجهها الرقيقه كم تمناها من كل قلبه لا يريد سواها بهذا العالم هي فقط من خفق قلبه من اجلها ولا يمكنه ان يعيش بدونها.
انا لازم انزل دلوقتي عشان ماما متشوفناش مع بعض.
أومأ لها بالايجاب وهو مازال يتأملها بنظرات عاشقه خجلت من نظراته وركضت سريعا الي منزلها وهي تلتفت اليه بخفة وتشير اليه بيديها تودعه بسعادة .
..فاقت من شرودها وذكرياتها معه وهي تجفف دموعها.
توقف امام باب الشقة وهو يتأمله بحزن لم يأتي الي هنا منذ اربعة اعوام! اخرج المفتاح الخاص به وفتح باب الشقه ودخل بخطوات هادئه ذكرياته معها مازالت في كل مكان حوله اشعل الانوار ونظر حوله باشتياق لم يتغير شئ! كل شئ كما هو منذ ان رتبته هي بيديها. مسد بيديه فوق الاثاث وهو يسير بداخل الشقة ويتذكر كيف تم زواجهما. .
انا عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم.
رحب جده بالحديث معه وترك ما يفعله وجلس يستمع اليه باهتمام تحدث الي جده دون مقدمات
في بنت انا عرفتها من فترة.. البنت دي كويسه جدا وفي بينا مشاعر متبادلة.. انا بحبها من كل قلبي وبتمنى تكون مراتي بشرع ربنا.
ده احلى خبر انا ممكن اسمعه النهاردة متعرفش انا كنت بتمنى قد ايه اليوم اللي تيجي وتقولي فيه انك هتتجوز وتحقق امنيتي واشوف عيالك قبل ما اموت.
حماس جده الزائد لفكرة زواجه جعله يشعر بالتوتر اكثر
ربنا يخليك لينا ان شاء الله يا جدي وتشوف عيالنا وتجوزهم كمان.
لاحظ جده توتره الزائد وحدق به باهتمام متساءلا
أومأ برأسه بالايجاب
فعلا يا جدي في حاجة عايز اقولها ومش عارف اقولها ازاي!
تأمله جده باهتمام واردف بثقة
اتكلم يا رشيد وبدون مقدمات.
نظر الي جده واردف بهدوء
البنت اللي انا بحبها.. اكتشفت من فترة انها تبقى
تابعه جده بفضول وشعر ان هناك شئ هام للغاية يريد حفيده اخباره به ولا