رواية حب مجهول الهوية (من الفصل الاول الي الفصل العشرون) بقلم ملك ابراهيم
ده مش عايزه يتكرر تاني.. دي اخر مرة اشوفك في طريقي.. والا انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه.
اتحرك الرجل بتوتر وقاله
ماشي يا طارق .. انا همشي دلوقتي بس عشان انا متآكد ان انت طول عمرك شغال في السليم وكنت بعيد عن اخوك طاهر وشغله معانا.. بس صدقني لو عرفت ان فلوس طاهر معاك انا هرجعلك تاني.
اكتفى طارق بابتسامه بارده. نزل الرجل من القطر ومعاه رجالته. اتكلم طارق مع واحد من رجالته وامره انه يروح لسواق القطر ويطلب منه انه يكمل طريقه ل أسوان.
طبعا كل اللي حصل ده وكل الحوار ده انا كنت قاعده تحت الكرسي على الأرض وبتابع كلامهم باهتمام وكأني بتفرج على فيلم أكشن بجد! مكنتش مصدقه ان في كده فعلا.. وحقيقي طارق ده شكله طلع جامد اوي ومش بېخاف!! ازاي خرج السلاح اللي في ايديه ده بسرعه كده وخرجه منين ازاي كان واقف قدام المجرمين اللي اقتحموا القطر وهو مش خاېف وكان بيبتسم بثقة وببرود ومش هامه اي حد..
اطلعي من تحت الكرسي..
بس انا مرتاحه كده.
اتكلم مرة تانيه بعصبيه
قولتلك اطلعي من تحت الكرسي احنا مش هنلعب مع بعض هنا!
اضايقت لما زعق فيا وقومت من تحت الكرسي واتعصبت عليه انا كمان
وانت بتزعقلي ليه دلوقتي.. انت مين اصلا عشان تزعق فيا كده!
بصلي بقوة والسلاح في ايديه وقالي
اظن انتي سمعتي كل الكلام اللي اتقال هنا واكيد عرفتي انا ابقى مين.
اتوترت جدا وعملت نفسي مسمعتش حاجة و رديت عليه
لا طبعا انا مسمعتش اي حاجة ومعرفش انتوا كنتو بتتكلموا على ايه اساسا!
اتحرك القطر مرة واحدة وانا اټخضيت وصړخت لاني كنت هقع وڠصب عني مسكت فيه عشان مقعش الغريب ان هو كمان مسكني بسرعه وسألني بقلق
انتي كويسه
صړخت اكتر لما لقيت السلاح بتاعه لمسني وخۏفت ېقتلني بيه واتكلمت معاه بسرعه وخوف
هو المسډس ده حقيقي!
رفع المسډس قدام عيني وقبل ما ينطق بكلمه انا اتكلمت تاني بړعب
انت عايز تقتلني انا معملتش حاجة والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب
يعني لما اختك تولد ممكن اقټلك عادي
اتكلمت پخوف وانا ھموت من الړعب
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة
واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت پخوف وتوتر
انت مش مصدقني ولا ايه
رد عليا بسخريه
لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني 2 بقلم ملك إبراهيم
الحلقة_الثانية
رفع المسډس قدام عيني وقبل ما ينطق بكلمه انا اتكلمت تاني بړعب
انت عايز تقتلني انا معملتش حاجة والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب
اتكلمت پخوف وانا ھموت من الړعب
لا طبعا تقتلني ايه!.. طب ورحمة اخوك طاهر ما تعملي حاجة وسبني امشي.
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة
واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت پخوف وتوتر
انت مش مصدقني ولا ايه
رد عليا بسخريه
لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
اتكلمت پخوف
عشان تصدقني.
استغرب جدا من كلامي واتكلم بدهشة
انتي مجنونه صح
رديت عليه پخوف
انا فعلا مجنونه عشان ركبت القطر ده.. انا كان مالي ومال الهم ده بس! ما كنت قاعده في بيتنا مرتاحة.. هو انا يعني اللي هولد بسمه! هقول ايه بس منه لله اللي كان السبب.
سألني بستغراب وهو مركز معايا جداا
تقصدي مين!
رديت عليه وانا خلاص هعيط من كتر الخۏف
هيكون مين يعني! جوز بسمه اختي.. هو السبب في كل اللي انا فيه ده.. يعني مش لو مكانتش بسمه حامل دلوقتي انا مكنتش هضطر اسافرلها واكيد يعني مكنتش هشوفك ولا تليفوني هيبوظ ولا هشوف كل اللي حصل ده.
حاسيت انه مستغرب كلامي او مش فاهم انا بقول ايه وسكت شويه وبعدين سابني وراح قعد مكانه تاني.! مش عارفه ليه حاسيت انه شخص غريب اوى ومكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني ارجع اقعد مكاني انا كمان واكمل الرحلة وانا ساكته وافكر واشوف هعمل ايه اول ما اوصل محطة اسوان..
فضلت ابص على الطريق والقطر بيجري بسرعه وانا قاعده جنب الشباك والهوا البارد بيخبط في وشي وانا قاعده افكر ازاي هوصل لعنوان اختي.. غمضت عيني وتقريبا نمت من كتر التعب..
بعد وقت طويل معرفش بالظبط قد ايه بس حسيت اني نمت كتير اوي وصحيت على ايد بتصحيني وصوت اختي