الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ويشترى لها الاقراط الغاليه الثمينه 
وكانت ديلا تقابل كل ذلك بلا مبلاه جارحه لكن الهنداوى كان يتقبل كل ذلك بنفسه راضيه
وتشاجر مره مع والدته عندما وجهت لديلا كلام پغضب
ورغم ان ديلا لا ترد وغير مهتمه لكن الهنداوى ثار
وحذر والدته من تكرارها مره اخرى
صړخ ديلا زوجتى الكل يحترمها ڠصب عنه ويضع حذائها فوق رأسه
وڠضبت شاهنده لكنها كتمت والمرأه تنجح فى كتمان غيظها دائمآ لأن الحياه توجه لها العديد من الصڤعات فى كل مرحله من حياتها
وتوقفت شاهنده عن زيارة محسن إبنها فى فيلته وداخلها ينمو هاجس الفقد
ان تفقد إبنها الذى كان دومآ ولائه لها وكانت تعتبر ديلا دخيله حثاله ثمره متعفنه تفسد كل ما صنعته
وكلما نقل إليها جواسيس الخدم اهتمام إبنها بديلا زاد غضمها وتضخم كوحش مستعد لالتهام فريسته
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كان الحب داخل قلب محسن الهنداوى يتضخم بصوره مرعبه
حب غير قابل للكسر حب يأخذه للقصص القديمه التى نسمع عنها فى الروايات حتى انه كان مستعد ان يلثم موضع قدمها ويمنع اى شخص ان يطاء ظلها
_________
وصل ادم الفهرجى أرض القاهره وكان يتابع الفيلا من بعيد والحراسه مشدده محسن الهنداوى لا يغادر الفيلا
وقلب ادم يأكله مثل هرشه لعينه ټموت وتصل إليها يدك
وظل اسابيع يراقب الفيلا على آمل أن يحظى بنظره من ديلا او يرى وجهها لكن حلمه لم يتحقق
وبداء جسده يمرض مره اخرى لكن تلك المره مرض بلا علاج
مرض الشوق واللهفه
ولم يعد قادر على مجابهت احزانه فقرر التسلل فى اول فرصه لغرفة ديلا وليحدث ما يحدث
انها زوجته ومحسن الهنداوى أخذها منه راقب بحذر حتى حانت الفرصه
محسن الهنداوى غادر الفيلا مع رجاله وما كان عليه الا ان يتسلل للداخل
وأصبح ادم اخل الفيلا وعرف ان غرفة ديلا فى الطابق العلوى
كانت الساعه تشير للعاشره ليلا عندما طرق ادم باب غرفة ديلا والتى لم ترد بالتأكيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات