الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انتي عارفه رئيسنا
هند همست لي مش انتي قولتي مش هنعرفهم اننا كشفناهم وعرفنا انهم اللي خاطفينا
احلام بهمس اه عندك حق
وبصيت للراجل وقولتله لا معرفوش واحنا عايزين نعرف دلوقتي احنا مخطوفين ليه
الرجل معنديش اوامر اقولكم اي حاجة ومش عايز اسمع منكم اي صوت انتوا فاهمين.
هند هو بيزعق فينا كده ليه دا شكله ميعرفش احنا مين!
احلام سيبيهم بس لما يخلصوا هزار برحتهم ماشي يا طارق.
هند وطاهر كمان انا هعرف اتصرف معاه واحاسبه على هزاره السخيف ده.
احلام بت انا لسه محكتلكيش على اللي طارق عمله عشاني امبارح.
هند بحماس عمل ايه احكيلي بسرعه.
الرجل بص علينا پصدمة وقال هو انتوا مبتعرفوش تفصلوا دقيقه دا ايه الصداع اللي احنا جبناه لنفسنا ده.
وخرج وقفل الباب بقوة وانا بصيت ل هند وقولتلها سيبك منه دلوقتي هيزهقوا وهنلاقي طارق وطاهر داخلين.
هند بحماس طب احكيلي قبل ما يجوا وقوليلي طارق عمل ايه.
احلام بسعادة عملي مفاجأة حلوة امبارح هحكيلك عليها... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
في القصر عند طاهر.
وصل طاهر بعربيته ومعاه رزان ودخلوا القصر ورزان اتكلمت بحزن كان نفسي اشوف ابيه طارق اوي.. هو يعني كان لازم يسافر في نفس اليوم اللي انا راجعه فيه.
طاهر بابتسامه معلش ياحبيبتي انتي عارفه شغل طارق وكفايه الفترة اللي فاتت انشغل عن شغله كتير.
رزان طب واحلام فين
طاهر احلام فوق في اوضتها اطلعي شوفيها وانا هطلع اغير هدومي.
رزان طلعت جري على فوق وطاهر طلع اوضته عشان يغير لبسه ورزان وقفت تخبط على باب اوضة احلام ومكنش في رد وقلقت عليها وفتحت الباب بتردد وملقتش حد وقربت من حمام الغرفة وخبطت عليه احلام انتي هنا.. احلام سمعاني
وقفت رزان قدام الباب بقلق وخاېفه تفتح باب الحمام.
في نفس الوقت كان طاهر غير لبسه واتفاجئ ان تليفونه بيرن برقم والد هند.
طاهر الو..
والد هند ازيك يابني عامل ايه
طاهر الحمدلله يا عمي بخير ازي حضرتك وطنط عامله ايه.
والد هند الحمد لله يابني كلنا بخير.. انا كنت عايز اسألك عن احلام وهند من ساعة ما خرجوا مرجعوش وتليفونتهم مقفوله وقلقونا عليهم.
طاهر قلبه دق پخوف واتكلم بقلق احلام وهند خرجوا راحوا فين احلام هنا في القصر مخرجتش!
والد هند بستغراب ازاي يابني دي احلام اتصلت ب هند وطلبت منها تنزلها بسرعه وقالت انهم رايحين مشوار مع بعض ومش هيتأخروا وبقالهم اكتر من ساعتين وتليفوناتهم مقفوله.
طاهر بقلق طب ثواني يا عمي انا هروح أشوف احلام هنا ولا ايه وهكلمك تاني اطمنك متقلقش.
قفل طاهر التليفون وبص قدامه پصدمة وكان متأكد ان احلام في القصر مخرجتش وبدأ يقلق على هند وخرج من اوضته بسرعه راح علي اوضة احلام والباب كان مفتوح ورزان واقفه بقلق قدام باب الحمام وطاهر اتكلم وهو واقف قدام الباب برا رزان هي احلام عندك
ردت رزان بقلق مش عارفه يا طاهر انا ملقتهاش في الاوضه هنا وبخبط على باب الحمام مش بترد.
طاهر بدأ يقلق اكتر وقالها طب افتحي باب الحمام يا رزان.
رزان بس خاېفه تكون احلام جوه.
طاهر لو كانت جوه كانت ردت عليكي افتحي الباب بقولك.
رزان بستغراب حاضر.
وفتحت الباب وبصت جوه الحمام وقالت مش موجودة يا طاهر.
طاهر دخل الاوضه پصدمة وبص لاخته وبص حواليه وكل حاجة مكانها ومترتبه واحلام ملهاش اي أثر.. طاهر قلقه بيزيد اكتر واخد تليفونه واتصل على تليفون احلام ولقاه مقفول وبعدها اتصل على تليفون هند وكان مقفول برضه والقلق بدأ يتحول لخوف عليهم وخرج بسرعه من الاوضه يجري على تحت وهو بينادي على كل الخدم ورزان بتجري وراه بقلق ومش فاهمه في ايه والخدم كلهم وقفوا قدام طاهر وهو اتكلم بصړاخ احلام هانم خرجت من البيت
ردت واحدة من الخدم الهانم سألت على حضرتك وانا بلغتها ان حضرتك روحت المطار وبعدها خرجت على طول.
طاهر وقالت رايحه فين
الخادمة لا مقالتش حاجة.
صړخ فيهم پغضب وطلب منهم ينادو على حرس البوابه وفي اقل من دقيقتين كانوا الحرس واقفين قدامه. 
طاهر احلام هانم خرجت من القصر
الحارس ايوا يا باشا بعد ما حضرتك خرجت بحاولي نص ساعه.
طاهر پصدمة خرجت ازاي.. انتوا ازاي سيبتوها تخرج لوحدها
الحارس بستغراب حضرتك وطارق باشا مطلبتوش اننا نمنعها من الخروج.
طاهر بس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات