الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أجمل قصة حب ملك ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

زي مافهمتك ويكون ثقه فاهم يامازن دي اول حاجه تتأكد منها 
مازن ماتقلقش ثق فيا
عمر ربنا يستر 
قضت الاء طول الليل تقنع هنا بضرورت رجوعها الي تدريبها وتأكيدها علي عدم رجوع عمر الشركه
هنا يعني بتقوليلي ارجع الشركة حتي بعد ماعرفتي ان عمر طلقني
الاء وفيها ايه انتي ماعملتيش حاجة غلط عشان تستخبي او تتحرجي من حد انتي اتجوزتي بشرع ربنا واطلقتي برضه بشرع ربنا يعني معملتيش حاجه عېپ ولا حړام
هنا بتفكير عندك حق بس مش كل الناس بتفكر كدا 
الاء مش مهم المهم انتي بتفكري ازاي
هنا طب لو عمر جه الشركة اعمل ايه 
الاء انتي عارفه ان الفرع الرئيسي في إيطاليا يعني لو بشمهندس عمر جه فرع مصر هيكون يوم او اتنين وياستي ماتبقيش تيجي الشركة في اليومين دول 
هنا بس هو اكيد هيبقا عارف اني موجوده لسه في الشركة
الاء هسألك سؤل هو بشمهندس عمر الا اداكي فرصة تدريبك ده في الشركة او انتي اخدتي الفرصه دي في الشركة عشان كنتي مراته
هنا لاء مازن هو الا عرض عليا موضوع التدريب وهو الا اتفق معايا علي كل حاجه
الاء خلاص يبقا كدا اتفقنا ان انتي قبل اي حاجه ومن غير اي حاجه موظفة عاديه في الشركة صح
هنا صح 
الاء يبقا هتيجي الشركة معانا پکړھ 
وانا همشي حالا قبل ماسمع منك اي اعتراض تصبحي علي خير
هنا بأبتسامه وانتي من اهل الخير
صباح يوم جديد في شركة بمصر تدخل هنا الشركة مع الاء وهي تشعر بالتوتر والخجل من معرفة الجميع خبر طلاقها السريع من عمر ولكنها عاهدت نفسها علي تخطي الأمر بقوة 
دخلت دينا ترحب بصديقتها 
دينا هناااااا الشركة نورت
هنا بنورك ياقلبي 
موظفة بالشركة أنسة دينا طلبينك في مكتب رئيس مجلس الأدارة 
دينا طلبني انا 
الموظفة ايوا وياريت متتأخريش
دينا هو انا عملت مصېبة ولا إيه
هنا خلاص روحي بسرعه وانتي هتفهمي في إيه
دينا عندك حق ربنا يستر
في مكتب رئيس مجلس الأدارة يجلس مازن ويلف الكرسي بأتجاه النافذه ويعطي ظهره لباب دخول المكتب
تدخل دينا بعد ان سمح لها بالدخول وهو مغير لصوته بطريقة مضحكة
دينا پقلق صباح الخير يافندم
مازن وهو مازال يعطيها ظهره ويحاول تغير صوته ايه أنسة الا انتي عملتيه ده 
دينا پقلق أكتر خير يافندم انا معملتش حاجه
مازن وهو يحاول كتم ضحكته لاء عملتي وعملتي مصېبه كبيرة كمان ازاي تقفلي التليفون في وش حبيبك ومترديش علي مكالماته
تأكدت دينا من شعورها من اول مادخلت بأنه مازن وذهبت پغضب لتقف أمامه
دينا والله انت بتهزر حضرتك 
مازن وهو يحاول التوقف عن الضحك ويمسكها من يدها
مازن خلاص والله بهزر مع حبيبتي عادي يعني
دينا ماتقولش حبيبتك انا مش حبيبت واحد متجوز
مازن بعدم فهم هو مين الا متجوز يسمع منك ربنا
دينا مش انت قولت هتقفل التليفون أسبوع عشان هتتجوز
مازن انا كنت بهزر معاكي والله وبعدين انتي طلعتي بتغيري عليا اوي كدا 
دينا لاء مش بغير ولو سمحت ملكش دعوة بيا
ذهبت للخارج ثم رجعت له مره أخرى وعلي فكرة دمك مش خفيف
مازن وهو يقرر نفس جملته بأبتسامه بس انتي دمك خفيف
بعد حوالي أسبوعين بدون أحداث جديده
في كلية الهندسه كانت تجلس هنا مع بعض زميلاتها يتحدثون ذهب اليهم د يوسف
د يوسف صباح الخير يابنات هنا ممكن تيجي عايزك في موضوع مهم
هنا بستغراب حاضر يادكتور
تركت هنا زميلاتها وذهبت تتحدث مع د يوسف بعيدا عنهم قليلا
هنا خير يادكتور
د يوسف پټۏټړ هنا أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم ومش هينفع هنا في الجامعه
هنا مش فاهمه يادكتور يعني ايه مش هينفع في الجامعه
د يوسف هنا تقبلي تتجوزيني
هنا بصدممه نعم يا دكتور
د يوسف عشان كدا قولتلك مش هينفع نتكلم هنا ممكن نتقابل في مكان هادي ونتكلم
نظرت له هنا بتوهان وعدم تصديق 
وقد فهم نظرتها خطأ اعتقدها تنظر له بعدم تصديق كونه دكتور جامعي ذو مستوى أجتماعي ومالي متميز نظر لها وهو يبتسم لجمال ورقة ملامحها وهي تنظر له بهذه الطريقه ثم تحدث سريعا قبل ان يذهب من أمامها
د يوسف هكلمك ونتفق علي ميعاد نتقابل فيه وياريت يكون قريب
قال جملته الاخيرة وذهب سريعا وتركها في حالة من الذهول وعدم التصديق 
كانت دينا ترقبهما من بعيد وبعد ذهاب د يوسف ذهبت سريعا الي هنا لتعرف منها بماذا كانوا يتحدثون
دينا بت ياهنا هو فيه ايه د يوسف كان عايزك ليه
هنا بتوهان ايه
دينا هو ايه الا ايه انتي مالك وشك أصفر كدا ليه وهو قالك ايه بالظبط
نظرت هنا حولها وهي تعلم بأن المكان ليس المناسب للحديث في هذا الموضوع 
هنا مش هينفع اقولك هنا
خليني اقولك واحنا مروحين
دينا تمام يلا
شركة os بإيطاليا 
يجلس عمر علي مكتبه وهو يتحدث بالهاتف لكنه سمع بعض الاصوات بالخارج اغلق هاتفه وذهب لينظر ما الأمر
عمر ايه الدوشه دي
سرين عمر انت لازم ترفد البنت دي تخيل مش عايزه تدخلني عندك!!!!
عمر مش راضيه تدخلك بأمر مني سرين
سرين يعني ايه ياعمر يعني انت بتمنعني اشوفك
عمر پغضب
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 93 صفحات