السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

حضنه وهو بص ليه وابتسم 
تاني يوم
خديجه واقفه في المطبخ بتعمل الفطار دخلت مريم وهي بتجر في رجليها  وعيونها حمره من العياط
خديجه پخوف مالك يا مريم انتي كويسه 
مريم فين سليمان بيه
خديجه في مكتبه مع حازم حصل حاجه 
مريم سبتها ومشيت 
في المكتب كان حازم قاعد يتناقش مع ابوه في الشغل لما دخلت مريم
مريم بدموع انا عايزه حقي 
سليمان اهدي يا بنتي وفهميني في اي 
مريم مش انت كبير البلد وبتحمي الناس  وانا عايزه حد يحميني يجبلي حقي... مريم قالت كدا وقعت علي لارض بنهيار 
سليمان قرب منها وعطاه مياه 
اشربي يا بنتي  واحكيلي  مالك 
كل دا وحازم قاعد متابع الحوار بهدوء 
مريم شربت وسليمان خد منه الكبايه
سليمان في اي 
مريم قعد تحكيله عن خالها الي خد ورث امها وكان عايز يجوزها لابنه بلغصب وهي هربت وجات الصعيد واشتغلت  عنده خدامها وابن خالها لما عرف طريقها رجع علشان  يخدها... ورسايل الټهديد الي بعتها ليها طول اليل
مريم بشهقات مش عايزه ارجع معاه ونبي يا بيه ابعدو عني 
سليمان بص لحازم 
حازم جهزي نفسك يا مريم كتب كتابك علي زين.... وطلع.......... 
زين وانا مالي اشيل شيله مش شيلتي ليه
دا كان رد زين علي ابوه لما قله علي الموضوع 
سليمان اي هتكسرلي كلمه يا ولدي 
زينب صوت عالي وانا مالي تشوف الي غلطت م... قبل ما يكمل كف نزل علي وشه وكان حازم.... خديجه واقفه تتابع من بعيد
حازم اي هتبجح وتعلي صوتك علي بوك كمان
زين ايوه ما مش انت الي هتلبس الجوازه .. وبعدين مش انت كبير البلد متتجوزها انت 
حازم پحده وهو دا الي هيحصل.... يتبع
حازم ببرود ودا الي هيحصل 
سليمان پحده وانا قولت زين يعنى زين ولا هتقررو عني يا ولاد الهواري 
حازم بإحترام اللي تشوفه يا ابوي 
سليمان المأذون جاي دلوقتي جهز نفسك يا زين... 
زين طلع وقفل الباب وراه پغضب....
وفعلا بعد شويه جه المأذون وكان بيكتب كت كتاب مريم وزين 
سليمان قاعد مع مريم جوه في الاوضه 
سليمان بحنية االف مبروك يا حبيبتي 
مريم بحزن علي اي 
سليمان بهدوء زين بيحبك بس هو الدنيا لهياه شويه وانا عارف ان محدش هيبعده عن سرمحته دي غيرك 
دخل زين وباين علي وشه الضيق قال يلا 
مريم زي التايه فين
زين ببرود اي هو اللي فين دخلتك يا عروسه
مريم بصت لسليمان پخوف سليمان بصلها بحنيه وطبطب علي ضهرها روحي يا بنتي مع جوزك..... 
مريم دخلت قدام زين اللي دخل وقفل الباب پعنف ومسك مريم من ايديها پعنف ودفعها للحيطه اللي ورها ومريم بتبصله پخوف 
زين بشړ  خاېفه من اي دا انتي حتي مجربه 
مريم پخوف زين انا..
قطعها زين لما شق هدومها پعنف 
خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم
خديجه ببعض الغيره هو انت كنت هتتجوز مريم بجد
حازم ايوووه واي واحده غير مريم وحصل معاها مشكله ودا الحل هتجوزها
خديجه بغيره اممم طب المشاكل الناس مش بتخلص 
حازم پحده خجيجه انا كبير بلد ودا شغلي 
خديجه بدموع بتحاول تداريه هحضرلك الحمام.. كانت واقفه علي الباب برا وسمعت كل حاجه 
وفاء بشړ وماله المركب اللي بتسوقها اتنين بټغرق
زين قاعد علي كنبه بلبنطلون بس وسچاره في ايده
مريم نايمه علي السرير وعطياه ضهرها وبتعيط في صمت
زين پحده مريم... 
