رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي
خارج المنزل الحطب هنا واكواب الشاى والقهوه جروجك التئمت لم يتبقى سوى چرح قلبك
تلمس ادم صدره ولم يجد چرح قريب من قلبه وظن ان المرأة تمزح
وكان عقل المرأة بعيد حيث يركض كيمو واكا بكل سرعته بين حقول القمح واشجار الليمون واليوسفى والموز البلدى القريبه من شاطيء النهر حتى كادت انفاسه ان تتقطع وټنفجر رئتيه
همست المرأة لا أحد يختار نهايته البعض لاينال النهايه التى كان يطمح بها ثم انسلت خارج البيت واختفت
ووجد ادم نفسه مضطر لخدمة نفسه بعد أن استطاع ان يتحرك بسهوله
كان يشرب من قناية الماء ويعد الطعام على الحطب وعقله فى مكان آخر حيث توجد ديلا
وطمأنته على ديلا
قالت ما حدث معها قد حدث
لا أحد يلمسها الان او يقترب منها وانه بكل حال لا يمكنه أن يصلح الماضى وان لحظة الاختيار ستحين لا محاله
وعرف ادم ان زوجته محپوسه فى فى فيلا محسن الهنداوى ولا تخرج منها
وان محمود الجنانى استولى على القصر وڼصب نفسه باشا وان الشرطه تحميه وان اهل القريه يظنون انه مېت مدفون فى قپره
والمۏتى لا يعودون
بعد أن عادت اليه صحته كان ما يهمه أنقاذ ديلا من أجل ذلك قرر ان لا يظهر فى القريه حتى لا تصل الاخبار لمحسن الهنداوى
القصه ملك اسماعيل موسى
_________
وكانت ديلا لا تغادر السرير الا تحت العنايه والملاحظة فقد عقد عليها محسن الهنداوى كزوجه بعقد رسمى بعد أن عرف انها حامل وانها ستهبه الابن الذى حرم منه
فقد تزوج أكثر من مره ولم يرزق بأطفال وكانت عصبيته تدفعه لتطليق النساء بأستمرار
انتفاخ بطن ديلا جعل أحلامه تعود مره اخرى ولم يكن مستعد لفقدانها آبدآ
من أجل ذلك كان يخدم ديلا بنفسه ويطمأن عليها كل خمسة دقائق وهو جالس جوارها
انت بخير
تشعرين بشئ
وكانت ابتسامتها المطمأنه الصريحه تجعل قلبه يطير من الفرحه
محسن الهنداوى الذى كانت فى الماضى النساء تجلس تحت رجليه
يأمر ويتجبر ويضرب ويقسو ويهجر بات مستعد لتقبيل يد ديلا كل صباح وكل مساء
وكل لحظه
فى عينيها بخضوع محبب
يتأملها كأنها كنز أسطورى مستور ظهر له وحده
وكان فى بعض الأيام يذهب لغرفتها ويسرح لها شعرها بهدوء وبطئ واستمتاع كأب لديه ابنه وحيده
يقلم اظافرها ويصنع لها ضفائر فى شعرها