الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية روح ملاكي (من الفصل الاول الي الفصل العاشر) بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

لكريم الذي ينظر للهاتف بحسرة فاقترب منه ليري ماذا يحدث فوجد الهاتف مفتوح علي احدى المحادثات مع رجل ما ومكتوب بها كلمة بلوك اكثر من مره

نظر شادي بغباء لام علي هو انتي بتعملي البلوك إزاي يا ام علي

ام علي ام حنان قالتلي بدخل عند الشخص اللي عايزه اعمله بلوك وبعمل البلوك

شادي وهو يكتم ضحكته آيوه مش تدخلي عنده خاص وتفضلي تكتبي كلمة بلوك في الشات

ام علي بعدم فهم ها مش فاهمه

ضحك شادي بشده وهو ينظر لكريم الذي يفرك رأسه وهو يقول لام علي خدي يا ام علي هاتي كده الصوره اللي الراجل ده حطها عندك علي صفحتك

ام علي وهي تاخذ الهاتف وتبحث له كثيرا حتي قالت بسرعه اهي يا خويا اهي

نظر شادي للهاتف وللصوره التي قلبت حال ام علي الفلة وفجأه سقط أرضا وهو يضحك بشده والله اسف يا ام علي بس ڠصب عني والله

كريم وهو يفرك عينيه هو اللي عملك الفيس ده مقالكيش يا ام علي إزاي تستخدميه صح

ام علي بقلق لا هو عمله ووراني إزاي اعمل البتاع اللي اسمه لايك ده وازاي احط صوت

شادي بضحك حرام عليه والله هيروح من ربنا فين 

كريم وهو يضع الهاتف امام عين ان علي ويشير للصوره التي كانت تتحدث عنها دي اسمها طلبات مقترحة يا ام علي ودي مش صوره شخص لا دي صورة الاكونت الي مقترح لان فيه أصدقاء مشتركه بينكم فظهرلك في المقترحات

ثم فتح الصفحة الخاصه بذلك للشخص وأشار علي جزء معين وقال بصي ده صديق مشترك بينكم 

نظرت ام علي ثم قالت بتركيز دي البت انعام جارتي من البلد تكونش هي اللي بعتته عندي الواطية عايزاني اطلق من ابو علي الحقودة 

شادي بهدوء هي مش بعتته يا ام علي هي بس صديقة عنده يعني مبعتتش حاجه 

ام علي بعدم فهم يعني إيه يا خويا هو كده مش عندي علي الصفحه

كريم وهو يزفر بتعب لا يا ام علي مش عندك علي الصفحه ممكن تشيليه كده بصي

ثم حذف لها الاقتراح واعطاها الهاتف وهو يقول بس كده الحوار خلص

شادي بضحك يا عيني علي صدمة الراجل لما يفتح ال other ويلاقي كمية البلوك اللي اتبعتت ليه 

ضحك كريم بشدة وهو يقول هيقفل صفحته ويعتزل السوشيال كلها 

تحرك ادهم لخارج المشفي فشعر بأحد يمشي خلفه فتوقف بضيق وهو ينظر لها ويقول خير رايحه فين

تحدثت الفتاه جايه معاك منا معرفش حد غيرك

ادهم بسخريه وانا مالي هو أنا خلفتك ونسيتك ولا إيه

الفتاه بتذمر فيه إيه منا مش بحب ابقي لوحدي ومحدش بيرد عليا غيرك هاجي معاك ومش هعمل صوت خالص والله

ابتسم ادهم بسخريه ثم تركها ورحل ولكن توقف حينما سمع صوتها وهي تقول بحزن طبعا ما انت اكيد عندك عيله وعايش عادي ومش حاسس بيا اني وحيده وياريت وحيده وبس لا ومجهولة الهوية ومفيش حد بيحس بيا لاني هوا حرفيا

توقف ادهم وابتسم بسخريه ثم قال آه فعلا انا عايش في نعيم مع عيلتي ومبسوط آوي معاهم

ثم استدار وقال لها ببسمه يظهر بها حزن تعرفي ايه اكتر حاجه بحبها في عيلتي

لم تجيب فاكمل هو ولا حاجه

ثم ضحك بۏجع لاني ببساطه معنديش عيلة 

ثم استدار ورحل وهو يقول ورايا

نظرت له الفتاه بحزن شديد وقد المها قلبها عليه ولكن لحقت به سريعا توقف ادهم في فجأه فاصدمت به وهي تصرخ يا نافووووخ امي