مريم مردتش عليه زين قام من مكانه واتجه للسرير مسكها من شعرها پعنف 
زين بغض لما اكلمك تردي عليا يا روح امك فاهمه 
مريم بدموع عايز اي 
زين ببرود طلاما انا اول واحد يلمسك ليه قولتي علي الۏسخ التاني انه عشيقك... ولما انتي لسه بنت قولتي ليه ل ابوي ان حد قرب منك ولا كل اللعبه دي علشان اتجوزك
مريم بدموع انا مقلتش لسليمان بيه كدا... وبعدين جاي تقولي واقفه مع عشيقك عايزني اقول اي 
زين بعصبيه قلتي اي لابوي ومين الۏسخ دا 
مريم حكتله كل حاجه وهي بټعيط 
زين ببرود قومي اغسلي وشك 
مريم بټعيط وبس 
زين پغضب بټعيطي ليه دلوقتي
مريم بدموع اكتر مش قادره اقوم 
زين مسح علي وشه پغضب  وضيق وحس بذنب لانه وصلت لكدا بسبه وبعدين ميل وشالها.. مريم شهقت بصدممه وخجل 
مريم بخجل ابعتلي خديجة وان...
زين پحده هساعدك انا 
مرا قاعده تحت رجل سليمان وټعيط بتمثيل يا بيه الحقني بتي شرفها ضاع اااااه محدش هيرضي بيها دلوقتي ااااه يا مصېبتي 
سليمان بهدوء اهدي بس وفهميني في اي 
المرا بتمثيل البكاء اكتر بنتي وهي راجعه من مصنع الدقيق بتاع حازم بيه رجالة البلد اټهجمو عليها... ابوس ايدك يا بيه.. بټعيط... جوزي ېموت فيها
سليمان پحده مين اللي عمل كدا وانا اعدمه قدامك
المرا بتوتر وهي بتبص لوفاء هاااااا ما ما هي مشافتهمش..... انا جايه واملي فيك تلاقيلي حل يا بيه ابوس رجلك.. بټعيط... محدش هيرضي يتجوزها ھتموت 
حازم كان قاعد مع ابوه لما المرا دي دخلت البيت بإنهيار حازم ببرود لا بنتك مش ھتموت هي ملهاش ذنب وانا هجبله حقها وهتبقا علي زمتي لحد ما اعرف مين الي عمل كدا وحقكها يرجعلها..... 
الفصل العاشر 
هدي بقولك مقعدش معايا ساعتين وسابني
وفاء يعنى ايه مقربش منك 
هدي  لا وعملت زي مقولتي وفضلت اعيط واتمسكن 
وفاء بغ..يض طب وهنسكت علي كدا لازم نعمل حاجه امال انا جيباكي ليه 
هدي بخبث لا متخفيش انا هبعده عنها واخليه زي الخاتم في صباعي... 
كملت ب..شړ ان ما خليتو ميطقش يبص في وشها 
...... 
حازم دخل الاوضه وهو بيحط العبايه علي اقرب كرسي واتجه عن الدولاب يغير الباقي 
حازم خديجه
خديجه نايمه علي السرير وعطياها ضهرها 
حازم قرب وقعد جنبها وقال بهدوء لسه زعلانه برضو وبعدين ما انا قعدت معاها ساعتين وجتلك اهو.
خديجه قامت وهي بتمسح دموعها وكل واحده تقع في مشكله هتتجوزها يبقا مش هنخلص
حازم پحده خديجه صوتك وبعدين انا مقدر انك مصدومه غير كدا كان هيبقا ليا تصرف تاني... وبعدين قلتلك لو ملقتش حل للمشكله والحل الجواز هتجوزها
خديجه بدموع وانت حتي مدورتش علي المشكله اول ما جات نزلت دمعتين صدقتها 
حازم مين قال مدورتش سألت والبت فعلا شغاله عندي وامبارح وهي جايه من الشغل ناس من البلد اته...جمو عليها والدكتوره اثبتت الكلام دا 
خديجههتقابل 100مشكله هتتجوز 100وحده 
حازم  الشرع حلل اربعه بعد كدا مش بايدي حاجه وعملت اللي علياا زي اي كبير بلد...بس اول ما احل المشكله هطلقها ولو عريس اتقدملها تقول انها كانت متجوزه  
خديجه بتمسح دموعها خلاص يا حازم 
حازم فرد جسمه علي السرير بطلي عياط ودلع نسوان بقا
خديجه بخجل انت هتنام كدا 
حازم لسه واخده بالك... ايوها هنام كدا 
خديجه سحبت الغطا وغطت جسمها حتي وشها 
مريم طلعت من الحمام وهي لافه فوطه علي جسم..ها زين قاعد علي الكنبه لابس بنطلون بس وبيشرب سجاير ببرود
زين شاور لمريم تعالي 
مريم اتقدمت وقعدت جنبه زين بدأ يزيح شعرها من علي ك..تفها ويق..بلها مريم ثابته

انت في الصفحة 5 من 43 صفحات