الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بمشاعره تسلل الي داخله شعور بالندم بعد اعترافه لها بهذه الطريقه وفي ذالك الوقت.
ركضت الي غرفتها وهي في حالة من الصدمة اغلقت باب الغرفه وجلست فوق الفراش كلماته كانت تتردد على مسمعها قلبها كان يخفق بقوة دموعها تنسال دون توقف كانت حزينه علي فقدان عدي وقلبها ينبض بشعور جديد اتجاه رشيد كانت في حالة سيئة ولا تشعر بشئ سوى ألم وخفقات مسرعه بقلبها ودموع تنسال على وجنتيها دون توقف. ظلت على هذه الحالة حتى الصباح الباكر دخلت الممرضه الغرفة واخبرتها ان والدتها قد عادت من السفر واخبرت إدارة المشفى ان يسمحوا لها بالخروج الان واخبرتها ان والدتها تنتظرها الان بالسيارة خارج المشفى كانت في حاجة شديدة الي والدتها ساعدتها الممرضه في وضع متعلقاتها وثيابها بداخل الحقيبه خرجت من الغرفة وهي حزينه وعيناها لامعه بالدموع نظرت الي غرفته وارادت الذهاب اليه لكي تودعه قبل ان تذهب لكنها خجلت من مواجهته بعد حديثه أمس تابعت سيرها وذهبت من المشفى قلبها كان يخفق بقوة مع كل خطوة تخطوه وتبعدها عنه كانت تلتفت خلفها وهي في حيرة لا تريد الابتعاد عنه وترك هذا المكان الذي جمعهما ونشأ به حبهما.
كانت والدتها تجلس بداخل السيارة وتنظر الي هاتفها بملل اقتربت من السيارة وقام السائق بمساعدتها واخذ الحقيبه من يدها ووضعها بالسيارة صعدت الي داخل السيارة بجوار والدتها بالخلف كان استقبال والدتها لها باردا كما اعتادت منها نظرت اليها والدتها نظره سريعه وتحدثت ببرود
عامله ايه دلوقتي كويسه
كان سؤالها يضم الاجابه المنتظره التي تطالبها والدتها ان لا تقول غيرها أومأت برأسها بحزن واجابة
اه كويسه.
أومأت والدتها برأسها بالايجاب وتحدثت الي السائق بلغة الامر
وصلنا البيت.
تحركت السيارة من امام المشفى عادت والدتها بالنظر الي هاتفها دون ان تلاحظ الحزن والألم الذي تعاني منه ابنتها التفتت كارمن برأسها الي نافذة السيارة المجاورة لها ودموعها تنسال بصمت تمنت في هذه اللحظة ان تذهب إلى رشيد وتخبره كم هي في الحاجة اليه ان يكون بحياتها وان لا يتركها ابدا.... .
فاقت من شرودها وجففت دموعها بأناملها تشعر الان انها بحاجة اليه هذا ما كانت تشعر به بالماضي ولا يمكنها مواجهته الان بعد ما فعلته به لقد فعل الكثير من اجلها ومن اجل سعادتها وهي ماذا فعلت في المقابل! لقد تسببت في ټدمير حياته خسر عمله بالشرطة من اجلها وكان على وشك ان يفقد حياته ايضا. اڼهارت في البكاء من جديد كلما تذكرت ما فعلته به همست تردد بصوت باكي حزين
انا اسفه
وصل رشيد بسيارته الي منزل عائلته توقف بالسيارة امام المنزل يشعر پألم شديد بقلبه رؤيته لها اليوم لم تكن في صالحه لقد ايقظت الماضي بداخله من جديد كان يعتقد انه استطاع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات