السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم منار همام

انت في الصفحة 6 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش بتبدله
زين اتع.. صب وضړب الكنبه بغ ضب 
زين ب. ڠضب. في اي مالك 
مريم ببرود مفيش هو انا منعتك عن حاجه 
زين مسكها من شعرها اي يا روح امك انتي هتعملي فيها مراتي ووبتعقبيني.. دا انتي يادوبك خدامه.. ارميكي في اي لحظه 
مريم بصتله بدموع وانت عايز اي...
شدت الفوطه ورمتها بعيد... مش هو دا اللي عايزه خده اهو 
زين اتع صب اكتر وقام تك.. سير في كل حاجه وساب الاوضه ومشي مريم قعدت علي الارض بإنهيار 
تاني يوم علي كان واقف في البرنده بتطل علي الزرع وبيشرب سچاره جات من وراه بيلا اخت خديجه 
بيلا بحرج ا.. ابيه
علي لف ليها صاحيه بدري يعنى 
بيلا بحزن لا انا اصلا مش بنام
علي من غير تركز ليه 
بيلا بحزن علشان انا في تالته ثانوي يا ابيه الكل عارف 
علي اه اه ربنا معاكي جايه ليه
بيلا علشان اقولك الفطار جاهز 
علي بتسرع خديجه قاعده 
بيلا لا لسه بتعمل كام حاجه في المطبخ
علي طب روحي انتي وانا هحصلك
خديجه كانت واقفه في المطبخ وهدي واقفه معاها وعلي وشها مكياج كتير وبتص ل خديجه بقرف 
قالت في سرها ولله لحرقلك وشك اللي فراحنه بيه دا 
حازم دخل بحرج بيحرك ايده علي رقبته 
خديجه  اعملي رز بلبن لليليان 
خديجه ابتسمت لانها فاهمه ان هو اللي بيحبه
حاضر 
خديجه ميلت تجيب حله من الدرج اللي تحت وكان فوقيها هدي بتقلب البطاطس في الزيت 
ميلت الطاسه شويه علشان تقع علي خديجه 
خديجه اااااه.... يتبع
الفصل الحادي عشر 
خديجه بصړاخ اااه 
خديجه صړخت لما سمعت صوت الطاسه بيقع وادين حازم فقيها خديجه رفعت راسها بسرعه بلهفه 
ومسكت ايدين حازم 
خديجه بقلق ولهفه انت كويس حصلك حاجه 
حازم بهدوء اهدي محصلش حاجه 
خديجه راحت جابت ميه ساقعه ومرهم ازاي يعنى الزيت كله جه علي ايدك... وبعدين بصت علي هدي.. وانتي يا غبيه مش تاخدي بالك 
هدي بمسكنه مكنتش اقصد ولله  يا هانم.. وكملت بدموع.. انا مكنتش هدخل المطبخ بس وفاء هانم طلبت مني اني اساعدك 
حازم پحده خديجه مكنش قصدها
خديجه بصت لحازم بدموع ماشي...
وطلعت علي فوق حازم اتنهد وبص علي هدي 
بلاش تبقي موجوده في مكان هي فيه ولااحسن اطلعي اوضتك ومتنزليش والاكل هيطلع لحد عندك... 
حازم قالها كدا وطلع يشوف خديجه....
دخل لقيها نايمه وعطايه ضهره وبتعيط في صمت 
حازم قعد جنها  وكل متحصل مشكله هنقعد نعيط كدا 
خديجه قامت وبصوت شهقاتها طالع مع الكلام 
م... ما ان..ت بتزعقلي ق.. ق.. قدامها 
حازم بهدوء عشان انتي غلطي 
خديجه بعياط أكتر غلط علشان خۏفت عليك وبعدين هي عاملاها بالقصد
خديجه مكنتش ملاحظه كلامها حازم ابتسم جواه من كلامه 
خديجه عدلت وشها النحيه التانيه وهي بتمسح دموعها
حازم لف وشها بايده نبطل جنان ونعقل الشهر دا وهطلقها
خديجه بصت لتحت وهي بتحول متبينش زعلها 
حازم قرب منها بهدوء ورفع وشها وباسها ثواني كان بيبوسها علي رقبتها وكتفه 
خديجه افتكرت كلام مريم وان حازم ممكن يضيع منها  هي مش بتحبه بس مش عايزه يروح لغيره برضو دا كان كلامها مع نفسها 
رفعت ايديها وحاوطت رقبته 
خديجه بتوهان حا.. زم  الفطار 
حازم  بيبوسها كبري دماغك 
الباب خبط حازم بعد وهو بياخد نفسها 
حازم مين 
زين واقف علي الباب وحاطت ايده علي راسه بإحراج
نمت يا حازم
حازم  لا صاحي يا زين
زين طب عايزك شويه 
حازم استناني في المكتب دقيقه وجاي 
حازم رجع بص لخديجه اللي لسه منزلتش ايديها خديجه اول ما لقيت حازم بيبصلها نزلت ايديها بكسوف 
حازم بغمزة نكنسل علي الفطار وزين 
خديجه بكسوف لا انا جعانه ومكلتش من امبارح
حازم قام من علي السرير 
ليه صايمه
......
حازم قاعد علي المكتب بيبص پحده لزين 
حازم ارغي
زين حط ايده علي رقبته انا دخلت ابن خال مريم السچن بعد ما لبسته قضيه مخډرات وخد مؤبد وعلمت عليه 
حازم ب ودا ليه ان شاءلله 
زين بحدة يعنى عايزه يبص علي مراتي واسكتله
حازم ببرود كان بيبص عليها قبل ما تبقا مراتك 
زين پغضب حتا لو
حازم بهدوء بتغير 
زين بتوتر لا طبعا هغير عليها دي حتت خدامه
حازم وهو قايم لا بتغير وپتموت فيها بس دماغ امك دي اتعودت علي ان النسوان هي اللي تجري وراك اما هي انها بتنفضلك زعلان.... كمل وهو بيمل عليه وشه في وشه... ولو سمعت ان ايدك اتمتدت عليها تاني هقطعهالك
زين  هي قلتلك 
حازم حط ايد علي كتف زين وهو طالع بيه برا 
يلا يلااا نشوف الشغل وبعدين انا كبير البلد عارف كل حاجه.... وبص علي وفاء اللي كانت واقفه لما كانو طلعين... مش مختوم علي قفاه 
وفاء بعصبية هو دا اللي هشوها وهخليه ميطقش وشها
هدي بضيق اووووف ما انا فكراته مشي اتاريه لسه واقف 
وفاء پخوف انا حاسه ان حازم عارف حاجه 
هدي ببرود وهيعرف منين وكل حاجه حقيقه
وفاء حازم دماغه سم ميتقدرش عليه
هدي بخبث متخفيش النهارده بليل هيكون كله تمام استني انتي بس 
وفاء بقلق ربنا يستر 
...... 
اخر اليل بعد ما الكل نام بس حازم لسه برا خديجه واقفه في المطبخ حست بادين بتتلف حوالين وسطها 
خديجه فكرتو حازم بس اتفجاة بصوت علي
علي بسكر بحبك بحبك اوي يا روح عمري 
خديجه زقته بصدممه وبعدت عنه 
علي قرب منها ليه ليه بعيده عني كدا وبعدين ا. انا بحبك اكتر منه ولله 
خديجه پخوف ح... حازم...
خديجه پخوف لما سمعت صوت حازم بينده عليها 
ح... حازم 
علي بغض ب كل حاجه حازم حازم بتحبي فيه اي هااا
خديجه بخو. ف حازم لو سمعك هيقت لك
في اللحظه دي دخل حازم وبص ليهم بشك واستغراب
اي اللي جايبك المطبخ
خديجه ردت مكان علي بسرعه ه هو كان جاي يطلب مني قهوه لان مريم طلعت وباقي الخدم نامت 
حازم بهدوء اطلعي فوق 
خديجه پخوف حازم.. ان
حازم بحدة قولت فوق 
خديجه طلعت وحازم فضل واقف بهدوء لحد ما هي مشيت وفاجأة بوكس في وش علي وقعه علي الارض 
وحازم مسكه من رقبته وخنقه في الحيطه اللي وراه وقال من بين سنانه بعصبية اي مكان فيه مراتي ملمحكش فيها فاهم 
علي كان بيبصله وعينيه احمرت من قلت الهوا
حازم پغضب انا سايبك تعط براحتك بس مراتي خط احمر امحيك من علي وش الارض لو فكرت تقربلها.... وسابه ومشي
زين قاعد ومرجع راسه علي الكنبه بتعب 
مريم جات وهي شايله صنية وعليها مايه حطتها قدامه
زين وهو مازال علي وضعه بس باصصلها
غطي صدرك اللي فرحانه بيه دا
مريم بصتله بصدممه وبعدين حطت ايديها لقت جزء من رقبتها باينه عدلت الطرحه كويس وغطت رقبتها
مريم وهي بتفرك في ايديها احضرلك العشاء 
حازم كان طالع من المطبخ بكل ڠضب علي فوق
زين اي يا كبير مش هتاكل 
حازم بضيق مش جعان يا زين كل انت 
زين بص لمريمدا بيت فقري وربنا

انت في الصفحة 6 من 43 صفحات