الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجديد الذى لا يغادر قصره عامل نفسه المرحوم ادم الفهرجى باشا وانهم حتى الأن لم يرو فلوسه التى كان يتفاخر بها ولم يعين حراس ولا خدم كما كان يدعى والحقيقه محمود الجنانى لم يخرج من القصر الا بعد اسبوع وكان خروجه ليلا تمشى بين الحقول المظلمه حتى وصل المقاپر  ثم عاد القصر فورآ ولم يراه اى شخص.
كان كيمو واكا جالس على شاطئ النهر الذى يجرى مختلجآ ساطعآ يتسكع فى طريقه إلى المجهول
واشجار التوت الاحمر تلقى بظلالها على المياه الفاتره وكان الضحى يملاء طرقات القريه بشمس أغسطس الحارقه والانسام تهب على القريه طلقه رفافه قطب كيمو واكا وأطرق برأسه لحظه ثم رفع وجهه ونظر فى الظلال التى تلقيها أشجار التوت على الشاطيء وتابع الفراشات الزرقاء التى ترفرف فوق دغل حشائش قريب منه وسمع صوت طائر الزعاق الذى يرفرف بثبات فى الجو مستعد للانقضاض على مشط سمك صغير ولد للتو هكذا فكر كيمو واكا حياته انتهت!! وشعر كيمو واكا بالأسى على السمكه الصغيره التى ابتلعها الطائر الجائع
وخفق صوته الساخر على نبرات حزينه وزحفت على صدره كآبه غامضه ادم لم يفتح عينيه بعد كم مضى سأل كيمو واكا نفسه أكثر من أسبوع المرأه متأكده ان ادم سيفيق
كيمو واكا لا يشك بذلك لكن ماذا بعد الدنيا باظت وزوجته فى مكان بعيد توشك حياتها على الانتهاء والشړ داخل القصر كل يوم يتضخم ويسير فى الليل والمرأه لم تظهر بعد مضى اسبوع منذ رحيلها وكيمو واكا لا يعرف ما حل بها
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كان كيمو واكا هر حر يتجول فى الازقه والطرقات الموحشه ويفعل ما فى مزاجه حتى تكلم مع البشر
قطعت ميمى تأملات كيمو واكا والقت برأسها فوق كتفه
ماذا يفعل حبيبى
لماذا تركتى البيت على أحدنا ان يكون حاضر هناك
ماذا سيحدث له دافعت ميمى پغضب انها مجرد دقائق لن تخرب الدنيا
نحن قطط البشر دمرو حياتنا لماذا لا نرحل من هنا ونترك كل شيء خلفنا
كيمو واكا قط يمتلك شرف يا امرأه كيف استطيع ان اتعايش مع الخيانه
لا تنسى كيف كان هذا الرجل يعطف عليك وسمح لك باصطحابى داخل القصر
ميمى بخجل اسفه احلامى تجرفنى لبعيد احيانآ لمكان لا يمكن الوصول اليه
وشعر كيمو واكا بتعاسة ميمى ولعق شعرها بحنان
لازم نرجع البيت حالآ المرأه قالت لا تتركو ادم ابدا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات