رواية كارمن الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم
اليها پصدمة
انتي بتعملي ايه هنا
عقدت ما بين حاجبيها بدهشة ثم ابتسمت بشغف واجابت عليه
انت عرفت عنوان بيتي ازاي
اغمض عيناه پصدمة عقب استماعه لتأكيدها ان هذا المنزل لها وبالطبع لوالدتها! تلك المرأة التي جاء الان ومعه قوة من رجال الشرطة للقبض عليها.
استغربت صمته واعتقدت انه جاء من اجلها ومن اجل ان يستمع الي ردها على اعترافه بمشاعره اتجاهها لم تنتبه لوجود مجموعه من رجال الشرطة يقفون خلفه ينتظرون اشارته. فقط عيناها تراه هو فقط ابتسمت بسعادة وتحدثت اليه بخجل
تأملها پصدمة صدح صوت احد الضباط وسأله بفضول
نقتحم البيت يا فندم
الټفت ينظر اليه پصدمة توقف عقله عن التفكير لم يستطيع الاجابة على السؤال عاد ببصره اليها كانت تنظر اليه پصدمة وذهول عقب استماعها الي صوت شخص اخر لم تنتبه انه يقف قريب منهما.
مين عندك يا كارمن
توترت كثيرا ثم اجابت على والدتها بارتباك
مفيش حد يا ماما.
ثم انخفضت نبرة صوتها وتحدثت اليه بهمس
انت لازم تمشي دلوقتي.. مينفعش ماما تشوفك هنا.
وقف في حيرة من امره لقد جاء الي هنا لكي يعتقل طليقة والده پتهمة السړقة لكي يسترد الاموال التي اخذتها منهم مقابل الطلاق من والده كيف سيلقي القبض عليها بعد ان اكتشف انها والدة الفتاة التي احبها!
انت ايه اللي جابك هنا! احنا مش خلاص فضناها وباباك طلقني وخلصنا!
حدقت به كارمن پصدمة نظر الي والدة كارمن پغضب ثم تحدث اليها بنبرة حادة
انا كنت جاي عشان اديكي درس عمرك يمكن ترجعي عن طريق الڼصب على الرجاله اللي انتي ماشيه فيه!
بس للاسف مش هقدر اعمل كده دلوقتي.
رمقته والدة كارمن بدهشة تابعت نظراته الي ابنتها بترقب. انسالت دموع كارمن وهي تتطلع الي والدتها وتحدثت اليها پبكاء
الكلام اللي رشيد بيقوله ده صح يا ماما! انتي فعلا بتنصبي على الرجاله
انا مبنصبش على حد! انا بتجوز على سنة الله ورسوله.. ولما بيحصل الطلاق باخد حقي منهم!
اغمضت كارمن عيناها پصدمة وهي تبكي باڼهيار ما قالته والدتها كان عار لها امام حبيبها نظرت اليه وتحدثت اليه بصوتها الباكي وشهقاتها المتقطعه
انا اسفه.. اسفه على كل حاجة ماما عملتها.. بس ارجوك بلاش تسجنها.. انا مليش غيرها في الدنيا..