رواية أجمل قصة حب ملك ابراهيم
مش هيرجع مصر تاني يعني كدا مفيش داعي اسيب الشركة خصوصا اني دلوقتي محتاجه للشغل جدا واكيد مش هلاقي الفرصه دي في مكان تاني
دينا عندك حق انا كمان كنت بفكر اسيب التدريب ده بس فعلا صعب جدا نلاقي الفرصة دي في مكان تاني
هنا وانتي بقا كنتي عايزه تسيبي التدريب ليه
دينا بدون تفكير بسبب الزفت الا اسمه مازن
هنا بستغراب ماله مازن
هنا ممم كأصدقاء
دينا بلاش تبصلي كدا ايوا كأصدقاء
هنا طب وانتي كأصدقاء ايه الا يزعلك انه هيتجوز
دينا مش عارفه بقا اهو ده الا حصل وخلاص هيتجوز نسبنا بقا منهم احنا خالص ونفكر في مستقبلنا صح
دينا انا هامشي بقا واشوفك پکړھ في الكليه وهجبلك معايا كل المحضرات الا فاتتك
هنا ماشي ياروحي مع السلامه
عند أحمد شقيق هنا يجلس في شقة صديق له يدعى مصطفي ويتحدث معه ببعض الأمور
أحمد انا عملت ايه بقاا حولت الفلوس الا اشتغلت بيها علي مصر وقولت ارجع اعملي بيها مشروع صغير علي ادي كدا
أحمد ما انا بعد مارجعت لقيت الدنيا هنا متلخبطه بابا اتجوز عيله اد بنته والواضح جدا انها مش سهله خالص واختي معرفش عنها حاجه غير انها اتجوزت رجل اعمال وسافرت معاه حاسس انهم مش محتاجني مع اني كنت مفكر اني هسعدهم برجوعي وانا معايا مبلغ كويس اقدر اعملهم الا هما محتاجينه
أحمد عندك حق وهو ده الا انا اكتشفته اول مارجعت المهم عندي دلوقتي اني عايز اتطمن علي اختي
مصطفي وهتعمل ايه
أحمد هروح شركة جوزها في القاهره أسأل عليه واكيد هوصله
صباح اليوم التالي ذهبت هنا الي كليتها وهي تحاول تعويض ما فاتها بمساعدة صديقتها دينا بعد ان احضرت معاها جميع المحضرات المسجله لتساعد هنا في تخطي فترة غيابها عن الكليه وقفت هنا ودينا في ساحة كلية الهندسه اقترب منهم دكتورهم بالجامعه مرحبا بهنا
د يوسف اهلا ياهنا اخيرا افتكرتي تيجي الجامعه
د يوسف تمام ياهنا وطبعا مش محتاج اقولك لو أحتاجتي اي حاجه انا موجود
هنا طبعا يادكتور شكرا لحضرتك جدا
بعد ذهاب د يوسف تحدثت دينا الي هنا
دينا تعرفي يا هنا د يوسف ده شكله بيحبك
هنا هو انتي كل ماهتشوفي حد بيكلمني هتقوليلي بيحبك
دينا لاء طبعا بس انتي ماتعرفيش انه كان بيسألني عليكي تقريبا كل يوم
هنا عادي يعني هو دكتور في الجامعة وانا طالبه عنده وبيسأل عليا عادي دا طبيعي جدا علي فكره
دينا لا ياقلبي دا مش طبيعي ابدا وصدقيني انا واخده بالي من زمان انه بيحبك و.....
صممت دينا وهي تنظر الي هنا تلك التي كانت بعالم أخر تتذكر عمر وكم كانت تعشقه وتعشق هذه النظره العاشقه التي كانت دائما تراها في عينيه نعم هي الان تفهم هذه النظره جيدا ولا تتخيل بأن تنظر لعيون احد غيره
دينا ايه يابنتي روحتي فين
هنا اقفلي الموضوع ده خالص يادينا انا قولتلك قبل كدا انا لا عايزه احب ولا اتحب انا عايزه انجح وبس يلا بينا
في شركة os بإيطاليا يجلس عمر علي مكتبه وهو يحاول الاتصال بمازن وهو يعلم بإن هذا الوقت ميعاد وصول طائرته الي القاهره
عمر يتحدث في الهاتف
عمر الو
مازن ياهلا ياهلا بأخي الغالي كيفك
عمر وهو ينظر لهاتفه بستغراب مازن انت سافرت انهي بلد بالظبط
مازن وهو يضحك مصر طبعا
عمر وانت فاكر ان انت كدا بتتكلم مصري
مازن لا طبعا بس كل الحكايه ان كان قاعد جنبي في الطياره راجل شكله عاقل جدا وانت عارف صحبك مبيعرفش يسكت ولازم اتكلم طول ما أنا في الطياره عشان ماحسش بالوقت كل ماكلمه في حاجه هي جمله واحده الا بيرد بيها علي كل كلامي ياهلا ياهلا بأخي الغالي كيفك
عمر وشكله عاقل جدا !!!!!
مازن اه والله ف أنا فكرة وقولت اعمل زيه مع اي حد يكلمني ارد بنفس الرد عشان تعرفوا اني عاقل
عمر تعرف يامازن انت حظك انك مش قدامي دلوقتي
مازن عارف والله انا امي الله يرحمها كانت ديما تدعيلي
عمر الله يرحمها المهم سيبك من كل ده انا عايزك ماتنساش موضوع الشخص الا هيحرس هنا ده ومن بعيد