الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

توقف للحظة ونظر حوله مازالا يقفان امام المبنى الجامعي تحرك اتجاهها واخذها الي داخل سيارته سريعا واتجه الي مقعد القيادة وانطلق بالسيارة.
وقفت سما صديقة كارمن امام المبنى الجامعي وهي تتابع تحرك السيارة وكارمن بداخلها حاولت ان تتذكر اين رأت ذاك الشاب تذكرت بعد عدة محاولات همست الي نفسها پصدمة بعد ان تذكرته افتكرته.. هو نفس الظابط اللي انقذنا
توقف رشيد بسيارته امام منزل والدة كارمن كانت كارمن تخفض وجهها بخجل وهي تجلس بجواره تابع خجلها بابتسامه وتحدث اليها بهدوء
وصلنا قدام البيت.
رفعت عيناها ونظرت اتجاه منزلها ثم خفضت وجهها مرة أخرى تأملها بنظرات عاشقه وتحدث اليها بشغف
كارمن انتي ليه متغيره كده حاسس ان في حاجة غريبة بتحصل معاكي!
ارتجف جسدها قليلا ونظرت اليه بتوتر تابع توترها بقلق وتحدث مرة أخرى 
كارمن انتي سمعاني
أومأت برأسها بصمت انتظر اجابتها بقلق. استرسل لها عقلها سريعا حديث والدتها وتحذيرها لها ان لا تراه مجددا كيف ستخبره انها تبادله نفس المشاعر ولا يمكنها ان تكون معه!
شعر ان هناك صراع دائر بداخلها أومأ لها بالايجاب وتحدث اليها بثقة لكي تخبره بما تفكر به
انا عايزك تكوني صريحة معايا يا كارمن ولو انا فهمت غلط واتسرعت في مشاعري ياريت تنسي..
قاطعته مسرعة قائلة بتأكيد
لا يا رشيد انا بحبك بس خاېفه!
ابتسم عند استماعه لاعترافها الصريح بحبه لكن بهتت ابتسامته سريعا عند تفكيره في سبب خۏفها! تعمق بالنظر اليها وتحدث اليها بقلق
خاېفه من ايه كارمن
بهتت ملامحها بالحزن كانت في حيرة من امرها! كيف ستخبره ان والدتها لا تريده زوج لابنتها كيف ستخبره برفضها المشدد وتحذيرها لها عليها اخباره بكل شئ لكي يساعدها على اخذ القرار الصحيح ابتلعت ريقها وتحدثت اليه بتوتر
ماما مش موافقة على علاقتنا.. وكمان منعتني اشوفك مرة تانيه.
لم يندهش كثيرا بعد ما أخبرته به أومأ برأسه بالايجاب يؤكد لها أنه يعلم بذالك صمتت قليلا وهي تتابع عدم رد فعله المتوقع على حديثها.
حدق بالفراغ امامه وهو يفكر في والدتها وعائلته هو الاخر كيف سيخبر جده انه يريد الزواج من ابنة المرأة التي تزوجت والده مقابل المال ويعلم تاريخها السيء جيدا وكيف سيواجه والدته بعد ان تعلم انه يريد الزواج من ابنة المرأة التي سړقت منها زوجها وكيف سيواجه والده بعد ان رفض زواجه من تلك المرأة وهو الأن يريد الزواج من ابنتها يعلم ان علاقتهما ستكون مرفوضه من قبل عائلته ووالدتها لكنه لا يمكنه التخلي عنها وتركها ضحېة لأفعال والدتها نظر اليها بعد صمت دام لدقائق قليلة ثم تحدث اليها بثقة
متقلقيش انا هفضل معاكي واكيد هلاقي طريقه اقنع بيها مامتك..
تنهيدة حارة خرجت من صدره وهو يضيف بداخله
ولازم اقنع عيلتي كمان!
لم تستمع الي جملته الأخيرة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات