قصة من قصص السلف
متناحرة فيما بينها لا تضع الحړب أوزارها فكلما خبت نيرانها في جهة ما إلا وقامت غي جهة أخرى من هذا العالم الدموي وكان يعيش في هذا العالم المتناحر شعب بلا أرض ولا وطن شعب كتب عليه الشتات بسبب إثم عظيم إقترفه في زمن غابر ومن هذا الشعب ظهرت طائفة غريبة متعصبة تكره جميع البشر وترى أنهم ادنى منهم منزلة تربي هذه الطائفة أبنائها على الحقد والخداع ووجدت في إحدى ممالك الشمال ملاذا آمنا لها أين تمارس طقوسها وتنشر فكرها الى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي منح فيه الملك وعدا ونفذه لهذه الطائفة المقيتة بأن يبني لهم دولة في إحدى ممالك الجنوب الضعيفة فهو يعلم أن ممالك الجنوب كلها قد أصاب العمى بصائر ملوكها وجعلهم المال والسلطة ينسون مبادئهم وماټت ضمائرهم فنفد الملك الشمالي وعده وانشئ لهم مملكة خاصة بهم لكن أهل هذه المملكة الجنوبية رجال أشاوس أحرار نفضوا عن أنفسهم الغبار وقاموا يحاربون القوات الغازية رغم اختلال ميزان القوى لكن لم يكن قتالهم مجديا رغم بسالتهم أمام آلة الدمار الشمالية الثقيلة التي تقدم لها كل دول الشمال الدعم والإسناد لكن لا تتوقع أنهم قد خسروا فبعد سنين طويلة ظهرت لعڼة العقد الثامن وظهر من تحت الأرض رجال هم أشد واعتى من السابقين فأذاقوا المملكة الشمالية والطائفة الحتلة لأرض الجنوب الويلات واسقطوا اسطورة جيشهم الذي لايقهر. ... والى اليوم لزلت أرى بطولاتهم واسمع عنهم ولكن مايحزنني والسؤال الذي يحيرني اين هي شعوب الجنوب ام انها اصبحت عمياء كملوكها ديك بلا دين قصة قصيرة حقيقية !
و حين حان الفجر صعد على القن و راح يؤذن متظاهرا بالخشوع !!!
..................
و قلت فيه
ديك غدا شړ الملاعين
بصوته فجرا يصحيني
كم يخدع الناس أذان له
...............
من تأليفي الخالص نثرا و شعرا أخوكم د فارس الحسيني ذهبت أمرأة مسلمة
لزيارة جارتها المسيحية المړيضة فوجدتها نائمة في فراشها فقالت لها
دعيني ارقيك بشئ من كتاب الله فنحن نستشفي في القرآن.!!
فقالت لها الجارة ولكن قبل ذلك أعطيني شئ من الماء لاني اشعر بالعطش فنهضت وجلبت لها الماء وسقتها منه ثم طلبت منها الجارة ان ترفع رأسها عن الوسادة وايضا رفعت لها الوسادة ثم قالت الجارة لم أأكل شئ منذ ايام ولا اجد من يعينني فهلا جلبتي لي شئ من الطعام.!!
فقالت لها المرأة حالا سأجلب لك شئ تأكلينه ولم تمضي دقائق الا وأتت الجارة بما لذ وطاب من الطعام ....وبعد ان اكملت الجارة الطعام وشبعت.!!
الحكمة من هذه القصة
ان نجعل الناس تعرف من نحن من حسن تصرفنا ومعاملتنا واخلاقنا... فلنكن قرآن يمشي على الارض.!!
لا تحدثني كثيرا عن الدين بل دعني أرى الدين في سلوكك وأخلاقك..هل تساءلت يوما .. من هو المهندس الذي صمم الحرمين الشريفين المكي