الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش مصدقه اللي بسمعه ده! ازاي تطلبي مني حاجة زي كده.. انتي عايزة تدمري حياتي اكتر ما دمرتيها!
اقتربت منها والدتها وامسكتها من ذراعيها بقوة وتحدثت اليها بقوة وڠضب
مين اللي ډمرت حياتك! فوقي.. بصي حواليكي شوفي المستوى اللي انتي عايشه فيه.. كنتي عايزة تعيشي في المستوى ده ازاي ومنين وباباكي ماټ واحنا علينا ديون.. انا ضيعت عمري عليكي.. دخلتك احسن مدارس ولبستك من أغلى الماركات.. ضيعت عمري وانا بفكر فيكي وفي مستقبلك.
اڼهارت اكثر بين يدي والدتها هزتها والدتها بقوة بين يديها واضافة بقوة
بعد كل اللي عملته ده عشانك وجايه تقوليلي اني ډمرت حياتك!
ابتعدت عن والدتها وصړخة باڼهيار
انتي معملتيش حاجة عشاني.. كل اللي عملتيه عشانك انتي.. انتي اللي عايزة تعيشي في المستوى ده مش انا! انا عمري ما طلبت منك ادخل احسن المدارس ولا البس أغلى الماركات انا مكنتش محتاجة منك غير اهتمامك بيا وانك تكوني جنبي.. انتي وفرتيلي كل حاجة بس حرمتيني منك انتي.
تابعت والدتها اڼهيارها پصدمة جلست كارمن على الارض بضعف واضافة بحزن
ودلوقتي عايزة تحرميني من الانسان الوحيد اللي حبيته.
اشتد ڠضب والدتها واقتربت منها تتحدث بصرامة
مفيش حاجة اسمها حب فوقي لنفسك يا كارمن.. مش لازم تحبي حد غير نفسك.
رفعت عيناها تنظر الي والدتها بحزن واجابت عليها
انا لو حبيت نفسي بس يبقى هكرهك انتي يا ماما!
ارتجف جسد والدتها قليلا حاولت التماسك واظهار القوة واللا مبالاة رسمت البرود على ملامحها وتحدثت لاخر مرة قبل ان تتركها وتذهب
كلامي مش هعيده تاني.. رشيد ده تنسيه خالص.
بكت كارمن باڼهيار تركتها والدتها واتجهت الي غرفتها هتفت كارمن بحزن
اكيد هو اللي هينساني بعد اللي عرفه النهاردة... .
عادت من ذكرياتها عندما توقفت امام محل عملها اتجهت الي داخل المطعم ركضت اليها احدى الفتيات وتحدثت اليها بقلق
كارمن المدير عايزك في مكتبه حالا.
شعرت بالقلق الشديد وهمست بقلق
خير ايه اللي حصل! معقول عشان اتأخرت خمس دقايق
هتفت الفتاة بحيرة
بصراحة مش عارفه!
استغربت مودة وتحدثت بقلق
وعايزني انا كمان
اجابتها الفتاة بثقة
هو قال كارمن بس!
اغمضت كارمن عيناها بتعب ثم أومأت بالايجاب واتجهت الي غرفة المدير وطرقت على الباب بهدوء.
سمح لها بالدخول فتحت الباب وتفاجأت بوجود رشيد يجلس مع صاحب المطعم ويتبادلون الحديث ارتجف جسدها وخفق قلبها بشدة عند رؤيتها له أشار اليها صاحب المطعم وطلب منها ان تتقدم الي الداخل تقدمت بخطوات مطباطأة وهي تخفض وجهها ارض لم تستطيع رفع عينيها والنظر اليه.
كان يتابع خطواتها باهتمام يعلم بماذا تشعر الان يستمع صوت خفقات قلبها بوضوح.
اقتربت منهما وجلست امامه بدأ صاحب المطعم بالحديث موضحا سبب استدعائها الي غرفة مكتبه
الاستاذ رشيد يا كارمن كان هو والمدام في حفلة امبارح وعجبهم جدا شغلك والتزامك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات