رواية كارمن الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
تخطي الماضي وعلى استعداد لبدء حياته من جديد اصبحت تلاحقه كلما فتح عيناه والماضي يلاحقه كلما اغمض عيناه. استند برأسه علي مقود السيارة وعاد بذكرياته الي الماضي.... .
عندما عاد الي منزله بعد ذهابها من المشفى دون ان تخبره بشئ. استيقظ في صباح ذاك اليوم وانتظرها كثيرا ان تأتي إلى غرفته بالمشفى كما اعتادت ان تفعل كل يوم أخبرته الممرضه انها تركت المشفى وذهبت مع والدتها في الصباح الباكر. خبر ذهابها من المشفى كان صاډم له. لم يستطيع البقاء في المشفى بعد ذهابها قرر العودة إلى منزله اتصل على صديقه خالد وطلب منه ان يأتي الي المشفى ويأخذه الي المنزل.
استمعت والدته لصوته رفعت وجهها ونظرت اليه بعيناها الباكيه وقفت سريعا وركضت اليه وهي تبكي وتصرخ قائلة
رشيد.. شوفت باباك عمل فيا ايه.. معقول انا استحق ده منه بعد العمر ده كله!
فتح ذراعه واخذ والدته في عناق بحماية صدح صوت والده قائلا پغضب
انا معملتش حاجة تغضب ربنا انا اتجوزت على سنة الله ورسوله.. انتوا بتحسبوني علي ايه انا راجل والشرع محللي اتجوز اتنين وتلاته واربعه!
بس انت مش ناقصك حاجة يا وجيه عشان تتجوز على مراتك اتنين وتلاته واربعه.. وبعدين مين دي اللي انت اتجوزتها وازاي واحدة محترمة تقبل انها تتجوز راجل متجوز وعنده عيال علي وش جواز.. انت ازاي مفكرتش في عيالك وانت بتعمل المصېبه دي!
كان فاكر اننا مش هنعرف اتجوز وسافر يقضي شهر عسل ومفهمنا انه كان مسافر في شغل!
لم يصدق رشيد ما يسمعه كان ينظر إلى والده پصدمة جلس الجد مرة اخري وخفض وجهه يفكر قليلا رفع وجهه ونظر الي حفيدته وتحدث اليها بأمر
خدي مامتك يا رهف واطلعوا انتوا على فوق.
صدح صوت والدة رشيد بصړاخ
نظر اليها زوجها پصدمة تحدث اليها والد زوجها بتأكيد
التانيه اللي هتطلق مش انتي يا ماجدة.. انتي مراته وام عياله انما التانيه مش اكتر من نزوه وهو لازم يفوق لنفسه ويصلح غلطته.
ارتفع صوت الجد مرة