السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر

٢٨
وقبل ان يتحرك الرجل سمع صوت خبطه أكبر مما زاد القلق فى صدره المكان مقطوع يعنى لو فيه حد جاى هنا اكيد مش ناوى على خير
وهو يحمل سلاحھ فى يده دار حول المخزن وكان يسير ببطئ لأن الظلام كان يعانده كانت أرض المخزن فاضيه مفيهاش حد تنهد الرجل واستعد للعوده إلى المخزن فى تلك اللحظه سمح حركه أخرى قريبه بين الحقول
وظن انه لمح شيء يتحرك ربما طيف رجل منحنى سار الرجل بثبات خلف صوت الحركه التى كلما اقترب منها ابتعدت عنه وكان هناك أثر دعس للنباتات أكثر من ربع ساعه والرجل يتبع الحركه حتى توقف الصوت فجأه وصل الرجل للطيف او الخيال الذى ظن انه رآه وجد شيكاره بلاستيكيه داخلها حجر متروكه وسط الزراعات

مين الى عمل في المقلب ده
وقصده ايه
ثم تذكر انه ترك سجينته داخل المخزن وان ديلا لم تكن مقيده فى قدمها وانها ربما تكون هربت الآن
رجع الرجل راكضا نحو المخزن خوفه من خطړ يتربص به انساه مهمته الاصليه
كان باب المخزن مفتوح كما تركه وديلا غير موجوده اطلق الرجل لعنه طويله
المره دى لما امسكك مش هرحم امك دا إلى بيحصل لما تدى النسوان الامان بيطيرو زى الحمام
كان أمامه أكثر من طريق وعليه ان يختار واحد منهم
وكان يعرف أكثر ان ديلا مقدرتش تبعد عن المخزن وان جسمها ضعيف من الجوع ولو فكرت تجرى هتقع من طولها
استبعد الناحيه البحريه لانه وصل منها للتو إلى الغرب يقع القصر
والى الجنوب القريه طبعا ديلا هتركض ناحيت القصر
اخرج الرجل مصباح كهربائى واضأه سبعة مرات فى كل اتجاه
وكانت هذه إشارة وقوع خطړ او هرب ديلا وكان على كل من يراها من اتباعه ان يهب للنجده
وخلال دقائق كانت طريق القريه مراقب القصر مراقب المناطق إلى ممكن ديلا تلجاء إليها ثم ركض الرجل تجاه القصر بكل سرعته.
نهضت ديلا إلى كانت منبطحه على الأرض خلف المخزن ولسه متحركتش انا قلبى كان هيقف من الړعب احنا ليه استخبينا هنا يا ميمى
ميمى لانه اخر مكان ممكن يتوقع اننا فيه
دلوقتى

انت في الصفحة 1 من صفحتين