نظر لها ادهم ببسمه حاول اخفائها استني لما العربية توصل

دقائق ووصلت السياره ولحسن الحظ فهذة السيارة تكون فارغه في هذا الوقت يوميا

صعد ادهم فنظر وجدها مازالت تقف امام السياره فاشار المقعد بجانبه فصعدت وجلست وهي تنظر له بتعجب وفي ذات الوقت وصل احد الرجال للسيارة وكاد يصعد بجانب ازهم فقزع ادهم ووضع يده معلش انا واخد الكرسي ده برضو

الراجل فيه حد معاك

ادهم بنفى لا

الرجل بسخريه أمال واخده ليه

ادهم بسخريه اكبر معلش اصل بحب امدد في العربية واستجم عند حضرتك مانع بعدين العربية كلها فاضيه أتفضل اقعد في أي مكان

نظر له الرجل پغضب ثم عاد للمقعد خلف ادهم

بينما اخرج ادهم هاتفه ليحدث اصدقائة وبعث لهم رسالة بأن ينتظروه في شقته لأمر طارئ

ثم نظر بجانبه لتلك الفتاه الغريبة بهذه الملامح النقية والبريئة واخذ يفكر ما هي قصتها يا ترى

نظرت له الفتاه فابعد عينه عنها بسرعه وهو يتظاهر بانشغاله بالهاتف حتي انطلقت السيارة وهبط منها وسار في الشوارع التي تؤدي للحارة الخاصه به ولكن بمجرد دخوله للحاره حتي وجد تجمع كبير من الأشخاص والصړاخ يعلو في المكان فركض بسرعة وقلبه ينبض پخوف وهو يتسائل عن سبب هذا التجمع ولكن تجمدت قدمه في الأرض حينما رأي حالة سليم وو.............

تجمد ادهم أرضا وبجانبه تلك الفتاه وهي لاتفهم شيئا كان ادهم ينظر لسليم بړعب وهو يري حالة الجنون التي تلبسته فقد كان كمن فقد عقله تماما حيث كان يطرح شخصا ما أرضا ويضربه پعنف شديد حتي ظن ادهم ان جمجمته بدأت بالتصدع بينما سليم قد فقد زمام التحكم في أمره وهو يزأر پعنف ويضربه كما لم يضرب سابقا نعم الجميع معتاد علي عڼف سليم ولكن لم يشهدو أبدا هذه الحاله سابقا بسليم

بينما كام كريم كلما تقدم لسليم كان سليم يدفعه پعنف شديد وشادي ېصرخ پعنف وهو يحاول جذب سليم من فوق الرجل ولكن صړخ به سليم بنبره مرعبة حتي برزت عروق رقبته ابعد عني

ابتعد شادي بړعب من هيئة سليم بينما كان كريم ينظر له پألم شديد وهو يمسك ذراعه الذي اصيب فتركت مريم شاديه وهي تقترب منه وتبكي بالله عليك يا كريم الحق سليم

نظر لها كريم بحزن وهو يقول بحنان مټخافيش هو دلوقتي لما يفرغ غضبه هيسيبه

لم ينتظر ادهم اكثر فتدخل مخترقا الجمع وهو ېصرخ پحده سيبه يا سليم

اقترب من سليم وجذبه پعنف فنظر له سليم بعيون حمراء بشده وهو ينزع يده من ادهم پعنف لو حوشتني عنه هسيبه وامسك فيك انت

كانت النساء تمسك امرأه تصرخ بهستيرية وهي تبكي ھيموت ابني سيبوني هيموته يا أخي حسبي الله ونعم الوكيل

نظر لها سليم بشړ وقال بصړاخ وانت تعرفي الله

صړخت السيده پحقد اعماها اكيد بتدافع عنها وأكيد هي جات تلغي الخطوبه عشان تدور علي حل شعرها معاك اسفوخس علي نجاستكم

كانت أشرقت تنظر للجميع بنظرات باردة وكأن ما يحدث لا يخصها وكأن ذلك الذي ينازع المۏت أرضا ليس خطيبها

نظرت ام رأفت لاشرقت وصړخت اشهدوا يا حارة ان البايرة بنت ال دي جاتلي بعد ما ابني وافق يخطبها شفقة وقالتلي مش عايزه تكمل في الخطوبه اتاريها ماشيه علي حل شعرها مع البلطجي مهو ده مقامك يابنت ال 

تحدثت أشرقت ببرود حقيقي مشوفتش في وقاحتك 

نظرت لها السيده پغضب وهي تصرخ وقاحه مين يا سافله انتي انتي فاكره يابت مين اللي هيتقدملك لما ابني يسيبك 

أشرقت ببسمة باردة راجل 

فتحت ام رأفت عينها پصدمه فاكملت أشرقت ايه ده اڼصدمتي ان ابنك مش راجل آه معلش

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات