السبت 23 نوفمبر 2024

قصة من قصص السلف

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

متاعنا من أول جد ما ناش با نتذلو لن نذل و حطولهموضعوا امامهم جميعا كل واحد قدامو كأس و قالولهم كل واحد يشرب كاسو الى فيه السم قاللهم ڼموتو و لا الرخص بعد الغلا نموتوا جميعا و لا الذل بعد العز الكلهم كبر و صغير شربو الكاس الي قدامهم و الي يشرب يطيح يسقط مېتا مېت إلا واحدة مزيانة برشا فتاة جميلة جدا عزة بيها روحهاكانت روحها غالية عليها و بعد ما ماټو الجميع خرجت و سكرت أغلقت باب في جرتوراء باب باب و مشاتذهبت لبلاد أخرى و من بلاد لبلاد شافها رآها واحد تاجر كبير عجباتو تزوجها و روح بيها لبلادو ذهب بها لبلده و البرانيةالغريبة بين السلفات و الحماة يلقطو يعاملوها بسؤء عليها و يتهامزو هي كانت كل ما يتلموكل ما يجتمعوا على الماكلةالأكل تخليتترك الخبز و تلم الفتات الخبز من قدامهم و تاكلو و تاكل الماكلة الفاضلةالمتبقية ما تلوحهاشلا ترميها ديماااا تسمع فيهم يتهامزو و يضحكو عليها و يقولو اكيد كانت طلابة و ميتت شړشخادة و مېتة جوع و تضم داها في رداهاو دائما تسكت و تسكت لين ما عادش تتحملإلى أن صارت لا تتحمل ما يجري قالت لراجلهالزوجها يلم عايلتو الكل يجمع جميع العائلة لمهم و قالتلهم تحبو تعرفو انا شكون من انا و شنيا قصتيو ماهي قصتي قالولها ماذا بينا يا ريت قالتلهم امشو معايا نحكيلكم كل شيئ هزتهم لبلادهااخذتهم لبلادها و حلت باب فتحت في جرتباب ورا باب باب و الچثث متاع اهلها ممدودة و حكت لهم القصة و قالت لهم ناكلآكل الفتات في الفتات و الفضلةو البواقي خاطرنيلاني نعرف قيمتها و وقفت قدام الكاس الي فيه السم الي خلاتووقفت قدام كأس السم الذي تركته ما شرباتوش و قالتلهم نشرب كأسي و نتمد بحذا اتمدد بجانب اهلي ناسي و لا تقلولي لا بنت طلابشحاذ و لا ساسيمتسول هاذي هي القصة الي طلع عليها المثل. من روائع القصص 
قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث وهو القاضي محمد بن عبد الباقي الأنصاري البزار المشهور بقاضي المارستان الحافظ المټوفي عام ٥٣٥ للهجرة.
فقد حكى أنه كان بمكة في موسم حج وكان مفلسا لا يملك شيئا من حطام الدنيا وقد اشتد به الجوع ذات يوم فخرج يبحث عن كسرة خبز أو أي شيء يسد به رمقه فإذا به يجد صرة من الحرير الأحمر ملقاة على الأرض ففتحها فوجد بداخلها عقدا ثمينا من اللؤلؤ تقدر قيمته بخمسين ألف دينار فأخذه وقفل راجعا فبينا هو في طريقه إذا برجل ينشد العقد وينادي في الناس يقول أنه افتقد صرة من حرير فمن وجدها فله خمسون دينارا!! 
فسأله وماذا يوجد بداخل الصرة 
قال بداخلها عقد لؤلؤ ثمين! 
فسأله عن علامة العقد! 
فلما أخبره بها دفع إليه الصرة على الفور. 
فأخرج له خمسين دينارا وناولها له. 
فأبى أن يأخذها قائلا ما ينبغي لي أن آخذ مقابلا على لقطة وجدتها وأعدتها لصاحبها ..
فإني ما أعدت لك هذا العقد طمعا في الجائزة بل طمعا في رضا ربي. 
فرفض أخذ المال وهو حينها يتضور جوعا ولا يجد كسرة خبز يابسة يسد بها رمقه.
فدعا له ذلك الرجل بخير ومضى لحال سبيله. 
مكث هذا القاضي المحدث بمكة أياما ثم قرر أن يركب البحر لعله يصيب شيئا يتمول به. 
فبينما هم في عرض البحر إذ هبت عاصفة هوجاء لم تزل تتلاعب بسفينتهم حتى حطمتها وأغرقتها. 
فتعلق القاضي بلوح من حطام

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات