رواية خادمة القصر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لازم نجرى بسرعه وحذر من غير صوت
كانت ديلا بتركض جنب ميمي انا تعبت من الجرى يا ميمى مش قادره اخد نفسى
ميمي بصرامه كملى جرى الناس دول مش كويسين وممكن يقتلوكى
ديلا طيب احنا ممكن نجرى على القصر
ميمى مش هينفع تروحى القصر ولا حتى اى بيت فى القريه
كل الأماكن مراقبه
ديلا امال احنا رايحين على فين
ميمى رايحين بعيد عن الشړ مكان ميقدروش يوصلولك فيه
شايفه الاضواء إلى هناك دى كلها بتدور عليكى الظاهر انك مهمه وانا معرفش
ودلوقتى من فضلك أجرى من غير كلام انا فقدت سنتى عشان انقذك
واصلت ديلا الركض شمالا وميمى تشجعها عبرت حقول وغيطان وطرق ولم تتوقف عن الركض خرجت من أرض حزام القريه ودخلت نطاق أرض أخرى وهى راكضه تلهث من التعب الړعب إلى كان جواها خۏفها من القبض عليها مره تانيه كان مديها القوه تواصل الركض
كانت تسأل ميمى الى اختفت فجأه انتى فين يا ميمى
تأكدت ديلا ان ميمى رحلت وشعرت انها لن تراها مره اخرى
تلفتت حولها كان المكان مظلم لكن فيه بعض الضوء من أعمدة الاناره واصل عندها مشيت بضعف لحد ما وصلت زير مربوط فى شجره شربت كوز ماء اتنين لحد ما روت عطشها
ورجعت بين الأشجار فردت جسمها إلى يدوبك لمس الأرض ونامت نوم عميق.
القصه بقلم اسماعيل موسى
لمح ادم من شرفته ضوء المصباح وسط الحقول كان شيء غريب وادرك ان هناك حاجه بتحصل
ودون أدنى تردد سحب نفسه وخرج من القصر اخترق الزراعات وتلطخت ملابسه بالطين بعد أن ومض المصباح عدت مرات اختفى ولم يظهر مره اخرى وصل ادم مكان المخزن بقايا مطر اوحل الحقول والطرقات تفقد المخزن مره تانيه ومكنش فيه حاجه ثم سمع مواء قطه قادم من خلف المخزن مجرد هر متشرد فكر ادم ومر
خلف المخزن ولمح الهر ميمى انتى ايه إلى جابك هنا وسط الزراعات
وليه بتنبشى باقدام الأرض
لاحظ ادم ان الارض تحت ميمى معزوقه وان هناك باب خشبى مفتوح
تقدم ادم ناحيت الحفره ونظر داخلها ثم غمره الحزن والألم
كل شيء داخله اخبره ان ديلا كانت محپوسه هنا ترنح ادم من الصدمه كان قريب جدا منها رغم كده مقدرش يعثر عليها
طيب هى راحت فين
قتلوها المجرمين
أطلقت ميمى مواء وركضت تجاه الشمال